تمثال لبطل الشرق عثمان دقنة

تمثال لبطل الشرق عثمان دقنة

الأربعاء، 13 يونيو 2012

الهم لاتلمنى فيما تملك ولا املك فى الحب والجنس - التعدد

بسم الله الرحمن ا لرحيم
الكلام الجاى ليس من قولى وانما من سمعى ونظرى سمعت باضانى وشفت بعينى وارجو ان يكون سمعة ونظرى كفيلان لشهادتى الناقصة ...ان كان الحديث محل جرح ..
فى قناة طيبة السودانية المفيدة...طبعا قائله شيخ جليل اكيد عالم بالدين ولا نزكى على الله احد...
سالته احدااهما عن التعدد وما لها وما عليها وعن الاية التى تقول ((ولن تستطيعوا ان تعدلوا ولو حرصتم ))
فقال لها ياختى الشرع حلل التعدد ...دا مافيهو كلام ....او اعتراض وطبعا زى ماتعرفونى شعرت بتهكم وربما طعنة واعتقد بانى قلت ااخ ....لانى كنت اعتقد بان الذى فقدته الزوجة الاولى هو قلب زوجها اى عاطفته وقلت ما مشلكة ولكن لقيت حسب كلام الشيخ الشيخ الفضيل حتى لاتظونى اانى اعادى من يخشى الله من عباده العماء )) او تاخذكم بى فى دين الله ريبة... بانه ليس فقط الميل القلبى بل الرغبة فى الجنس ايضا )) بمعنى ان الموضوع قدرة شخصية احتمال يملكها الشخص المعدد واحتمال لا لذا يقول اللهم لاتلمنى فى تملك ولا املك يعنى قدرتى محدودة وعلى المراة ان تفهم ذلك ....والله ما ظلمتوا ولا افتريت عليه بالعكس اعتبرت دى ملعومة جديدة كرت....بالنسبة لى ...لا اعرف هل هى افتى موسعة ام خلافه...
والعدل اى بمعنى احر حقوق الزوجات المعدد عليهم ازواجهن فان يفهمن بان العدل فى الماكل والمشرب والمبيت لكن المبيت لايعنى ا لمبيت اياهو مبيت المتعة او مجالسة الارواح فقط ماتجديه هو ماتحصلى عليه لان الرجل بشر...اوكى..
بكل صراحة بكل وضوح اعتقد بان المووضع لاول مرة كان واضحا جدا جدا ....
وتفسير ولو حرصتم ((تعنى فى هذين الشيئين العاطفة والجنس ))...اى لايقدر لانه هذه مدى مقدرته ولا يكلف الله نفسا الا وسعها..
طبعا هذا كوووم وانا اقتنعت بيه تماما كامراة وطبيعى طبعا الراجل غالبا يعنى بيختار من هى اصغر من الاولى واجمل وانضر والجديد شديد واحيانا فى مواقف اخرى قليلة يختار من كانت حبه الاول او من كانت اكثر تاججا عاطفة ولكن ربما اقل جمالا بكثير من زوجته الاولى ...المهم المفاضلة ليست فى ما لدى الزوجة الثانية بقدر ماهى فى تجديد الشباب والليالى الحمراء وزى ما بنقول بالدارجى تغيير الشغل وتغيير الاصطاف ...وربما تغيير نمط الحياة نفسه والافكار والتوجهات والمبادئى ...اضف الى ان الزوجة التانية اكيد تعلم تمما ما هو موقفها فتتاى بتوجهات رائعة ومجددة وتعرف من اين تؤكل لحم الكتف وسينكب همها فى ارساء مكانتها متجاوزة او متنازلة عن كل الهفوات والمضايقات بكل اصنافها التى تضايق الرجال جمعا بمختلف اطيافهم مما يشعر الرجل المعدد بانه احسن الاختيار وهو نفسه سيكون لديه من النضج والحنكة المضافة لتبدو العلاقة ناجحة ومتطورة .....وفى م وضوع اخر ساتحدث عن جماليات اسسليب الرجال المعددين فى تسيير حياتهم بين الزوجات وبين الابناء وهكذا...

لذا اخيرا ساتناول نقطة ما لاتلوم المراة فيما كانت تملك واصبحت تملك وفيما يملكه الشرع والراجل عليها ..

اولا كون ان تستقبل المراة كل ههذ المستجدات فى وقت واحد فانه امر اردت وصفه بنفس الكلمات التى قيلت فى حق الرجل فان كان الرجل يقول اللهم لاتلمنى فيما تملك ولا املك فانها حرى بها ان تكون فى جانب المراة احق واجمل ....وخاصة المراة التى لاذنب لها او ليست هى التى دفعت زوجها لاخرى كما هى حالة الجميع يشتركون فى فهم واحد المعدد سببه زوجته الاولى مثلا وهذا السبب خاطىء طبعا بنسبة كبيرة واما الزوجة التى تدفع بزوجها لاخرى فاننى بصدد قبول هذا الامر بشروط محددة سازكرها فى وقت اخر وطبعا التى اسهمت بدور فى ان يتحول قلب زوجها عنها فانها تتحمل نصف الوزر ولا كيف ؟؟؟

ولكن ما ذنب الزوجة التى لم تفعل شىء ولم تقصر فى حق زوجها ولم يكن هناك شىء سوى ان زوجها رغب فى التعدد كما يقولون تبطينا تيمننا بتطبيق شرع الله تلك العبارة الفضفاضة ...التى بنظرى ستكون اروع لو خيرت المراة منذ انعقاد عقدها كما يفعل مثلا جماعة انصار السنة المحمدية فانهم يعربون عن التعدد كنتيجة مؤمنون بها فالزوجة تعلم ذلك وتبصم عليه منذ زواجها وتزوجه هى برضاها وتزين له زوجته فى صورة رائعة من صور الايثار النسائى النادر ..


ولكن ليس الكل كالواحد او الجميع كالفئة ...ولا يتزوج الرجال كى يعدلوا او يراعوا ولكن فى كل الاحوال يعددوا .

على كل التعدد لا يعنى ترك الراجل لزوجته الاولى ونسيانها وتعليقها كما اقر القران بان نتيجة التعدد هو ربما الميل للجديدة والتعليق للثانية وعدم العدل والميل العاطفى والجنس ...

على كل يعدد الناس لانها سنة حميدة يراعى فيها كل صغيرة وكبيرة ويكثر بها امتنا امة الاسلام وفوائد كثيرة ليس منها نسيان الفضل للاولى او الثانية

وليس من بينها تفريق البيوت
او الانتقام من الاولى
او ضربها بضرتها كما تقول الامثال الشعبية
او الشهوة فقط
او التهرب من المسؤلية

ولكن ما قصدته ان الامر لايمضى بالطريقة الصحيحة حتى تتقبل الزوجة الاولى وتهدا نفسيتها التى الغى النظر اليها واتهام الشرع فى ذات الاله بانه هو من اراد تاليم المراة وعقابها والقول على الله ولو ضمنيا كما نسمع من بعض الجاهلون بان الله يعلم ان المراة ترضى بالتعدد الا ولماذا اقره وحاشى وكلا الله تعالى لم يقل ذلك الذى جعل الجنات تحت اقدامنا لاياتى ليقول ان المراة ترضى بالتعدد ويلغى احاسيسها ومشاعرها وعاطفتها الرقيقة التى اعترف بها فى كل منحنى ومنطق ولكن ما لنا سوى الله واعتقد بان هذا عنف يدخل تحت طائفة العنف المنزلى المسستر ...فالغاء التنبه لما تعانية المراة من التعدد لم يقله الله بل نبه الى خطورته واعترف به فمن حق النساء ان يعترفن بان التعدد المهن وعذبهنم واصبح كالنار المشتعلة فى قلوبهن لايطفئها شىء وان الحقد الذى دخلهن لا يوجد سبيل لردعه الا بموتهن...

وان الغدر والخيانة هو الشعور الذين يعشن به كلما نظرن ا لى ازواجهن وانه لايوجد ما يسمى مودة ورحمة فعلام تكون مودة وهنالك نص صريح بانها لا تستطيع المطالبة بالعاطفة او الجنس واناه غير مرغوبة ولم يقس احد الشعور السلبى وربما المرض النفسى لشعور المراة بانها لم تعد مرغوبة والمجتمع من حولها شاهد نظراتهم تؤكد لها ذلك وانها اقصيت وابعدت بكل الطرق..

لذا فما من سبيل لقبول ذلك ولاعادة النساء الى الفطرة سوى ان يراعى الرجال تطبيق بنود التعدد كما هى ...عله يشفى بعضا من غليلها عله يجعلها تنظر الى طيبته وعدله فينقلب الكره الى قبول او بعضا من الرضا ...وان يتحلى الشيوخ الافاضل بالعدل وهم يوجهون شرع الله فجلد المراة بسياط الكلام لايفيد والافضل منه ان يتحدثوا مطولا عن الرجل وعن كيفية تطبيق زواج التعدد وانها لمسؤلية وان يتركوا تنبيهنا بما ضاع منا ولم يعد بالامكان المطالبة به حتى تحت راية الشرع فالشرع الذى زوجنا بحجة انه يسترنا ويكمل لنا ديننيا يصبح هو الشرع الذى جاء وسلبنا حقوقنا بشكل فاضح وواضح وصريح...

وليتعلم علمائنا الافاضل كيف يسقرؤؤن الواقع ليفيدوا ويؤجروا وليس ليقوا الرجل على المراة او ليتركوها وحيدة ترفض فى سرها الشرع لاتلعم لماذا يكرهها الشرع ولماذا يحب الشرع الرجال اكثر من النساء ولماذا خلقت ان كانت ههذ حياتها وكيف يقوولن بان الاسلام عادل ...

ولكن ارفض ان يكون ا لتعدد هو حديقة حيوانات برية لا تخضع الا لقانون الغاب ..


هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

كلام اكثر من رائع