تمثال لبطل الشرق عثمان دقنة

تمثال لبطل الشرق عثمان دقنة

الأربعاء، 25 أبريل 2012

ما لايقال عن التعدد ولا يرضوه الرجال

بسم الله ا لرحمن الرحيم 
بسم الله الذى جعل لكل شىء سببا...
بسم الله الذى لا اله الا هو الملك - الحق -الجبار - القدير - الحكيم- العلى الكبير...
 ان الذى ورث المراة فى جزيرة العرب وكانت هى ورثة...لا يظلمنا بتلك الطريقة
الذى اوحى لرسوله صلى الله عليه وسلم حديث امك ثم امك ثم امك لايظلمنا 
الذى جعل لنا عقول نثق تماما بها كما نثق بجلالة خلقه وخلائقه لن يظلمنا 
الذى لم يجعلنا نسجد الا لله لم يظلمنا 
ما لا يقال عن التعدد ولا يرضوه الرجال هو عنوان طويل لكن فلتسنح السانحة لكى نقول ما لا يقال والله من وراء القصد 
والقصد كلمة حشرتها هنا لضعاف النفوس ولضيقى الافق ....الذينامتلاء بهم زماننا واعتقد انها تكفيهم...
لم تعد الايات الكريمة والاحاديث الشريفة والسيرة العطرة مغيرا للواقع لبعد ذاك عن هذه .....
لم يعد الحديث الجميل جميلا للقلوب ومذكرا لها ومطمئنا لها ....لان الواقع شىء والدين حبر على الورق وسوط على الجلود...وسطوة زكورية ...
ما لايقال عن التعدد هو ان الرجل مؤمن بالتعدد منذ نعومة اظافره ويلوك هذا الحق المشروع اى ذكر يمشى على رجلين 
وبغض النظر عن اى مسوغات و عن حوجة ...حتى انه باب تزاحم فيه من ذوى الشهوة ا لعارمة الى قليل الشهوة ...
ما لايقال عن التعدد  ان العرف الاجتماعى والدينى لم يؤطر فى الاسرة مفهوم التعدد الاسلامى ...ولكن وقت الحاجة الى نبذ العشير من النساء يرفع شعار المشروعية ...
ما لايقال عن التعدد انه يبدا بشبهة الخيانة وينتهى بالضرة...
ما لايقال عن التعدد كيف لشىء رائع اباحه رب العالمين ان يبدو كشىء مثل سهام الغدر المسمومة التى تطلق فى الظلام ...
ما لايقال عن التعدد كيف يظن الرجل انه شىء سهل بمنتهى السهولة كما يبدل حذائه وملابسه ومتعلقاته...
ما لايقال عن التعدد كيف ان الله تعالى يكون هو الخصم بين  المراة والرجل ...((حاشا لله وكلا ))ولكن كيف يبدو
كيف ان العدل يكون فى الاكل  والشرب والمال والمبيت
وكيف يكون المبيت مع مقولة اللهم لاتلمنى فى ما تملك ولا املك ((الحب والجنس )))
ما لايقال عند التعدد كيف تذبح عاطفة المراة بكل سهولة ولا مبالاة واستهتار وحكم جائر ....لا تبقى ولا تزر...
ما لايقال عن التعدد ان حياتنا مبنية على خطا ...فيجب ان لانحب حينما نتزوج وان لا نتعاهد على العاطفة لان البيوت لاتعمر بالحب ولا بالمحبة ولا بالمودة ولا يجب على المراة ان تعتبر زوجها شريك  حياتها حتى لاتبالغ فى محبتها بعاطفتها المخزية فتتعلق به تعلقا يفجر بركان غيرتها ....ما لايقال ان على المراة ان تعيش مع الرجل بلا غيرة بلا عاطفة بلا اى شىء فقط ما تجده هو م اتحصل عليه...
ما لايقال عن التعدد بانهم لم يفهمونا كيف تكون المراة هل تكون بعاطفة ام بغير عاطفة ...
لم يشرحوا لنا سر ان تكون لهن عاطفة حينما تكون الزوجة الاولى وان تكون بلا عاطفة ولا غيرة حينما يعدد عليها زوجها...
ما لايقال عن التعدد ليس للاسباب التى اباحها الله ولكن للاسباب التى رادتها شهوة الرجل واحيانا عينه الفارغة..


ولى بقية مدادا ان شاء الله
 

الخميس، 5 أبريل 2012

اسطورة ام حقيقة ان الراجل لايصبر على ........................

الخط بين الكتابة من اجل الانحلال والشهوانية المريضة وبين معلومة حقيقة نود توصيلها واافادة الغير بها عن تجربة خيط رفيع جدا .
وكما ترون فاننا فى عصر الاف قناة والف رائى والف فهم والف نفس مريضة والف توجه ما بين  اسلامى وعولومى فان اى شىء يكتب وخاصة من امراة ربما هو مثار قضية قد تمضى الى المحكمة او ربما لعنة واقصاء للشخص ما اود قوله ان الحميمية لا زال خط احمر يختلف تلقى الناس له...ويختلف ايضا الرغبة فى تلقى المزيد عنها ..
واى شىء ليس به حوار سيكتب له الغموض والجنس هو كذلك امر لاتتحاور فيه البيوت وترغب فيه بشدة بين الابواب .
ومثلا كل امراة تقول للتانية انا كان سافرت راجلى دا ما بيستحمل او كان مته راجلى دا بيعرس تانى يوم يظل ما يقوله النساء مجرد قول .
((بنظرى لايثبت حقيقة ولكنه يفسح المجال لاسطورة فحولة الرجال واتهامهم بالرجال غلبم الثبات )) لدرجة ان الراجل قد يرتكب الفاحشة لاسمح الله فى حال عدم وجود زوجته او غيابها او مرضها اولا ..طبعا هذه المعلومة اثباتها او نفيها ليس عندى ولكن وجودها كاسطورة مثبت كونى امراة اكيد اخذتها من حولى ..
لكننى ربما افيدكم فى شىء واحد وهو الحوار الحميمى المفقود اهميته وضرورته فى الوقت الحالى لعلاقاتنا الزوجية وسلامتها  وحقيقتا الرجل السودانى يجب ان نبرئه من تهمة الفاحشة فليس الفحولة دلالة على الفاحشة ومدلول على انه سيتزوج بمثنى وثلاث...ايضا كارتباط للاسطورة...
اذا الحوار الحمميى هل هو مفقود بمعنى اخر هل للجنس فى نظر كل منهما نظرة مختلفة ام هو اداء واحد ...او هو توارد رغبات ولكن ما لمسته كامراة ان
الغموض اقلق النسوان و على الاقل ثبت لديهم فهم واحد..
وطبعا بالنسبة للرجل فالرجال بطبيعتهم تلك الطبيعة التى اكثرها فراغة عين يعنى لا من طبيعتهم ولا حاجه فقط  من ثقافة مجتمعهم من تربيتم تريحنى اكتر بيكرهوا النقاش فى الجنس او اعتبار الجنس مادة للحديث والرجل يعتبر انه بادائه المهمة وقد يكون صادقا هذا اقصى ما امكنه التعبير عنه فى هذا الشان.
الا ان النساءوتانى عدنا لموضوع النساء وملاحظة ان كل شىء فى حياتهم له ارتباط بسؤ طالع سببه الرجال النساء تختلط لديهم الافكار والفهم حول العلاقة الحميمة وترتبط لديهم مدلولاتها باشياء كثيرة لها علاقة ربما بسعادة هذا البيت اعنى الاسطورة بحد ذاتها لمن تصدقها سبب لسعادتها ولمن تشكك فيها سببا لتعاستها ...الا طبعا ما ندر فالامر مبهم وغامض لديهم ومقلق ....لنعود مرة اخرى لموضوع ان الحوار شىء تطلبه المراة لتطمئن ويرفضه الرجل لانه لايفهم ما الجدوى منه...
ما اود اثارته ايضا هنا هو موضوع العولمة الجنسية اى ان المراة تملك الان عن الجنس معلومات كثيرة جدا وانواع من الجنس واشكال فهل تجرؤ على ممارستها مع زوجها ...هل تجرؤ على ان تقول له مثلا تعال نغير الى كدا...طبعا زمان كان هذا بمثابة قلة ادب وفحش منها لانها ستسال من اين لها هذه المادة؟؟؟لاسمح الله الا ان تكون مجربة لكن اليوم كله عبر الاترنت اذ زال الحرج ومعروف من اين استقت معلومتها ..فهل ايضا سيقول لها الرجل خليكى من الناس البتبالغ دى والعملوا الحاجات دى كلها كفار وناس ما متدينة....يعنى حائط صد تانى والعكس ايضا ان كان الرجل يحب ان يجرب ما راه او سمعه مع زوجته اليس يتطلب ذلك حوارا معينا دقيقا قصيرا متقنا للمارسة وكيف سيكون التقبل من جانبها لو كان هذا التغيير صامتا ...اى لم يجرؤ احدهم على قول شىء للاخر لا اثناء العملية ولا بعدها اليس محرجا بعض الشىء ...
ااذ كيف هو الحوار ومتى ولماذا؟؟
ليس لدى حلول ولكن قد اضيف الى لماذا شيئا واحدا ؟؟
وهو الحوار الجنسى للمسلمين امثالنا مهم حتى وان سمعنا من غيرنا لانغتر ونقلل من علاقتنا الانية البسيطة الفطرية الجميلة
وحتى لانشعر بالنقص والتقصير تجاه شريكنا الزوج او الزوجة
وحتى ننعم بالاستقرار النفسى والعاطفى
لذا فلنناقش كل ما نسمعه عن الجنس خاصة الجنس المصدر من المعارف نتناقش فقط وليس من الضرورى ان نفعله
فيقول كل منا رائيه صراحتا احب او لاارغب فى هذا الحنس او اود تجربته او اعطنى فرصة لتقبله...