تمثال لبطل الشرق عثمان دقنة

تمثال لبطل الشرق عثمان دقنة

الأربعاء، 13 يونيو 2012

عند الشهادة المراة كانت اعقل واشهد لشهادتها من الرجل ..افتونا ولا تكذبوا عيونناوصدورنا

بسم الله الرحمن الرحيم
القليل يعلم انى كان لى توقيع لمدة عام  بالمنتدى يبين ان لى قضية وهى مرفوعة بمحاكم الرياض وانناى مدعى ..وانا من قمت برفعها ...الخ ولكن نسبة لما يترتب عليها من تشابك القضية مع بيوتات من مغتربى بورتسودان فضلت عدم زكرها ...ايمانا بتعاليمنا الاسلامى وعرفنا السودانى الاصيل واشياء اخرى ضاغطة لى كامراة..
ولكن الشىء الذى كان مثار نقطة توقف غريبة فى حياتى وابتلاء دينى بدون اى تبرير اخر كان هو فى الشهود الذين اثم قلبهم عيانا بيانا بعد ان وعودونى بالحضور ولكن هنالك شهود طبعا اتوا ولكن للتوضيح من قبلى كانت شاهدتين امرائتين احداهما اثم قلبها والاخرى معى والحمد لله ومن الطرف الاخر كان هناك شاهد والديه جزء من قضية الاستماع ولفحش القضية ولرفضهما الحضور طبعا لحثيثيات كثيرة لاداعى لذكرها فتفضل مشكور الشاهد على الشهادة معنا ....وكانت تدرتيبات المحامى ان نتشاور نحن كمدعيين وشهود بما حصل وان نراجع التزكرة بما حصل ليتفق الحديث مع ما ورد فى القضية ولو بصورة تقريبية فعلنا قمنا بكم زيارة لتوضيح ذلك ولم نجد اى اشارة تدل على عكس ذلك وهكذا الى يوم الجلسة

الشاهد هل شهد نعم..ّّ!!

هل قال كل الحقيقة ..لا لم يقلها كاملة بل طريقة مسك العصاية من النص بحيث الشهادة لاتدين المدعى ولا المدعى عليه!!!وهو وربه ...

هل بلغ القاضى عل الاقل بالتسلسل الزمنى للاحداث بما را ىئ وحدث امامه ..لا
الحق يقال حتى لم يراعى التسلسل الزمنى للاحداث لكانت اعطتنا بعض الحق ..
هل زكر كل النقاش ..لا؟؟بل تعمد ان يذكر بعضا منه ...

واصر اصرار عجيبا بان هذا ما سمعه 
فى لحظة ما شعرت كم هو الرجل مقدر وكم هو عملة نادرة معظمة ااذ تعتمد قضيتنا على اى رجل وان كان الفقهاء يشترطون شروط العدولة فى الشهود لكن ماهو الوضع ان لم يكن الشاهد عدلا ناهيك عن ذلك حينما تكون بصدد مشكلة ليس المحل محل عدول ام مجروحين نحن اما ماتوفر لنا من شروط ناهيك كل هذا اليس مايبلغ تفكير اى واحد منا هو ان شهادة الراجل مقبولة ايا كانت ..يعنى طبعا كجهة مثل المحكمة طالبتنا باحضار شخصين يزكيان الشاهد هو اجراء طبعا لكنه مضحك جدا جدا حيث اننا كنا نعانى من فرار شهودناوتقاعسهم فما بالكم مثلا باحضار اشخاص لاعلاقة لهم بالقضية سوى معرفة الشاهد ليزكوه ليثبتوا للقاضى انه شاهد عدل وقد يكون غير ذلك لكن بالنسبة للقاضى اعتبر هذا شرط يعفيه جزئيا من المسؤلية التقصيرية وحديث قاضيان فى النار وواحد فى الجنة ...ولا تنسوا باننا جالية سودانية فاين لنا ان ناتى بشخصين يزيكيان الشاهد فالذى علمناه مؤخرا ان الناس وبعض اهالى الجاليات السودانية يخافون الذهاب للمحاكم وبالنسبة لقضية ما وجدنا اشخاص يقوولن بانهم لايشهدون لا فى حق ولا فى باطل ))
رغم ان الموضوع ليس شهادتهم ..يعنى من قصيرها الجالية ا لسودانية تعتمد على الولاء والجهوية والتكتلات اصبحت اهم من نصرة الغريب او حتى قول الحق من باب المرؤة او النجدة ...
المهم شعرت فجاة ان القاضى يعتمد كثيرا على الشاهد الذى حكيت لكم عن طريقة شهادته وحضوره ولم يلقى بالا للمراتين او قل هم ثلاثة نساء بالاضافة لى انا حيث كان من الممكن ان يبرد لى الشهادة او يتمم على اقوالهم بتحليفىى كما عمل فى بعض القضايا الاسلامية ...وقالها بالحرف لا تقبل شهادة المراة وان كانوا عشرة نساء الاسلم والاحتياط ان يقبل بالرجال ))
يعنى مثل م ارحتى جيتى تظل المراة عار وفعلها مشكوك فيه واقسم بالله العظيم اننى  مظلومة لكن اصرخ فى قربة مخرومة ...
بصراحة شعر زوجى بالخزى وعلق قائلا على هذا الكلام ((من اراد شتيمة اخر وطعنه فى عرضة عليه ان ياتى امما عشرة نسوان ويشتم فان ولا امراة ستشكل تهديد لهذا الرجل لان شهادتهم كلهم مجتمعين صفرا...
هل اخطاء القاضى انا لن اتكلم عليه بقدر م ااتكلم عن ان القاضى لم يخطىء وانما احطا لنفسه من النار وتركنا لربا لعالمين ولم يستجرئى على استعمال اى قاعدة من قواعد العدالى والوجدانم السليم ولم يالى رايه ولم يستفتى ضميره..
هناك شاهد رجل وهو والد الشاهد لكنه رفض الحضور بعد ان وعدن اوعدا قاطعا ولكنه نفد فاصبحت الشهادة عبارة عن دعوة طعام تقبلها اولا تقبلها ..ولا اثم قلبه ولا اى شىء من قاله الله تعالى قى اطول اية...
حتى زوجى قبل القاضى فى تغيير ربانى للاحداث قرر سماع بينته لانه احم احم راجل ام انا صاحبة الدعوة لا يهم ...اكتفى بشهادته توثيقا وقال ان ا لبينات موجودة كثيرة ولكنها تظل غير قاطعة لذا تطلب يمين المدعى عليه .ز
وسالت القاضى هل اذا حضر الشاهد الاخر مع شاهدنا لكنت حكمت عليه ادابمى بثقة نعم فورا ..
قلت سبحان الله اين نذهب نحن النساء ...ننتظر يوم القيامة او ننتظر ان ينزل عقاب الله راضيين بان ههذ هى السبيل الوحيدة...ومن قصيرها نرفع قضيتنا لجهجهة الظالم ولكن ليس لاخذ الحق منه ..شتان ..

للمعلومية الشهادة فى القانون السعودى لمن لايعلمون لاتكون تحت القسم ...

مما يتيح لاى شخص ان يقل ما يناسبه م ادمت القضية يمكن ان تنتهى حسب رايه وتفقهه القانونى...

واله على ماقاول شهيد الشاهد اصر على اقوله وخرجنا خارج المحكمة وسالناه بطريقة مباشرة هل حقيقية انك لم تسمع ماقيل كذا

وانت حسب وجهة نظرك من الظالم ام المظلوم هل ايضا لاتعرف ؟؟واصرر على ان لاتكون هناك اجابة

والله على ما اقول شهيد انا من الشهود وزوجى منهم وقريبتى الاتنين والشاهد ووالده وامه ....
حتى قريبتى شعرت بالاسف لانها لم تتمكن من قول ما هى متاكده منه 100%

لماذا ونحن نملك نفس الاذنين وجلسنا فى نفس الجلسة معا والله لم انسى الحديث لا نصه ولاربعه

مع العلم بان الشاهد تغابى عن زكر النص لانه فيه اشارة الى اتهام اخته ....

بغض النظر عن دوافع الشاهد الا اننى اقول ان القاضى حقيقتا اعتبر مجيئه رغم شهادته البائسة دليل حسب قوله بينة ولكن غير قاطعه.

ولكن لازلت الى اليوم افكر فى عدد القضايا  والحقوق التى تذهب هباء بسبب عدم تقنين البت فى موضوع شهادة المراة وتحجيمها واقصاءها وجعلها كان لم تكن وكم مجرم وسالب للاعراض سينفز من تلك الثغرة ..وكيف بالله عليكم ونحن بعظمة هذا الدين تبعد لمراة من كل شىء ويحدد لها وجودها وهى موجودة فى كل شىء

صراحة الى الان توقفت عن التفكير ولم اتوقف عن البحث فى نقطة شهادة المراة وهل الاهم احقاق الحق ام اسباغ الشكل ...
وهل يهم احقاق الحقوق وهل يجدى القانون فى ارجاع حقوقنا كنسوان

ااذ لو تطور هذا المفهوم وانحرف بسبب القهر والظلم فسيضطر النساء جملة الى اخذ حقوقهن بايديهن مما لاتحمد عقباه ....
وانا واحدة من الناس ساضطر فى يوم ما الى اخذ حقى بيدى فى سابقة مؤلمة او صادمة وحينها ارجو الا يسئلن احد عما فعلت...

لان لاشىء اقنعنى

خاصة حينما تساوت العقول عقل الراجل الذى انكر وشهد اسواء وعقل المراة التى كانت مستزكرة وتخاف الله وتود احقاق الحق كما تربيت عليه


مما جعلنا ابدو مشدوهة واسال نفسى كل يوم هل عقلك ياجورجيت مطموس هل خلقك الله بعقل ناقص على غير عقل الرجل

وانا اثق تمما فى قدرتى العقلية ..وان اكنت قدرتى العقلية معيبة بسبب نص فىالشرع فماهو موقفها من عقل الرجل المعيب العيب الظاهر الذى زكرته اليس هما فى نفس المستوى


وهل قدرة المراة العقلية الاستحضارية هى كاملة ولكن يشوبها لحظات قد تغيير مفهومها ونظرتها فتلك رمل نتيجة مقبولة نوعا ما مع ملاحظة وجوبية حصر تلك اللحظات والمواقف وان كانت كذلك فعلينا جميعا ان نعزر كل الخطائوون الذى يرتكبون الاخطاء الجسيمة والعادية بناء على حالتهم المفسية وبالمقابل فاى رجل يقتل او يرتكب جرما فيجب الا يتمتع باى ظرف مخفف للعقوبة باعتبار ان عقول الرجال لاتشوبها شائبة ولاتؤثر فيها اى نائبة ول مر عليها زمن....

وكتدريب عقلى حاول انت وزوجتك رؤية فيلم ما فيلم مخيف دموى هل ستختلف رواية الفيلم عن بعضكما يعنى هل ستقول زوجتك وتتخييل خلاف ما رائيتم معا ام ستكوننا بنفس المستوى فىالسرد والتلقى...اما انك ستحتاج الى امراة اخرى لتثبت التفاصيل الاخرى لزوجتك....

ههذ كلها تساوئلات غير قابلة للرد ولكن مبحث كبير من صغير نتيجة حادثة واقعية .....لا اكثر ولا اقل لامتفلسفة ولا متطنعة

ونرجو من فقهائنا الا يرددوا ما حفظناه لهم عن ظهر غيب فى قضية الشهادة وتفسير اية الدين ومراجعتها .وبعث بعض الروح فيها ..حتى لايتعطل الدين اكثر من م اهو معطل وينسبون البلاء الى النساء والى الربا و..............وينسون العدل والقسط 


ولا حولولا قوة الا بالله

ليست هناك تعليقات: