تمثال لبطل الشرق عثمان دقنة

تمثال لبطل الشرق عثمان دقنة

الخميس، 5 أبريل 2012

اسطورة ام حقيقة ان الراجل لايصبر على ........................

الخط بين الكتابة من اجل الانحلال والشهوانية المريضة وبين معلومة حقيقة نود توصيلها واافادة الغير بها عن تجربة خيط رفيع جدا .
وكما ترون فاننا فى عصر الاف قناة والف رائى والف فهم والف نفس مريضة والف توجه ما بين  اسلامى وعولومى فان اى شىء يكتب وخاصة من امراة ربما هو مثار قضية قد تمضى الى المحكمة او ربما لعنة واقصاء للشخص ما اود قوله ان الحميمية لا زال خط احمر يختلف تلقى الناس له...ويختلف ايضا الرغبة فى تلقى المزيد عنها ..
واى شىء ليس به حوار سيكتب له الغموض والجنس هو كذلك امر لاتتحاور فيه البيوت وترغب فيه بشدة بين الابواب .
ومثلا كل امراة تقول للتانية انا كان سافرت راجلى دا ما بيستحمل او كان مته راجلى دا بيعرس تانى يوم يظل ما يقوله النساء مجرد قول .
((بنظرى لايثبت حقيقة ولكنه يفسح المجال لاسطورة فحولة الرجال واتهامهم بالرجال غلبم الثبات )) لدرجة ان الراجل قد يرتكب الفاحشة لاسمح الله فى حال عدم وجود زوجته او غيابها او مرضها اولا ..طبعا هذه المعلومة اثباتها او نفيها ليس عندى ولكن وجودها كاسطورة مثبت كونى امراة اكيد اخذتها من حولى ..
لكننى ربما افيدكم فى شىء واحد وهو الحوار الحميمى المفقود اهميته وضرورته فى الوقت الحالى لعلاقاتنا الزوجية وسلامتها  وحقيقتا الرجل السودانى يجب ان نبرئه من تهمة الفاحشة فليس الفحولة دلالة على الفاحشة ومدلول على انه سيتزوج بمثنى وثلاث...ايضا كارتباط للاسطورة...
اذا الحوار الحمميى هل هو مفقود بمعنى اخر هل للجنس فى نظر كل منهما نظرة مختلفة ام هو اداء واحد ...او هو توارد رغبات ولكن ما لمسته كامراة ان
الغموض اقلق النسوان و على الاقل ثبت لديهم فهم واحد..
وطبعا بالنسبة للرجل فالرجال بطبيعتهم تلك الطبيعة التى اكثرها فراغة عين يعنى لا من طبيعتهم ولا حاجه فقط  من ثقافة مجتمعهم من تربيتم تريحنى اكتر بيكرهوا النقاش فى الجنس او اعتبار الجنس مادة للحديث والرجل يعتبر انه بادائه المهمة وقد يكون صادقا هذا اقصى ما امكنه التعبير عنه فى هذا الشان.
الا ان النساءوتانى عدنا لموضوع النساء وملاحظة ان كل شىء فى حياتهم له ارتباط بسؤ طالع سببه الرجال النساء تختلط لديهم الافكار والفهم حول العلاقة الحميمة وترتبط لديهم مدلولاتها باشياء كثيرة لها علاقة ربما بسعادة هذا البيت اعنى الاسطورة بحد ذاتها لمن تصدقها سبب لسعادتها ولمن تشكك فيها سببا لتعاستها ...الا طبعا ما ندر فالامر مبهم وغامض لديهم ومقلق ....لنعود مرة اخرى لموضوع ان الحوار شىء تطلبه المراة لتطمئن ويرفضه الرجل لانه لايفهم ما الجدوى منه...
ما اود اثارته ايضا هنا هو موضوع العولمة الجنسية اى ان المراة تملك الان عن الجنس معلومات كثيرة جدا وانواع من الجنس واشكال فهل تجرؤ على ممارستها مع زوجها ...هل تجرؤ على ان تقول له مثلا تعال نغير الى كدا...طبعا زمان كان هذا بمثابة قلة ادب وفحش منها لانها ستسال من اين لها هذه المادة؟؟؟لاسمح الله الا ان تكون مجربة لكن اليوم كله عبر الاترنت اذ زال الحرج ومعروف من اين استقت معلومتها ..فهل ايضا سيقول لها الرجل خليكى من الناس البتبالغ دى والعملوا الحاجات دى كلها كفار وناس ما متدينة....يعنى حائط صد تانى والعكس ايضا ان كان الرجل يحب ان يجرب ما راه او سمعه مع زوجته اليس يتطلب ذلك حوارا معينا دقيقا قصيرا متقنا للمارسة وكيف سيكون التقبل من جانبها لو كان هذا التغيير صامتا ...اى لم يجرؤ احدهم على قول شىء للاخر لا اثناء العملية ولا بعدها اليس محرجا بعض الشىء ...
ااذ كيف هو الحوار ومتى ولماذا؟؟
ليس لدى حلول ولكن قد اضيف الى لماذا شيئا واحدا ؟؟
وهو الحوار الجنسى للمسلمين امثالنا مهم حتى وان سمعنا من غيرنا لانغتر ونقلل من علاقتنا الانية البسيطة الفطرية الجميلة
وحتى لانشعر بالنقص والتقصير تجاه شريكنا الزوج او الزوجة
وحتى ننعم بالاستقرار النفسى والعاطفى
لذا فلنناقش كل ما نسمعه عن الجنس خاصة الجنس المصدر من المعارف نتناقش فقط وليس من الضرورى ان نفعله
فيقول كل منا رائيه صراحتا احب او لاارغب فى هذا الحنس او اود تجربته او اعطنى فرصة لتقبله...

ليست هناك تعليقات: