تمثال لبطل الشرق عثمان دقنة

تمثال لبطل الشرق عثمان دقنة

الأربعاء، 13 يونيو 2012

حقوق المراة المسلمة مابين الهراء والحقيقى

قرات مقال جميل عن قدرة المراة على اضافة الحياة للحياة 

وهذا نص المقال بحزافيره
(( ولكن انا اتحدث عن قدرة المرأه على إضافة الحياة للحياة ونشر الجمال في كل مكان..
بشرط ان تتمتع بأخلاق رفيعه وحياء عظيم وايمان يملؤ قلبها وادب عالي يجعلها كالجوهره التي لاتقدر بثمن..
لقد وهب الله للمرأه المسلمه اعظم الحقوق..بحيث لاتضاهيها اي امرأه في اي مكان في العالم ..
لذلك لا غرابه ان تتمتع المرأه المسلمه بـ رفعة القدر وعلو المنزله..
يقول الكاتب الانجليزي (هلمتن):
( ان احكام الاسلام في شأن المرأه صريحه في وفرة العناية بوقايتها من كل ما يؤذيها ويشين سمعتها)
وكتبت جريدة (المونيتور) الفرنسيه..
(قد اوجد الاسلام اصلاحا عظيما في حال المرأه في الحاله الاجتماعيه..مما يوجب التنويه به ان الحقوق الشرعيه التي منحها الاسلام للمرأه تفوق كثيرا الممنوحه للمرأه الفرنسيه )
هذا ما يتحدث به العقلاء من علما الغرب وصحافتهم..
في حين ارى بعضا من العرب والمسلمين يتشدقون في كل مناسبه بعباراتهم الجوفاء ..
الى ضرورة اعطاء المرأه المسلمه حقوقها.. لا اعلم عن اي حقوق يتكلمون..
وقد وهبها الله كل هذا الفضل العظيم وكل هذه الميزات التي لاتمتلكها اي امرأه اخرى ..
عفوا..لا ارى هؤلاء سوى جهلاء ..
يردد اغلب الرجال ان المرأه خلقت من ضلع اعوج..وللأسف انهم يرددون هذه العباره استنقاصا للمرأه وتقليلا من شأنها ..
لانهم لايعلمون المقصود من هذه الكلمات..حيث ان لها معنى عظيم ومفهوم اعمق...)))

واتفق مع المقال فى العنوان فقط وهو قدرتها على اضافة الحياة الى الحياة  .
واختلف مع كاتب المقال فى الطريقة التى اثبت بها انها تضيف الحياة الحياة ..
 قدرة المراة لاضافة الحياة الى الحياة ياله من عنوعن بديع لعب بمخيلتى مطولا...

الا ان المقال تحدث ايضا عن كاتب فرنسى  معجب بحقوق المراة فى الاسلام وان المراة الفرنسية حقها بجانب المسلمة اقل ...

ووقد اضاف الكاتب شروط ((اقتباس -بشرط ان تتمتع بأخلاق رفيعه وحياء عظيم وايمان يملؤ قلبها وادب عالي يجعلها كالجوهره التي لاتقدر بثمن..))
ثم تحدث فجاة عن حقوق  المراة المسلمة التى اعطاه لها الاسلام ومن هنا شعرت باللبس وكتبت هذا المقال ...لاننى لم اعرف حتى الان ماهى القدرة التى ستضيفها المراة الى الحياة ولكن ليس هذا بيت القصيد فربما فى مخيلة لكل لواحد ان هناك قدرة معينة ويمكن لمن اشاء منا ان يستصحب صور عديدة ولنساء مسلمات او غيرهن ويسميها قدرة اضافة الحياة الى الحياة ولكن هل هذا الارتباط المدمج فى كتابة الكاتب مع حقو المراة والتى معها شهادة كاتب فرنسى تتثبت ان اى امراة مسلمة اصبحت قادرؤة على اضافة الحياة للحياة ؟؟بمعنى اخر  هل الحقوق التى ا عطاها الاسلام للمراة اصبحت بيدها العصا السحرية وان لا عذر لها فى عدم استعمالها ...وان سلمنا طبعا ببان الاسلام اعطااه حقوقها كما يقول كل الناس وكما تقول اى امراة هل فعلا اعطوا رجال المسلمين المراة حقوقها اى هل نفذوا دين الله وجعلوها تستمته بعصاها السحرية ؟؟؟الجواب هو
يتعالى صوت هؤلاء الكتاب ويكتبون فى كل مقال نفس الكلام الجميل ولكن بنفس الوقت بالمقارنة مع الحقائق لاتوجد امراة مسلمة وجدت حقا ولا حتى نفذ اى حق وااذا  لاتوجد اى قدرة تضيفها للحياة))
وما اخشاه هو ان تلك الشروط التى تضاف لتطبيق اى شىء يعنى حتى تمتلك المراة حقوقها الاسلامية الطبيعية عليها ان تتحلى بشروط ...معينة يتخيلها من شاء من الناس ومن الرجال ايضا والادهى قد يفسرون الايات بطريقة تجعلهمم يبدوا صائبين ...فى مجمل الاحوال لمن فهم حديثى الا نشعر بان الطريق وعرة يعنى حقوق ثم شروط تطبيق ثم اعتراف بقدرة ثم لاسبيل الى ايهما ...
فهل
 تستطيع قدرتها تلك على ان تصلح بيتا خرب الروح وبيتا فيه رجلا لايتمتع بمكارم الاخلاق او على الاقل لديه اخلاق يتوقف عندها...

وهذا ردا على جهلاء الامة الاسلامية الذى لايعترفون بان للمراة اى شان وبنفس الوقت يكونون واثقين بانها لابد ان تقود قاربهم الى النجاة

فهم متناقض وعجيب فصبر المراة واصتبارها لايعنى انها قادرة على فعل المستحيل الذى عجز الرجل عن ادراكه او فعله او ربما عرف ما يفعل لكنه يتعنت ويتعمد عدم فعله فى فهم ربى عليه منذ الصغر وهو ان لاشىء للمراة فالصبر شىء والقدرة شىء اخر والصبر جزء من قدرات المراة لكنه ليس بسحر...

فالمراة بين ضيقين اما ان تكون هى السيئة بالعلاقة وتلك تتال جزائها من الرجل او لاتكون وتلك تكتوى بنارها ولا احد يزكر لما قامت به اى قيمة

ولكن دعونا نكن واقعيين ولا نبالغ فى اخذ بعض الكتابات فالحقيقة المكتوبة تختلف عن الحقيقة الواقعية
ثم ان الكاتب يستهجن وكانما كل شىء بلغ تماماه وههذ هى النبرة التى جعلتنى اصر على الرد على المقال نبرة ان كل راجل مسلم واثق بان المرأة م اخذه حقها وزيادة وعلى الميزان وان رجال السمليمن يطيعون الرب جملة وتفصيلا ولا ينامون الليل ااذ ظلموا النساء ..المسلمة التى خلقت من ضلع اعوج ووو,,الى اخره ..
فيقول ((عن اى حقوق بعد ذلك يتحدثون ))
ايها الكتاب اعييتنونا حرية  المراة هى حرية من رجال المسلمين الذين وقت الجد لايعطونها حقا واصبح ذلك دييدن ودستور معروف ...لا حق طلاق لاحق جماع لاحق نفقة لا اى حق ؟؟؟
فكون ان كاتب فرنسى كتب عن حقوق المراة المسلمة هذا لانه قراها قراة مجردة فعلم حقها لكن بالواقع والملاصقة فان المراة المسلمة اكثر امراة مهانة وليس لها حقوق

فان علم الرجل الفرنسى بان المراة المسلمة لها حق الخلع مثلا فانه يتوقع ان يحدث هذا بكل سهولة لان الرجل المسلم الجميل يفعل ذلك برضا واتباعا لهدى الرب

ولكن ما يحدث ان الكاتب الفرنسى لايعلم كم هم رجال المسلمين مملؤيين بالتميز ضد المراة والتعصب القبلى والدينى والعضل والتحكم ومريض بالسيطرة

وان احكام القران تلك لاتعنيه ولا يهمه ان يرضى عنه الرب فى مسالة النساء بالذات..

لذا ارجو انا نكون واقيين وان لانتلقى الحديث الجميل وهو ليس بجميل

بل ان نتحدث عن ما للمراة الغربية من حقوق فى القانون الفرنسى كفلت لها حقها الغير موجود بالدين

فما اقبح ان نلوك احاديث ونجترها وهى غير صححية على الواقع فهذا لبس كبير ولبس المرىء ثوبا ليس له ياخذه مسارقة او مخالعة...

العدل الموجود بقوة القانون فى فرنسا مثلا يكفل للمراة حقها ابتداء وليس اكتسابا بمعنى ليس الحال كماهى محاكمنا تبلغ المراة المحكمة وتتجرجر فيها مثل الامة المملوكة بالسنين لتثبت عدم مقدرتها على البقاء فى تلك الحياة ثم تنال الطلاق ثم تجرجر مرتا اخرى لتنال حضانة اطفالها ثم مرة ثالثة لتنال نفقتهم فهل فعل القانون السودانى او العربى فى اى بلد مسلم شيئا لهذا الامر لا لم يتقدموا قيد انملة ...
وهل يصح ان يفصل الدين فى ههذ المشكلة لاشخاص صما بكم عميانا يستغشون ثيابهم ...قالقران الذى نظم اعظم عقد بين لحميين حيين عاقليين ..هل ياتى ليقول للرجل انفق على عيالك ...والاسلام الذى نزع كل مستقبح ومقزز اياتى ليفهم الرجل اهمية الحضانة والحديث الشريف الذى قال امك ثم امك ثم امك اياتى ليقول خلاف ذلك...

ولكن اعى هؤلاء الاسلام ولم يستطع مداواتهم ...
ولكن ليس لددينا هنا حق فحينما يتحدث الغرب عن الاوضاع الانسانية فانه لايبالغ فانه يتحدث عن الحق وعن حقوق الانسان السيئة والمزرية ونحن نتشدق باننا نعرفها منذ 14 قرنا مضت لايعدو حديثا بالفم الفارغ ...مثل المناظرة السيئة ...والمقارعة الخاوية من الحجة..

على الاقل هؤلاء الغربيون حاولوا فى و ضع قانون فالمراة بمجرؤد ان تتلقى اول اشكال فى زواجها فانها بضغطة ذر من تليفون بيتها تجد الحل امامها ....ولكن ما هو وضع نساء المسلمين فانها ربما تضرب وتتعذب وتخرج صفرة اليدين من بيت ها وينسى فضلها وتحرم من ابنائها ....وايضا تعجز فى اثبات حرجها ويصدر حكما ب انها ناشز وفوق كل هذا تدفع مقابلا لتنفك من تحت الظلم

على الاقل لايوجد قانون لاثبات صدق المراة ومعاناتها ...
عليها ان تتلم جيدا وان تتبهدل بقوة وان تتمرخ فى التراب لتثبت للمحكمة بانها تعانى من هذا الرجل المسلم للاسف ...

هذا لان شهادة المراة نصف شهادة الرجل
هذا لان المرأة عاطفية وربما تكون فى المحكمة قد تهذئى
هذا لان المرأة لايمكنها ان تفكر فى تاديب الرجل المسلم فادبه وعقابه عند الله
هذا لانها يجب ان تتنتظر ام الله ليؤدبه او الموت لياخذه
هذا لان الرجال قوامون على الرجال بدون ان يعرف ايا من الجنسين ما هو مدى الاية وم اهو مفهومها
هذا لان الرجل مكفول لها ن يبدل زوجاته كما يبدل حذائه

عد ما تطلق المراة الغربية زوجها فانها تتقاسم معه نصف ثروته وامواله عيانا بيانا
ويعطى الابناء للزوجة ابتداء ايعلمون ياترى بحديث الرسول صلى الله عليهم وسلم عن امك المكعبة
وتعطى البيت كلملا ويخرج الرجل صفر اليدين قسمة ليست ضيزى بل قسمة على الاقل حتمها الوضع
الانسانى بعد الفراق ...

ليست هناك تعليقات: