مدونة لمى هلول بورتسودانportsudan.town
إمرأة من بورتسودان هى مدينتى واناانتمى الى هناك
تمثال لبطل الشرق عثمان دقنة
الأحد، 24 يونيو 2012
وافرض انى لدى ايام لا اصلى فيها ولا اصومها فهل ينقص ذلك من اجرى يوم القيامة
بسم الله الرحمن الرحيمهنالك احاديث شريفة ينبغى لينا كنسوان التوقف عندها حتى لاتصبح احاديث قولة حق اريد بها باطل لذا ساتحدث اليوم عن الشق التانى من الحديث الشريف ((ناقصة الدين وحينما سؤل صلى الله عليه وسلم عن مغزى ذلك قال نقصان دينها ان لها اايم لاتصوم ولا تصلى فيها ...اايم الحيض والنفاس وغيرها ان استجد الامروبالتمعن فى الحديث فافرض انى لدى ايام لم اصومها او اصلى فيها ماهى خطورة ذلك ...ماهو اثر ذلك على المجتمع مثلا ...هل مثلا ساكون عرضة للشيطان الرجيم بحكم انى قد لااقرب الصلاة وان دم الحيض هو نجس هل مثلا يعانى المجتمع من كونى امراة حائض اقطر دما ...كل شهر ...هل يعنى ذلك ان الله تعالى يوم ا لقيامة والحساب حيحتسب تلك الايام ويحاسبنى عليها ...ياخى ربنا سبحانه وتعالى ان لم يكن سيزدنى من فضله فلن ينقصنى مما عندى بلا سبب...ان شخصيا احب ان يكون لدى ايام لااصلى فيها او اصومها مثلا ليس تكاسلا عن الاحكام الشريعة ولا كره او لاشعورا بالعبء لكن بالمنطق البسيط ايام وقدر لى فيها ان اعفى من التكاليف على ان اقضيها فقط فى حالة الصوم ما هو المانه وم اهو الخزى والعار من جراء ذلك ...الا ان كنا سنعاير بعضنا فيعاير الرجال النساء ولو المكان مكان معايرة فاين الرجال مثلا من قوله تعالى ((الم تكن نطفة من منى يمنى))وفى قوله تعالى ((يخرج من بين الصلب والترائب )) اى الميزة فى ذلك ههذ الاشياء ومتعلقاتها شان خاص بالله تعالى وكون ان الرسول صلى الله عليه وسلم زكرها هل نقول الرسول صلى الله عليه وسلم ما لم يقل مثلا ولان الحديث صححي ومثبت لايسعنى الا ان اقول ان المجال هنا مجال تفاضل نعم نحن النساء نتفاضل باننا نعفى ايام من الصيام والحديث عن اكمال ايام الرجال لاتعنى بالضرورة ان كل رجل قد ادى ماعليه من مقدار فى الصلوات لاننا كلنا نعلم ان اعمال العبادات قابلت للزيادة والنقصان والاحباط فيحبط عملك او قابلة للنقل منك اضافة لحسنات الاخر من سوؤ ما فعلت مثله امثل العقار فاين زجه الكمال فى الموضوع .....وعلى كل المجال مجال اعجاز فى القران ولماذا هنا بالذات اغفل الطرف عن الحديث عن الموضوع باعجاز كما نتشدق بانساب الاعجاز فى كل شاردة وورادة ولو لم يكن اعجازا لماذا لايكون مثلا..ان الرسول صلى الله عليه وسلم قصد ان يشير الى اعجاز الدورة الشهرية لدى الانثى والضعف الذى ينتابها الشبيه بالمرض وضرورة مراعاتها فى تلك الايام اكثر طبعا هذا الكلام غير مصدق به فالمراة اصلا فى نظر الرجال هى شخص لايحجب ان يرحم قد يتطاول الرجال فى الكلام عن المراة ويتحدثون عن طبيعتها العاطفية بطريقة تجلعنى اقول اسمع كلامك اصدقك اشوف عمايلك استعجب يعنى بالعربى هل يهتم الارجل لوقت الدورة الشهرية لزوجيته هل هى محل اهتمام والله لعمرى تجد الرجال ولا يهمهم بالعكس لو راى المراة اوقات العادة..متضايقة يزيدها من الهم كاس ...الويل والثبور من الله للرجال الذى لايراعى زوجته ايام الدورة التى يحاول ان يربيها ويؤدبها فى التوقيت الخاطىء الويل له ثم الويل ...لان الموضوع مع المراة ليس موضوع مراعاة بل موضوع سلطوية بحته وياحبذا لو ساعدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث ليفسروه على هواهم ولا حتى يخجلوا من كونه غير صحيح ...ولا رتباط الامر بالاعجاز والمراعاة فى حديث النقصان فانظر الى الطلقة التى تكون فى وقت الحيض وانظر الى العدة للمطلقة ببينونة صغرى او رجعية وللمتوفى عنها زوجها فان الدورة الشهرية ولها الفخر انها مقياس حساب لامور عديدة فى حياة المراة ناهيك عن اكتشاف الهرمونات الانوثية والتغيرات التى تحدث طبعا لان مطوروا هذا العلم من الكفار فكيف بمن لا يتفكر فى خلق الله ولا يتامل ولا يكتشف ان يعى مايود الله قوله له...ناهيك عن حصول الحمل ودلالة على صحة سلامة المراة بدورتها وناهيك عن تعرض المراة التى بلغت سن الياس الى الامراض الفتاكة اهمها السرطان ....والعجز ...ثم ناتى لموضوع توقفهاوليس حرمانها من التعبد فى تلك الايام ...فلنفرض انها لاتقرا القران القران مكانه بالصدور وليس المصاحف ولا باس فى قرائتها الاذكار كما كان يشاع قديما من عدمها وتجنبها...على كل حديث النقص فى الدين فسرته بما اشعر به تجاه ربى وتجاه دينى وليس هناك اعجاز اكثر من ان يتحدث دين عن امر خاص بالمراة ويعلن على الملاء وتترتب عليه احكام وامور غير صحيحة..وارجو ان يكون هناك الفصل فى مضوع كمال عبادة الرجال...والرجال ان لم يصلوا ماذا يريدون ان يفعلوافليصلوا وليكملو العدة ... هل يحملوا هل يلدوا هل يبول فيهم اطفالهم ويطرون لتغيير ملابسهم هل وطهارتهم ...هل يطبخون هل يغسلون ....هل يربون خمسة اطفال فى وقت واحد هل يرضعون من اثدائهم ...فليصل الرجال والويل الويل لمن ضيع منهم صلاة لان لاعزر لهم من الله ....وطوبى لنا النساء خذوا وقتكم وافرحوا بحيضكم ...قبل بلوغ سن الياس...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رسالة أحدث
رسالة أقدم
الصفحة الرئيسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق