تمثال لبطل الشرق عثمان دقنة

الخميس، 26 يناير 2012
الأحد، 22 يناير 2012
القدحة ..قدحة التوم التى توضع بوجه طبخة العدس والملوخية
"]بسم الله الرحمن الرحيم
القدحة هى القنبلة التى فجر اكتشافها تبهير الطعام بطعم لامثيل له ورائحة مميزة تدل ع لى نفس الطبيخ..
فالقدحة هى التوم الذى تم سحنه جيدا بدرجة ((ناعم )) ..
ولدق التوم تقنية فتقنيته تعتمد على ذر بسيط من الملح فوقه لتطريته وتسهيل دقه فى المدق..
والتوم الناشف والمجمد كلاهما جيد ولكن يظل التوم الظازج من القشرة الى المدق الى الطعام له ميزة ومذاق مختلف ...
فالقدحة هى التبهيرة الاخيرة التى ربما تكون محتوية على التوم وقليل من الزيت النباتى المسخن .
او التوم والزيت وبعض الكزبرة الناشفة وليست الخضراء التى حبيباتها معروفة كحبيبات الفلفل ولكنها خضراء اللون...
القدحة هى التى تكون الوجه الاخير لطبخة العدس ...
والملوخية...وكثير من الاطعمة...
ادوات تقنية القدحة...
طوة صغيرة
ياحبذا لو تستعمل للتوم فقط لانها ستكتسب رائحة مميزة بطول الاستعمال فيفضل لويتم
تخصيصها للقدحة فقط كالتى على الصورة...
توم مدقوق ناعم
زيت طعام نباتى او سمن حيوانى حسب الرغبة
يسكب الزيت بكمية كافية ويترك على نار هادئة
يسخن الزيت على نار هادئة
بمجرد ان يسخن بملعقة خذى مقدار التوم المسحون الذى يكفى طبختك وههذ العملية تقديرية
تزيديها حسب مقدار الطبخة او حسب رغبتك فى القدحة...
ثم يرفع الزيت الذى بدا ان يصبح حارا من النار الى مكان بعيد من اى شىء يمكن ان يتسخ بطرطشة الزيت حينما تضيفى اليه التوم ...((طرطشة الزيت شىء متوقع ))لذا بهدؤ حركى التوم ووزعيه على كل اطراف الطوه...ودعيه يغلى وبمجرد ان ترى انه بدا ينضج ارجعيه على النار ودعيه لثوانى معدودة وانتى ممسكة بالطوة لا هى بالنار ولا هى بعيدة عنها ثم افرغيه الى الطعام فورا...
تعليمات مهمة
رجاء على اقل من مهلك وطى النار على الزيت
فالطبيخ المرتب المنظم اريح واسهل من الطبيخ السريع والغير منظم...
راقبى الزيت ولا تنشغلى عنه باى شغل اخر
وقوفك على اى شىء يكون فوق الموقد والنار عليه هو ضمان لعدم
احتراق طعامك او تقديمه نيىء او ذو طعم غير محبب ...
كلما اسرعتى بالطبخ وانتى مبتدئة فاعمى بان الفشل يسيكون نصيبك الاغلب
لان المبتدئى يحتاج الى التمرس والتوقيت الداخلى لكل امراة امر يتعلم ويكتسب
بمرور الوقت وليس بين ليلة وضحاها ...
لذا لاتكترثى بموعد تقديم الطعام..بقدر ما يهم ان تكترثى لكيفية الطبخ الهادئى والمتزن
والملاحظ لكل خطوات الاضافة والتحرك بالمطبخ...والنار العالية والواطية..
فكون ان تقدمى طبخة لاول مرة بطريقة مسبكة وناضجة وطعم لذيذ افضل من تقديمها
بطريقة غير ناضجة ومغلوطة ونيئة
وبالهنا والشفا..
القدحة هى القنبلة التى فجر اكتشافها تبهير الطعام بطعم لامثيل له ورائحة مميزة تدل ع لى نفس الطبيخ..
فالقدحة هى التوم الذى تم سحنه جيدا بدرجة ((ناعم )) ..
ولدق التوم تقنية فتقنيته تعتمد على ذر بسيط من الملح فوقه لتطريته وتسهيل دقه فى المدق..
والتوم الناشف والمجمد كلاهما جيد ولكن يظل التوم الظازج من القشرة الى المدق الى الطعام له ميزة ومذاق مختلف ...
فالقدحة هى التبهيرة الاخيرة التى ربما تكون محتوية على التوم وقليل من الزيت النباتى المسخن .
او التوم والزيت وبعض الكزبرة الناشفة وليست الخضراء التى حبيباتها معروفة كحبيبات الفلفل ولكنها خضراء اللون...
القدحة هى التى تكون الوجه الاخير لطبخة العدس ...
والملوخية...وكثير من الاطعمة...
ادوات تقنية القدحة...
طوة صغيرة
ياحبذا لو تستعمل للتوم فقط لانها ستكتسب رائحة مميزة بطول الاستعمال فيفضل لويتم
تخصيصها للقدحة فقط كالتى على الصورة...
توم مدقوق ناعم
زيت طعام نباتى او سمن حيوانى حسب الرغبة
يسكب الزيت بكمية كافية ويترك على نار هادئة
يسخن الزيت على نار هادئة
بمجرد ان يسخن بملعقة خذى مقدار التوم المسحون الذى يكفى طبختك وههذ العملية تقديرية
تزيديها حسب مقدار الطبخة او حسب رغبتك فى القدحة...
ثم يرفع الزيت الذى بدا ان يصبح حارا من النار الى مكان بعيد من اى شىء يمكن ان يتسخ بطرطشة الزيت حينما تضيفى اليه التوم ...((طرطشة الزيت شىء متوقع ))لذا بهدؤ حركى التوم ووزعيه على كل اطراف الطوه...ودعيه يغلى وبمجرد ان ترى انه بدا ينضج ارجعيه على النار ودعيه لثوانى معدودة وانتى ممسكة بالطوة لا هى بالنار ولا هى بعيدة عنها ثم افرغيه الى الطعام فورا...
تعليمات مهمة
رجاء على اقل من مهلك وطى النار على الزيت
فالطبيخ المرتب المنظم اريح واسهل من الطبيخ السريع والغير منظم...
راقبى الزيت ولا تنشغلى عنه باى شغل اخر
وقوفك على اى شىء يكون فوق الموقد والنار عليه هو ضمان لعدم
احتراق طعامك او تقديمه نيىء او ذو طعم غير محبب ...
كلما اسرعتى بالطبخ وانتى مبتدئة فاعمى بان الفشل يسيكون نصيبك الاغلب
لان المبتدئى يحتاج الى التمرس والتوقيت الداخلى لكل امراة امر يتعلم ويكتسب
بمرور الوقت وليس بين ليلة وضحاها ...
لذا لاتكترثى بموعد تقديم الطعام..بقدر ما يهم ان تكترثى لكيفية الطبخ الهادئى والمتزن
والملاحظ لكل خطوات الاضافة والتحرك بالمطبخ...والنار العالية والواطية..
فكون ان تقدمى طبخة لاول مرة بطريقة مسبكة وناضجة وطعم لذيذ افضل من تقديمها
بطريقة غير ناضجة ومغلوطة ونيئة
وبالهنا والشفا..
السبت، 21 يناير 2012
وادى نمار العميق بالرياض((حى السويدى والدريهمية)) يوتيرن الترمزى غرب
بسم الله الرحمن الرحيم
وادى نمار العميق هو واد يقع ضمن الوديان العميقة الكثيرة التى تتغلل فى مدينة الرياض وهى كثيرة منها وادى لبن وهو اخدود عظيم جدا مرتفع ومنحدر وحنيفة ونمار وادى لبن تقع على سفحة منطقة السفارت ووادى نمار يقع بوسط احياء السويدى والدريهمية والدخل المحدود ..وقد اقم فى كل الوديان بعض السدود المهمة وكما قامت البديات باعطاء المنطقة لمحة سياحية بتجهيزها للقادمين للتخييم وللمتنزهين فى لوحة مبدعة رغم خطورة المكان فكانت الاضاءة وكانت دورات المياه وحجز المنطقة بالسواتر وبالمقاعد واماكن الشواء ...
والطلشىء الجميل بوادى نمار ان به مياء جارية فى شكل يشبه البحيرة ويمكن فيه صيد بعض الاسماك الكبيرة ورؤية بعض فرخ البط الاسود......
لا كثير يقال عن نمار سوى ان تكون هناك ..وبالصور التى التقطتها ان تعكس وجها جميلا,,,
ومكان للاطفال مكان مشمس يصافح اشعة الشمس ورخيص ورائع...
ويصلح للشواء ....
وادى نمار العميق هو واد يقع ضمن الوديان العميقة الكثيرة التى تتغلل فى مدينة الرياض وهى كثيرة منها وادى لبن وهو اخدود عظيم جدا مرتفع ومنحدر وحنيفة ونمار وادى لبن تقع على سفحة منطقة السفارت ووادى نمار يقع بوسط احياء السويدى والدريهمية والدخل المحدود ..وقد اقم فى كل الوديان بعض السدود المهمة وكما قامت البديات باعطاء المنطقة لمحة سياحية بتجهيزها للقادمين للتخييم وللمتنزهين فى لوحة مبدعة رغم خطورة المكان فكانت الاضاءة وكانت دورات المياه وحجز المنطقة بالسواتر وبالمقاعد واماكن الشواء ...
والطلشىء الجميل بوادى نمار ان به مياء جارية فى شكل يشبه البحيرة ويمكن فيه صيد بعض الاسماك الكبيرة ورؤية بعض فرخ البط الاسود......
لا كثير يقال عن نمار سوى ان تكون هناك ..وبالصور التى التقطتها ان تعكس وجها جميلا,,,
ومكان للاطفال مكان مشمس يصافح اشعة الشمس ورخيص ورائع...
ويصلح للشواء ....
الأحد، 15 يناير 2012
ام على بالكورن فليكس- من مطبخى- للحبايب شديد بالصور
بسم الله الرحمن الرحيم
الكريمة السائلة وهى كريمة الخفق من شركة المراعى ولكنى اضف اليها حليب بدرة وفانيليا وقليل من السكر المطحون يكثفها ويطريها ويدسمها
الكريمة بعد الخفق
المكونات ناشفة
المكونات بعد اضافة الحليب المسخن اليها والمضاف له الفانيليا السائلة
ام على فى اخر مرحلة مرحلة الكريمة المخفوقة على الحليب والمكونات الناشفة
ام على بالفرن داخل صينية ومغطاة بالقصدير
كى لايفور الحليب وينسكب ويوسخ الفرن ..خخخخخ
وههذ الخلطة من اختراعى لعدم وجود ((الرقاق ))بتاع ام على
وفى ليلة هفت لى خاصة مع البرد دا ..
وبنفس اللحظة هى وجبة مكلفة وكمان دسمة على الصحة ...
لكن مرة فى العمر ما خسارة نجربها..
المقادير كالاتى
كورن فليكس ..
زبيب
نارجين
مكسرات استعملت لوز غير مملح وعين جمل وفستق..تباع بالربع فى بقالة القدس ببورتسودان
او بقالة الجمارك بترانسيت
قمت بتكسيرهم فى مدق نظيف مافيه ريحة توم..
احضرت كريم شانتى الذى يباع بالفلتى عند الوردة البيضا ...وضربته وتركته على جمبه
حليب مسكر وجاهز قمت بغليه
ثم علبة نستله محلى مركز وطبعا لان اللبن عندنا مسيخ وما عندو طعم ..زدت عليه النستله..
ثم وضعت الكورن فليكس حسب الصينية ...
وعليه وزعت المكسرات المجروشة والذبيب وجوز الهند النارجين
ثم سكبت اللبن الحار بعد ما ضفت له النستله المركز وذوبته فيه تماما
ثم فى الاخر اضفت ع ليهم الكريم شانتى المضروب
ثم اغلقت الصينية بقصدير وادخلتها فرن متوسط الحرارة
ولاتاخذ كتير فى الفرن حتى لاينفش الكورن فليكس ويتشرب كل اللبن الفيهو...
واخيرا كانت ام على ..طعم مقبول وحقيقى
ارجو ان تجربوها لو سمحت الظروف ...

وبصراحة هى صينية للحبايب وبس ...
الكريمة السائلة وهى كريمة الخفق من شركة المراعى ولكنى اضف اليها حليب بدرة وفانيليا وقليل من السكر المطحون يكثفها ويطريها ويدسمها
ورهيبة فى تزيين الكيكي المنزلى تصبح كالجاهزة..
المكونات ناشفة
المكونات بعد اضافة الحليب المسخن اليها والمضاف له الفانيليا السائلة
ام على فى اخر مرحلة مرحلة الكريمة المخفوقة على الحليب والمكونات الناشفة
ام على بالفرن داخل صينية ومغطاة بالقصدير
كى لايفور الحليب وينسكب ويوسخ الفرن ..خخخخخ
وههذ الخلطة من اختراعى لعدم وجود ((الرقاق ))بتاع ام على
وفى ليلة هفت لى خاصة مع البرد دا ..
وبنفس اللحظة هى وجبة مكلفة وكمان دسمة على الصحة ...
لكن مرة فى العمر ما خسارة نجربها..
المقادير كالاتى
كورن فليكس ..
زبيب
نارجين
مكسرات استعملت لوز غير مملح وعين جمل وفستق..تباع بالربع فى بقالة القدس ببورتسودان
او بقالة الجمارك بترانسيت
قمت بتكسيرهم فى مدق نظيف مافيه ريحة توم..
احضرت كريم شانتى الذى يباع بالفلتى عند الوردة البيضا ...وضربته وتركته على جمبه
حليب مسكر وجاهز قمت بغليه
ثم علبة نستله محلى مركز وطبعا لان اللبن عندنا مسيخ وما عندو طعم ..زدت عليه النستله..
ثم وضعت الكورن فليكس حسب الصينية ...
وعليه وزعت المكسرات المجروشة والذبيب وجوز الهند النارجين
ثم سكبت اللبن الحار بعد ما ضفت له النستله المركز وذوبته فيه تماما
ثم فى الاخر اضفت ع ليهم الكريم شانتى المضروب
ثم اغلقت الصينية بقصدير وادخلتها فرن متوسط الحرارة
ولاتاخذ كتير فى الفرن حتى لاينفش الكورن فليكس ويتشرب كل اللبن الفيهو...
واخيرا كانت ام على ..طعم مقبول وحقيقى
ارجو ان تجربوها لو سمحت الظروف ...

وبصراحة هى صينية للحبايب وبس ...
الثلاثاء، 10 يناير 2012
التحضيرات النفسية للخيانة....1 منتديات سما بورتسودان
بسم الله الرحمن الرحيم
امانى تزوجت اكتشفت ان زوجها بصاص وكانت ابرز صفاته التى جعلتها تتمسك به انه كان جميل المفردات لسانه حلو ....مدح كل شىء فيها ببساطة وطلاقة وحب وحنية قاتلة حينما تتزكرها اليوم تنتفض بقشعريرة لذيذة...لكنها اكتشفت انه شخص بصاص...ويلفته ا لمظهر..
حنان
تزوجت واكتشفت ايضا ان زوجا تغير ولكن لقلة خبرتها ل اعتقدت بانه سيتغير وان كل شىء طبيعى كما كانت تقول لها جدتها وباتت تعلم بانه شخص لللا تستطيع مجاراته لانه بكل يوم قد يحب شيئا جديدا هو لايكرهها لكنه يحب نمط معين فى الحياة ويحب تعدد العلاقات وله فضول دائم لمعرفة الجنس اللطيف ..
نهى
تزوجت ولكن بعد مدة بدبت خلافات لا لها اول ولا اخر وواوامر لاحصر لها وجديدة عليها وكانما الغرض منها تطفيشها من البيت والحياة ولكنهارزقت بتؤمين صعبى طبيعتيهما مرهقة وانه من السىء ان تقول ذلك ولكن جعل يتافف من الوضوع وكانها وحدها هى من انجبتهم ....مما لاحظت ب انه اصبح يكره الجلوس بالبيت ..
سناء
قصتها فظيعة زوجها شكت فيه بعد ان كان يعاشرها كل يوم مرة
وعلمت من لحظتها بقوة الجنسية لذا فعلت كل ما يمكنها فى موقف المراة المتقبلة للجنس بكل طقوسه المعروفة وساعدها بان الله لم يرزقهما باطفال رغم مرور عام على زواجهم ولكنها اكتشفت ب انه اصبح يقلل من الجنس بفارق ثلاثة ايام او يومين وفى يوم ما ركبت معه بسيارته فى الخلفية بعد ان ربطتها بسلك حيث انها بنت وحيدة بين سبعة اخوان علموها كل فنون الصبيان واذا ب السيارة تقف فى بيت دعارة وكانت فاجعتها كبيرة ووقفت بدوار البيت وادخلتها احداهن بهدؤ لتجد زوجها ينتظر ....
وخرجت بهدؤ ولم تطلب منه الطلاق ولكنها فضلت ان تحاول ان تهديه او على الاقل تساعده .....
الخيانة كان امر يرتبط بالرجال لعدة اسباب ...منها اسباب دينية تتعلق بشرعية المثنى والثلاث والرباع من الزوجات...لترفع الحرج من بعض الرجال ولكن رغما عن ذلك اتضح ان الاقدام على الزواج مع وجودية شرعيته الدينية الا ان الرجال يفضلون الخيانة فى السر على الزواج فى العلن مما يجعلنا نبرىء ديننا الحنيف بل نؤكد على وقوفه الى جانب البيت المسلم الى اخر عتبة...لذا امكننا ان نقول ان الخيانة هو فعل مسىء مرتبط بضعف الاخلاق وله علاقة باشياء نفسية كثيرة متداخلة ولكن الخطا يكمن عندما يقبل المجتمع خيانة الرجل كفعل عادى وطبيعى ولايجرمه كفعل اخلاقى بين افراده ...والى الان لم نجد اى وصمة عار تقع على شخص عرف بانه خائن ولو كان متلبسا بالخيانة ولم يجد الخائن اى عبء نفسى من المجتمع وحتى الصوت الدينى بات ضعيفا وكانما اعطى لشهوة الرجل وعاطفته اكثر مما اعطى لشهوة الرجل او كانما برر الايات التى دلت على التعدد الى مبرر اكثره جنسى شهوانى ...لذا حتى صوت الديت كمم وحول عن المغزى الصريح ولم يتحدث عن الخيانة باى صورة دينية بل كان اللوم كله على المراة . حاليا اصبحت والمصيبة هنالك درااست كثيرة تحاول ان ت قول لنا ان الخيانة هو فعل هرمونى انزيمى بحت يوجد فى لعاب الرجال الذين يخونون...ويبررون بان الرجال الذين لايخونون لايملكون نفس الهرمون انا شخصيا لا اقبل بهذه الدراسة عقليا لانه بالمقابل تؤطر الدراسة الى ان يفلت الرجال من العقوبة ول كانت نفسية بسيطة وبنفس الوقت وكانما يتطاولون على الله الذى جعل كل شىء فى الحلال وبالشكل السليم لتدويله الى مفهوم لاتمت الى الخالق جل وعلا...
امانى تزوجت اكتشفت ان زوجها بصاص وكانت ابرز صفاته التى جعلتها تتمسك به انه كان جميل المفردات لسانه حلو ....مدح كل شىء فيها ببساطة وطلاقة وحب وحنية قاتلة حينما تتزكرها اليوم تنتفض بقشعريرة لذيذة...لكنها اكتشفت انه شخص بصاص...ويلفته ا لمظهر..
حنان
تزوجت واكتشفت ايضا ان زوجا تغير ولكن لقلة خبرتها ل اعتقدت بانه سيتغير وان كل شىء طبيعى كما كانت تقول لها جدتها وباتت تعلم بانه شخص لللا تستطيع مجاراته لانه بكل يوم قد يحب شيئا جديدا هو لايكرهها لكنه يحب نمط معين فى الحياة ويحب تعدد العلاقات وله فضول دائم لمعرفة الجنس اللطيف ..
نهى
تزوجت ولكن بعد مدة بدبت خلافات لا لها اول ولا اخر وواوامر لاحصر لها وجديدة عليها وكانما الغرض منها تطفيشها من البيت والحياة ولكنهارزقت بتؤمين صعبى طبيعتيهما مرهقة وانه من السىء ان تقول ذلك ولكن جعل يتافف من الوضوع وكانها وحدها هى من انجبتهم ....مما لاحظت ب انه اصبح يكره الجلوس بالبيت ..
سناء
قصتها فظيعة زوجها شكت فيه بعد ان كان يعاشرها كل يوم مرة
وعلمت من لحظتها بقوة الجنسية لذا فعلت كل ما يمكنها فى موقف المراة المتقبلة للجنس بكل طقوسه المعروفة وساعدها بان الله لم يرزقهما باطفال رغم مرور عام على زواجهم ولكنها اكتشفت ب انه اصبح يقلل من الجنس بفارق ثلاثة ايام او يومين وفى يوم ما ركبت معه بسيارته فى الخلفية بعد ان ربطتها بسلك حيث انها بنت وحيدة بين سبعة اخوان علموها كل فنون الصبيان واذا ب السيارة تقف فى بيت دعارة وكانت فاجعتها كبيرة ووقفت بدوار البيت وادخلتها احداهن بهدؤ لتجد زوجها ينتظر ....
وخرجت بهدؤ ولم تطلب منه الطلاق ولكنها فضلت ان تحاول ان تهديه او على الاقل تساعده .....
الخيانة كان امر يرتبط بالرجال لعدة اسباب ...منها اسباب دينية تتعلق بشرعية المثنى والثلاث والرباع من الزوجات...لترفع الحرج من بعض الرجال ولكن رغما عن ذلك اتضح ان الاقدام على الزواج مع وجودية شرعيته الدينية الا ان الرجال يفضلون الخيانة فى السر على الزواج فى العلن مما يجعلنا نبرىء ديننا الحنيف بل نؤكد على وقوفه الى جانب البيت المسلم الى اخر عتبة...لذا امكننا ان نقول ان الخيانة هو فعل مسىء مرتبط بضعف الاخلاق وله علاقة باشياء نفسية كثيرة متداخلة ولكن الخطا يكمن عندما يقبل المجتمع خيانة الرجل كفعل عادى وطبيعى ولايجرمه كفعل اخلاقى بين افراده ...والى الان لم نجد اى وصمة عار تقع على شخص عرف بانه خائن ولو كان متلبسا بالخيانة ولم يجد الخائن اى عبء نفسى من المجتمع وحتى الصوت الدينى بات ضعيفا وكانما اعطى لشهوة الرجل وعاطفته اكثر مما اعطى لشهوة الرجل او كانما برر الايات التى دلت على التعدد الى مبرر اكثره جنسى شهوانى ...لذا حتى صوت الديت كمم وحول عن المغزى الصريح ولم يتحدث عن الخيانة باى صورة دينية بل كان اللوم كله على المراة . حاليا اصبحت والمصيبة هنالك درااست كثيرة تحاول ان ت قول لنا ان الخيانة هو فعل هرمونى انزيمى بحت يوجد فى لعاب الرجال الذين يخونون...ويبررون بان الرجال الذين لايخونون لايملكون نفس الهرمون انا شخصيا لا اقبل بهذه الدراسة عقليا لانه بالمقابل تؤطر الدراسة الى ان يفلت الرجال من العقوبة ول كانت نفسية بسيطة وبنفس الوقت وكانما يتطاولون على الله الذى جعل كل شىء فى الحلال وبالشكل السليم لتدويله الى مفهوم لاتمت الى الخالق جل وعلا...
شرعية الغاب ا ((الميليشيا))
بسم الله الرحمن الرحيم
السيناريو ملخصا
بالامس شاهدت فيلما بطولة ميل جيبسن يحكى عن الحرب البرطانية على امريكا فى اراضيها ...
فقد كان يسمى ابناء امريكا البيض ابناء المستعمرات وكان الفرنسيين الى جانب الامريكين مع الاسبان وكانت برطانيا تسيطر على كل البلاد وتارة تتفق بالتجارة مع ا بناء المستعمرات واخرى تحاربهم بتهمة ا لخيانة...وكان معمر ساكنوا تلك البرارى من الفلاحين كما وصفوا فى الفيلم بانهم فلاحون بمعاول ....وبعض البنادق ...وكان الجيش الحر الامريكى ضعيفا تلقى هزيمة بعد اخرى ولكن سلط الفيلم على مرحلة حين التحم الفلاحون ابناء المستعمرات مع عبيدهم مع الجيش فكان النصر ولم يسلم احد منهم من القتل والشنق والتخويف فى قراهم وبيوتهم ومزارعهم...
مالفت نظرى
ان الحكومة البرطانبية كانت تستعمل الامرين تارتا النزاهة متمثلة بالدستور ومايكفله من الحقوق للاسرى والمدنيين..
والاخر الانتقام حينما تريد ان تلمع صورتها اما العالم كدولة كبرى مسيطرة..وقوية
تظهر الجانب السىء والحسن كوجهان لعملة واحدة...
السيناريو ملخصا
بالامس شاهدت فيلما بطولة ميل جيبسن يحكى عن الحرب البرطانية على امريكا فى اراضيها ...
فقد كان يسمى ابناء امريكا البيض ابناء المستعمرات وكان الفرنسيين الى جانب الامريكين مع الاسبان وكانت برطانيا تسيطر على كل البلاد وتارة تتفق بالتجارة مع ا بناء المستعمرات واخرى تحاربهم بتهمة ا لخيانة...وكان معمر ساكنوا تلك البرارى من الفلاحين كما وصفوا فى الفيلم بانهم فلاحون بمعاول ....وبعض البنادق ...وكان الجيش الحر الامريكى ضعيفا تلقى هزيمة بعد اخرى ولكن سلط الفيلم على مرحلة حين التحم الفلاحون ابناء المستعمرات مع عبيدهم مع الجيش فكان النصر ولم يسلم احد منهم من القتل والشنق والتخويف فى قراهم وبيوتهم ومزارعهم...
مالفت نظرى
ان الحكومة البرطانبية كانت تستعمل الامرين تارتا النزاهة متمثلة بالدستور ومايكفله من الحقوق للاسرى والمدنيين..
والاخر الانتقام حينما تريد ان تلمع صورتها اما العالم كدولة كبرى مسيطرة..وقوية
تظهر الجانب السىء والحسن كوجهان لعملة واحدة...
الجمعة، 6 يناير 2012
الكاتبة السودانية بشبوشة التى لم تعرف بعد ورائعتها المثيرة بنات الداخليات السودانية/3
بعد المداولات في البيت و النقاش العام الكان محور العشا و اشتركوا فيهو تقريبا كل من في البيت ما باقي إلا الجيران... و كلا و كلام و كلام كتير و أنا في عالم البوش..كانوا خاتين في العشا صحن بوش جميل نوع بتاكل و بتكون شبعت لكن يدك اخدت على الصحن و لسه بتاكل.. خالتي لاحظت إعجابي بالبوش و انو ما أكلت أي شي غيرو فقطعت استماعي بالبوش و هي بتلكز فيني بي كوعا (أكلي الأكل خلي البوش ده راجيك كتيييير يا بت الداخلية) بت الداخلية دي مالا ما مريحة كده !! تشبه النبز .. معليش تكون بس لسه زعلانة من حكاية اني حقعد في داخلية و هي بيتا مفتوح.. بتنسى بتنسى..
(اها يا بت .. خلاص بكرة نمشي نحجز ليك؟ مع انو الداخلية غالية و خلي بالك ده على حساب مصروفك و أصلا ما حتحتاجي لي مصروف كتير ماكلة شاربة نايمة و موصلنك يعني حقو ما نديك مصروف زاتو) أمي دي ما جادة و لا شنو ؟!! طيب هسي أنا أقوليها أنا دايرة غرفة فردية كيف بعد الموشح ده ؟ ما علينا و بما انو أنا كنت دايرة اخلص قلتليها انو بكرة لمن نلاقي المدير كلو شي بتحسم و كان كلامو كويس نسكن ليه لأ و بيني و بين نفسي عرفت موضوع الغرفة الفردية ده صعب فقررت اني امشي اسكن مع بت عطبرة لأنو طلتا كانت مريحة.. و جنا تعرفو ولا جنا ما تعرفو.. اقعد اتشرط كده مش ممكن اقع في وحدة من شلة الملاح.
في اليوم التاني من الصباح لبسنا وطلعنا أنا و أمي ماشين الداخلية.. كنا بنسمع عن الرعب بتاع موضوع اللبس في الشوارع.. و انو الطرحة مفروضة و البناطلين ممنوعة و حادثة بنات الأحفاد الجلدوهم عشان كانوا لابسين بناطلين و رعب و تهويل كل ما اتزكرو بضحك على المغتربين لأنو ماكلين بي عقلهم حلاوة !
أمي زولة ملتزمة و من ما نحن صغار مقنعة نفسها بي مبدأ الأناقة المحتشمة عمرها ما جابت سيرة الحجاب أو فرضتو علي لأنها كان مقتنعة إذا ما جات مني حيجي اليوم الازهج و افكو.. زي معظم بنات العيلة في بورتسودان .. كنا كل ما نجي إجازة الحجاب بكون في راس واحدة منهم.. كأنها طرحة واحدة و بتناوبوها.. سنة كانت بت الخال .. السنة البعدها مالا بت الخال فكت الحجاب ؟ لأنو أختها الصغيرة اتحجبت ... الرابط العجيب !!!!
عموما و نظرا للأهوال الكنا بنسمع عنها في السودان أمي تركيزا كلو كان في إنها تشتري اسكيرتات و طرح بالكوم من جميع الألوان ( يا بت الاسكيرت ده فتحتو كبيرة.. قالوا المرابطات قاعدين في الباب بالابرة و الخيط .. مخيييييييرة بعولقوا ليك اسكيرتك ساي ) .. و كأي 17 سنة .. و على قولت الشعب الغضبان : ودن من طين و التانية من عجين.
في طريقنا للداخلية و عند الباب اتعمدت اني اوقع الطرحة من راسي ( الحمد لله على نعمة العقل) و الأغرب من كده انو في لحظة حسيت في زول في الشارع ماسك مايك و أعلن للناس انو في بت وقعت الطرحة من راسا .. في اقل من 10 ثواني كنت محط أنظار الشارع الكنا فيهو و كان ما اخاف الكضب البي ورا كمان . أمي لاحظت بسبب نظرات الناس و بي نهره و معاها عضة شفايف تنم على المغصة من الأعماق (يا بت !! حسبي الله عليك كان دايرة تفضحينا قبل ما تبدي قرايتك .. انت ما كلموك بي ناس الامن هنا بقبضوا البت الما لابسة طرحة.. ختي الطرحة دي في راسك).. كان ظاهر عليها نفسها تديني كف (ماما كان دخلتا ليهم كده حيعرفوا انو أنا جيت معاك انت امي و انت شايفاني و موافقة على عدم لبسي للطرحة.. يعني أنا من بيتنا ما بلبس طرحة عشان لي قدام ما يسألوني ) يا ربي كنت بجيب الكلام الفارغ ده من وين !!!! كان صعب انو امي ترد لأنو كان وصلنا باب الإدارة والمدير قام يستقبلنا.(أهلا أهلا اتفضلوا) كيف ما نتفضل مش دافعين ليك قروش!! حسميهو العم دهب نظرا لأنو كان بخييييييييييييل بخل ما عادي و يحب القروش زي عيونو.
دخلنا المكتب كان فيهو مكتب المدير و حولينو 4 كراسي و خزنة في ركن الغرفة و الركن التاني صبارة موية.
الكراسي كان فيها ناس و قاموا عشان نحن نقعد..
ما اتبهت ليهم لأنو كنت مركزة مع المدير العجيب ده .. يشبه ساحرات الرسوم و الكرتون..دنقلاوي قضى نص عمرو في السعودية أخدر بكون في الخمسينات من العمر و لابس الزي الرسمي لي أي موظف في السودان . بدله السفاري .
قعدت أمي و قعدت جنبها و فجأة العم دهب مسك ريموت تلفزيون ووجهو لي صندوق صغيررررررررر ورا الباب.. اتاريهو تلفزيون.. بكون نص بوصة.. و بدأت أمي تتكلم ( في الحقيقة نحن جينا أمس بالليل و لاقينا المشرفة و عاوزين نسأل عن طبيعة الإدارة و نظامكم) و نفسسسسسسسسسس كلام امس بتاع المشرفة..ما قلت ليكم حافظنوا ! لكن التركيز كان على مسألة القروش اكتر كل الزادو و قالو ( طبعا نحن لسه ما فتحنا الطابق التاني ولا التالت.. التالت حياخد زمن و ما اظن نفتحوا قريب لأنو ما محتاجنوا و التاني حنفتحوا الاسبوع الجاي بس الطابق الأول لسه فيهو غرف متوفرة) امي دي نبيهة ما قلت ليكم ؟!! ( نحن كان بقينا عليها حناخد غرفة ثنائية . طيب النظافة و المطبخ و الحاجات دي وين؟؟ ) رد عليها و هو مطمن كأنو عارف إنها حتسأل ( المطبخ و غرفة الغسيل في السطوح .. النظافة كل يومين و بتكون تحت إشراف المشرفة.. بالنسبة للغسيل عندنا ناس بجوا بغسلوا لكن ده بكون على حساب الطالبة الخاص) صراحة كلامو حلو.. بقيت ما لاقية حاجة اعترض فيها لكن لازم اسأل ( طيب نظام الأكل و الترحيل ؟ ) عاين لي كداااا زي الما عجبتو و ركز في الطرحة الكانت مربوطة في يد الشنطة مافي راسي و رد لي بي جدية و طخن صوتو زي الداير يخوفني (الترحيل بطلع مرتين الصباح و مرتين المسا و عندنا جدول معين.. عندنا أمجادين واحدة لي ناس الخرطوم و التانية لي ناس امدرمان..بالنسبة للأكل بنوفر الثلاثة وجبات و شاي الصباح بس..و الوجبة الاساسة الهي الغدا بتنتهي الساعة 6 المسا اما الفطور و العشا بكونوا سندوتشات بتتخت للبنات في الصالة و هم يشيلوها وقت ما دايرين) الغدا الساعة 6 ؟ّّ ده شنو شغل المعسكرات ده ؟! يا تلحق يا ما تلحق ؟ ما عارفة غاظني ليه بس كنت دايرة انق معاهو بي أي طريقة ( طيب أنا دايرة أشوف الغرف تاني ) و فعلا نادى المشرفة الجات ساقتني فوق تاني و أمي قعدت تتفاهم مع المدير في مسألة الدفع.. شكل الداخلية بالنهار غير .. في حركة لكن ما تقدر تعرف وين و أصوات كتيرة .. التلفزيون مفتوح و مافي زول قاعد في الصالة .. و الغرفة العلى اليمين طالع منها صوت غنى أنا بعرفو .. البت دي شكلها زوق .. بتسمع
Donnel Jones
و الشمار كتلني . ما شكلها من بنات امس .. ديل عواليق ساي طيب دي منو ( يا أستاذة دي غرفة منو ؟؟) هسي السؤال ده شنو؟! يعني كان قالت لي غرفة بتول ماشة اعرفا ؟ ( دي غرفة فردية فيها بت بتفرا طب اسمها سحر)
غرفة فردية و دونيل جونز !! لا دي لازم اشوفا ( طيب ممكن أشوف الغرفة ؟) مشرفتنا الله يديها العافية كان استيعابا بجي متأخر حبة جاوبت بعد زي نص دقيقة كده ( ما حتستفيدي شي الغرفة دي زيها مافي في الطابق تاني و كمان صغيرة شديد حتى حماما برة ما زي باقي الغرف) دي مالا دايرة تكتر كلام ( ممكن اشوفا ) ما بلهجة سؤال بي لهجة حشوفا حشوفا فاختصري .. اتقدمتني و دقت الباب و فتحت سحر بعد فترة.. أنا قصيرة لكن سحر دي كانت بترفع معنوياتي بي طولا . كانت اقصر مني و حتتتتتتتتة و امورة ..النوع البفور بطنك داك .. فتحت الباب بي يد و كانت ماسكة التلفون بي اليد التانية ( ايوة يا ابلة التلفون جاني خلاص ) بالله المشرفة ابلة؟ ( لا أنا ما دايرة أسالك من التلفون حولتو ليك انا زاتي اليوم كلو تحبي لمن كشيتي زيادة , معاي وحدة دايرة تشوف الغرفة ) فطلعت راسا من طرف الغرفة و عاينت لي و ابتسمت و قالت لي ( هلا أزيك ؟ اتفضلي تعالي .. تشوفي شنو يا حسرة هي الغرفة كلها شبر) مديت راسي و فعلا الغرفة اصغر مما تتخيلوا بالضبط السرير والتسريحة و دولاب بضلفتين.. فوق التسريحة كمية من الحاجات .. عطور و ماكياج وزحمة زحمة . في نصهم المسجل ..وعلى السرير كمية هدوم ما فهتمها دي شنو و مرقت طوالي .. البت ما سمعت صوتي لأنو ما اتكلمت ولا حتى سلمت و انا مارقة..شكلها استغربت الحركة و اخدت انطباع أولي سيء و نامت على كده ( أبله بالله قولي لي ميري تجي تشيل هدومي دي دايرة غسيل) هزت المشرفة راسا و قفلت سحر الباب.. ( في كم غرفة ثنائية في الطابق؟ ) ( في 3 لكن دي مسكونة خلاص باقي الشفتيها امس و وحدة تانية اصغر منها شوية.. تشوفيها ؟؟ ) اصغر منها اشوفليها شنو ؟!! ( لا مافي داعي و شكلها مافيها بلكونة ..) و اتقدمتها و نزلت تحت أديت الصالة نظرة و انا ماشة لقيت في بت قاعدة في الكبانية و جنبها وحدة بي توب.. شكلها من ينات الداخيلة ( ياخي انتوا تحبوا على حسابنا؟؟ عايني الدفتر كلو اسمك .. والله العم دهب كان عرف بعمل لي مشكلة) ده ياهو شكلك؟؟ كان ظاهر عليها متصنعة و بتفتعل الرقة و البت الجنبها ماسكة السماعة و بتضرب ولا كأنو دي جنبها بتفرفر ( انتي ماغصك وين ؟ ما أحب و بعدين سفيتوا قروشنا نشفتونا نشاف ساكنين معاكم بي 3 مليون و كمان ما نضرب ؟؟ يا زولة قروشك دي بدفعا ليك اول الشهر سيبي النقة شغلي ساعتك دي بس) و كالعادة عاينت و طلعت من غير ما اعلق و الكويس هم ما انتبهوا لي .. و انا طالعة في وشي لقيت بتاع الامن . مورم و شكلو قايم من النوم هسي ( وين يا استاذة ؟ سكنتي ولا شنو؟! ) رديت عليهو و انا مركزة في الحتة الطلع منها .. سرير حديد و مروحة .. شكلها دي غرفتو ( لأ لسة ) و دخلت الإدارة .. أمي ماسكة ورقة مكتوب فيها لوائح و قوانين كمية و العم دهب ماسك جوازي و جواز أمي بسجل في بيانات .. و في فرد تالت واقف في الخزنة بعد في قروش . ما شاء الله صحتو كويسة و دنقلاوي برضو و ملتحي .. بالله ديل الكيزان و انصار السنة البقولوا عنهم ؟ قعدت جنب أمي و اول ما قعدت أشرت لي بي اصبعا في الورقة على اول سطر < الالتزام بالزي الإسلامي المحتشم و الساتر و في حال المخالفة من حق الإدارة التنبيه و التدخل حفاظا على الصورة العامة للسكن> و ناولتني الورقة عشان أقرى الباقي ..طبقت الورقة من غير ما أقراها و عاينت للمدير ( انا دايرة اسكن في الطابق التاني .. مش قلتوا حتاخد اسبوع ؟ نحن ماشين بورتسودان و بنجي بعد اسبوع افتكر بتكون جهزت) ردوا كان سريع جدا ( مافي مشكلة و حتى كان ما جهزت لمن تجي ممكن ننزلك مع أي طالبة و بي مجرد ما تجهز نرحلك .. و مالك يا بنتي دايرة تقعدي براك فوق !؟ أخير ليك وسط زميلاتك و معاكم الإشراف في نفس الطابق ) ما هو ده الزايغيين منو زاتو ..( لأ انا احسن لي فوق و دايرة زي غرفة بت عطبرة الفوق و لمن أجي أفضل انزل معاها) و طبعا هو لسة ما قبض فأي حاجة بالنسبة ليهو كانت مقبولة.. قبل توقيع العقد بدأ يسأل أمي ( ولي أمرها هنا حيكون منو؟ ) أمي شالت الهم (والله نحن من بورتسودان و مافي زول قريب ليها هنا لكن ود خالتي الهو خالا ممكن تلجأ ليهو كان في شي ضروري و أفضل انك تضرب لي انا شخصيا كان في شي ) ها يااااااااا أمي ؟؟ انتي ما تجي تسكني معاي طيب !! ( و خالا أسمو منو ؟) أمي قاشرة بيهو شديد في أي مجتمع ( المحامي ع. ف).
(اها يا بت .. خلاص بكرة نمشي نحجز ليك؟ مع انو الداخلية غالية و خلي بالك ده على حساب مصروفك و أصلا ما حتحتاجي لي مصروف كتير ماكلة شاربة نايمة و موصلنك يعني حقو ما نديك مصروف زاتو) أمي دي ما جادة و لا شنو ؟!! طيب هسي أنا أقوليها أنا دايرة غرفة فردية كيف بعد الموشح ده ؟ ما علينا و بما انو أنا كنت دايرة اخلص قلتليها انو بكرة لمن نلاقي المدير كلو شي بتحسم و كان كلامو كويس نسكن ليه لأ و بيني و بين نفسي عرفت موضوع الغرفة الفردية ده صعب فقررت اني امشي اسكن مع بت عطبرة لأنو طلتا كانت مريحة.. و جنا تعرفو ولا جنا ما تعرفو.. اقعد اتشرط كده مش ممكن اقع في وحدة من شلة الملاح.
في اليوم التاني من الصباح لبسنا وطلعنا أنا و أمي ماشين الداخلية.. كنا بنسمع عن الرعب بتاع موضوع اللبس في الشوارع.. و انو الطرحة مفروضة و البناطلين ممنوعة و حادثة بنات الأحفاد الجلدوهم عشان كانوا لابسين بناطلين و رعب و تهويل كل ما اتزكرو بضحك على المغتربين لأنو ماكلين بي عقلهم حلاوة !
أمي زولة ملتزمة و من ما نحن صغار مقنعة نفسها بي مبدأ الأناقة المحتشمة عمرها ما جابت سيرة الحجاب أو فرضتو علي لأنها كان مقتنعة إذا ما جات مني حيجي اليوم الازهج و افكو.. زي معظم بنات العيلة في بورتسودان .. كنا كل ما نجي إجازة الحجاب بكون في راس واحدة منهم.. كأنها طرحة واحدة و بتناوبوها.. سنة كانت بت الخال .. السنة البعدها مالا بت الخال فكت الحجاب ؟ لأنو أختها الصغيرة اتحجبت ... الرابط العجيب !!!!
عموما و نظرا للأهوال الكنا بنسمع عنها في السودان أمي تركيزا كلو كان في إنها تشتري اسكيرتات و طرح بالكوم من جميع الألوان ( يا بت الاسكيرت ده فتحتو كبيرة.. قالوا المرابطات قاعدين في الباب بالابرة و الخيط .. مخيييييييرة بعولقوا ليك اسكيرتك ساي ) .. و كأي 17 سنة .. و على قولت الشعب الغضبان : ودن من طين و التانية من عجين.
في طريقنا للداخلية و عند الباب اتعمدت اني اوقع الطرحة من راسي ( الحمد لله على نعمة العقل) و الأغرب من كده انو في لحظة حسيت في زول في الشارع ماسك مايك و أعلن للناس انو في بت وقعت الطرحة من راسا .. في اقل من 10 ثواني كنت محط أنظار الشارع الكنا فيهو و كان ما اخاف الكضب البي ورا كمان . أمي لاحظت بسبب نظرات الناس و بي نهره و معاها عضة شفايف تنم على المغصة من الأعماق (يا بت !! حسبي الله عليك كان دايرة تفضحينا قبل ما تبدي قرايتك .. انت ما كلموك بي ناس الامن هنا بقبضوا البت الما لابسة طرحة.. ختي الطرحة دي في راسك).. كان ظاهر عليها نفسها تديني كف (ماما كان دخلتا ليهم كده حيعرفوا انو أنا جيت معاك انت امي و انت شايفاني و موافقة على عدم لبسي للطرحة.. يعني أنا من بيتنا ما بلبس طرحة عشان لي قدام ما يسألوني ) يا ربي كنت بجيب الكلام الفارغ ده من وين !!!! كان صعب انو امي ترد لأنو كان وصلنا باب الإدارة والمدير قام يستقبلنا.(أهلا أهلا اتفضلوا) كيف ما نتفضل مش دافعين ليك قروش!! حسميهو العم دهب نظرا لأنو كان بخييييييييييييل بخل ما عادي و يحب القروش زي عيونو.
دخلنا المكتب كان فيهو مكتب المدير و حولينو 4 كراسي و خزنة في ركن الغرفة و الركن التاني صبارة موية.
الكراسي كان فيها ناس و قاموا عشان نحن نقعد..
ما اتبهت ليهم لأنو كنت مركزة مع المدير العجيب ده .. يشبه ساحرات الرسوم و الكرتون..دنقلاوي قضى نص عمرو في السعودية أخدر بكون في الخمسينات من العمر و لابس الزي الرسمي لي أي موظف في السودان . بدله السفاري .
قعدت أمي و قعدت جنبها و فجأة العم دهب مسك ريموت تلفزيون ووجهو لي صندوق صغيررررررررر ورا الباب.. اتاريهو تلفزيون.. بكون نص بوصة.. و بدأت أمي تتكلم ( في الحقيقة نحن جينا أمس بالليل و لاقينا المشرفة و عاوزين نسأل عن طبيعة الإدارة و نظامكم) و نفسسسسسسسسسس كلام امس بتاع المشرفة..ما قلت ليكم حافظنوا ! لكن التركيز كان على مسألة القروش اكتر كل الزادو و قالو ( طبعا نحن لسه ما فتحنا الطابق التاني ولا التالت.. التالت حياخد زمن و ما اظن نفتحوا قريب لأنو ما محتاجنوا و التاني حنفتحوا الاسبوع الجاي بس الطابق الأول لسه فيهو غرف متوفرة) امي دي نبيهة ما قلت ليكم ؟!! ( نحن كان بقينا عليها حناخد غرفة ثنائية . طيب النظافة و المطبخ و الحاجات دي وين؟؟ ) رد عليها و هو مطمن كأنو عارف إنها حتسأل ( المطبخ و غرفة الغسيل في السطوح .. النظافة كل يومين و بتكون تحت إشراف المشرفة.. بالنسبة للغسيل عندنا ناس بجوا بغسلوا لكن ده بكون على حساب الطالبة الخاص) صراحة كلامو حلو.. بقيت ما لاقية حاجة اعترض فيها لكن لازم اسأل ( طيب نظام الأكل و الترحيل ؟ ) عاين لي كداااا زي الما عجبتو و ركز في الطرحة الكانت مربوطة في يد الشنطة مافي راسي و رد لي بي جدية و طخن صوتو زي الداير يخوفني (الترحيل بطلع مرتين الصباح و مرتين المسا و عندنا جدول معين.. عندنا أمجادين واحدة لي ناس الخرطوم و التانية لي ناس امدرمان..بالنسبة للأكل بنوفر الثلاثة وجبات و شاي الصباح بس..و الوجبة الاساسة الهي الغدا بتنتهي الساعة 6 المسا اما الفطور و العشا بكونوا سندوتشات بتتخت للبنات في الصالة و هم يشيلوها وقت ما دايرين) الغدا الساعة 6 ؟ّّ ده شنو شغل المعسكرات ده ؟! يا تلحق يا ما تلحق ؟ ما عارفة غاظني ليه بس كنت دايرة انق معاهو بي أي طريقة ( طيب أنا دايرة أشوف الغرف تاني ) و فعلا نادى المشرفة الجات ساقتني فوق تاني و أمي قعدت تتفاهم مع المدير في مسألة الدفع.. شكل الداخلية بالنهار غير .. في حركة لكن ما تقدر تعرف وين و أصوات كتيرة .. التلفزيون مفتوح و مافي زول قاعد في الصالة .. و الغرفة العلى اليمين طالع منها صوت غنى أنا بعرفو .. البت دي شكلها زوق .. بتسمع
Donnel Jones
و الشمار كتلني . ما شكلها من بنات امس .. ديل عواليق ساي طيب دي منو ( يا أستاذة دي غرفة منو ؟؟) هسي السؤال ده شنو؟! يعني كان قالت لي غرفة بتول ماشة اعرفا ؟ ( دي غرفة فردية فيها بت بتفرا طب اسمها سحر)
غرفة فردية و دونيل جونز !! لا دي لازم اشوفا ( طيب ممكن أشوف الغرفة ؟) مشرفتنا الله يديها العافية كان استيعابا بجي متأخر حبة جاوبت بعد زي نص دقيقة كده ( ما حتستفيدي شي الغرفة دي زيها مافي في الطابق تاني و كمان صغيرة شديد حتى حماما برة ما زي باقي الغرف) دي مالا دايرة تكتر كلام ( ممكن اشوفا ) ما بلهجة سؤال بي لهجة حشوفا حشوفا فاختصري .. اتقدمتني و دقت الباب و فتحت سحر بعد فترة.. أنا قصيرة لكن سحر دي كانت بترفع معنوياتي بي طولا . كانت اقصر مني و حتتتتتتتتة و امورة ..النوع البفور بطنك داك .. فتحت الباب بي يد و كانت ماسكة التلفون بي اليد التانية ( ايوة يا ابلة التلفون جاني خلاص ) بالله المشرفة ابلة؟ ( لا أنا ما دايرة أسالك من التلفون حولتو ليك انا زاتي اليوم كلو تحبي لمن كشيتي زيادة , معاي وحدة دايرة تشوف الغرفة ) فطلعت راسا من طرف الغرفة و عاينت لي و ابتسمت و قالت لي ( هلا أزيك ؟ اتفضلي تعالي .. تشوفي شنو يا حسرة هي الغرفة كلها شبر) مديت راسي و فعلا الغرفة اصغر مما تتخيلوا بالضبط السرير والتسريحة و دولاب بضلفتين.. فوق التسريحة كمية من الحاجات .. عطور و ماكياج وزحمة زحمة . في نصهم المسجل ..وعلى السرير كمية هدوم ما فهتمها دي شنو و مرقت طوالي .. البت ما سمعت صوتي لأنو ما اتكلمت ولا حتى سلمت و انا مارقة..شكلها استغربت الحركة و اخدت انطباع أولي سيء و نامت على كده ( أبله بالله قولي لي ميري تجي تشيل هدومي دي دايرة غسيل) هزت المشرفة راسا و قفلت سحر الباب.. ( في كم غرفة ثنائية في الطابق؟ ) ( في 3 لكن دي مسكونة خلاص باقي الشفتيها امس و وحدة تانية اصغر منها شوية.. تشوفيها ؟؟ ) اصغر منها اشوفليها شنو ؟!! ( لا مافي داعي و شكلها مافيها بلكونة ..) و اتقدمتها و نزلت تحت أديت الصالة نظرة و انا ماشة لقيت في بت قاعدة في الكبانية و جنبها وحدة بي توب.. شكلها من ينات الداخيلة ( ياخي انتوا تحبوا على حسابنا؟؟ عايني الدفتر كلو اسمك .. والله العم دهب كان عرف بعمل لي مشكلة) ده ياهو شكلك؟؟ كان ظاهر عليها متصنعة و بتفتعل الرقة و البت الجنبها ماسكة السماعة و بتضرب ولا كأنو دي جنبها بتفرفر ( انتي ماغصك وين ؟ ما أحب و بعدين سفيتوا قروشنا نشفتونا نشاف ساكنين معاكم بي 3 مليون و كمان ما نضرب ؟؟ يا زولة قروشك دي بدفعا ليك اول الشهر سيبي النقة شغلي ساعتك دي بس) و كالعادة عاينت و طلعت من غير ما اعلق و الكويس هم ما انتبهوا لي .. و انا طالعة في وشي لقيت بتاع الامن . مورم و شكلو قايم من النوم هسي ( وين يا استاذة ؟ سكنتي ولا شنو؟! ) رديت عليهو و انا مركزة في الحتة الطلع منها .. سرير حديد و مروحة .. شكلها دي غرفتو ( لأ لسة ) و دخلت الإدارة .. أمي ماسكة ورقة مكتوب فيها لوائح و قوانين كمية و العم دهب ماسك جوازي و جواز أمي بسجل في بيانات .. و في فرد تالت واقف في الخزنة بعد في قروش . ما شاء الله صحتو كويسة و دنقلاوي برضو و ملتحي .. بالله ديل الكيزان و انصار السنة البقولوا عنهم ؟ قعدت جنب أمي و اول ما قعدت أشرت لي بي اصبعا في الورقة على اول سطر < الالتزام بالزي الإسلامي المحتشم و الساتر و في حال المخالفة من حق الإدارة التنبيه و التدخل حفاظا على الصورة العامة للسكن> و ناولتني الورقة عشان أقرى الباقي ..طبقت الورقة من غير ما أقراها و عاينت للمدير ( انا دايرة اسكن في الطابق التاني .. مش قلتوا حتاخد اسبوع ؟ نحن ماشين بورتسودان و بنجي بعد اسبوع افتكر بتكون جهزت) ردوا كان سريع جدا ( مافي مشكلة و حتى كان ما جهزت لمن تجي ممكن ننزلك مع أي طالبة و بي مجرد ما تجهز نرحلك .. و مالك يا بنتي دايرة تقعدي براك فوق !؟ أخير ليك وسط زميلاتك و معاكم الإشراف في نفس الطابق ) ما هو ده الزايغيين منو زاتو ..( لأ انا احسن لي فوق و دايرة زي غرفة بت عطبرة الفوق و لمن أجي أفضل انزل معاها) و طبعا هو لسة ما قبض فأي حاجة بالنسبة ليهو كانت مقبولة.. قبل توقيع العقد بدأ يسأل أمي ( ولي أمرها هنا حيكون منو؟ ) أمي شالت الهم (والله نحن من بورتسودان و مافي زول قريب ليها هنا لكن ود خالتي الهو خالا ممكن تلجأ ليهو كان في شي ضروري و أفضل انك تضرب لي انا شخصيا كان في شي ) ها يااااااااا أمي ؟؟ انتي ما تجي تسكني معاي طيب !! ( و خالا أسمو منو ؟) أمي قاشرة بيهو شديد في أي مجتمع ( المحامي ع. ف).
الكاتبة السودانية التى لم تعرف بعد بشبوشة ورائعتها المثيرة بنات الداخليات الحلقة 2
عرفنا من هيام و نحن داخلين على الداخلية انو المبنى ما كان القصد انو يكون داخلية .. لكن بما انو مكسب الداخلية اكتر و الطالبات خصوصا ناس الشهادة العربية في زيادة كل عام تقرر تحويل المبنى لسكن طالبات مقابل رسوم سنوية تعادل ال 2500$ سنويا.
مدخل الداخلية كان عادي جدا ممر طويل فيهو 3 أبواب
واحد على يدك الشمال و غالبا ده باب محل مقفول من زمان و باب في وشك ده باب غرفة الامنجي الذي غالبا ما يكون من خريجي الشهادة السودانية تم تعيينه في الحتة دي لتأدية الخدمة .. و يا بختو و يا هناهو وقعت ليهو داخلية بنات و شهادة عربية كمان ؟!!!
على يدك اليمين مدخل الداخلية..اول ما تفتح الباب بلفتك السلم,, في وشك على طول.. ياما جينا متأخرين و جرينا فيهو فوق من غير ما المشرفة تحس... تحس شنو هي كانت فاضية ؟
يمين السلم صالة كبييييرة فيها مكتب المشرفة و كم كرسي و طاولة مجدعين على شكل قعدة و ده لي استقبال الضيوف.
نسيت اقوليكم .. برة جنب غرفة الامنجي كان في غرفة الإدارة ..
نرجع جوة , صالة استقبال الضيوف كانت كبيرة بحيث انها وسعت ثلاجة بيبسي و غرفة صغيرة جدا فيها سرير صغير شكلو في حال المشرفة تعبت من المراقبة بتمشي تريح هناك.
بالاضافة لي كبانية صغيرة من زمن الانجليز لتحويل المكالمات لغرف الطالبات
لاقتنا هيام بالمشرفة و استأذنت انها تطلع غرفتا و ترجع لينا بعد شوية .. المشرفة كانت ككل المشرفات زولة كبيرة في السن على شكل شابة ممكن كانت جميلة في شبابها لكن جار عليها الزمن.. نقول في أواخر الثلاثينات لكنها لفترة الأربعة سنين الأنا قعدتهم في الداخلية كان عمرها 27 سنة
كانت عويرة .. ده انسب لفظ ليها على نياتا و مندفعة و محفظنها تقول شنو بالضبط لأولياء الأمور و للأسف ما كانت حافظة صح.
امي إنسانة ربنا يخليها بشوشة دخلت عليها و هي بتسلم و انا بي وراها بتلفت في الحتة العجيبة دي ؟؟ طبعا الزعيم بتاع الأمن وقفوا من الباب و قاليهو ( معليش ما عندنا رجال بدخلوا بعد الساعة 8 مسا ) ياااا بختك فرصة يا الزعيم عشان تسجر أصلا كنت داير ليك سبب.
دخلت امي و بدت أسئلة .. الداخلية فيها كم بت و من وين و فتحت متين الداخلية دي و سيدا منو و الغرفة فيها كم بت و المشرفة الظريفة بترد بي تفاصيل مملة
امي قعدت في الكرسي و انا بديت أتلفت تاني و أعاين جوة و برة و الطاولات و الغرفة العجيبة و الكبانية الأعجب.. في اثناء الاستكشاف دخلوا 3 بنات و بما إنهم جايين قبل مواعيد الليت ما كلفوا نفسهم يقيفوا و بدوا يجروا في السلم
لكن لوهلة استوقفم التوب القاعد في الصالة و رجعوا يتاوقوا.. المشرفة و امي ما انتبهوا لكن نحن كبنات بنشم ريحة بعض كويسسسس.. عاينتا ليهم بنظرة سريعة و من غير أي تعابير في وشي اتلفت أكمل باقي الاستكشاف ..
طبعا حركة زي دي كسبتني أعداء من قبل ما اجي الداخلية .. و بي كل بجاحة و بصوت واطي ما سمعوا غيري علقت إحدى البنات ( ده ملاح شنو ده ؟؟ )
ملاح !؟! قصدهم شنو ؟؟ وين الملاح ؟ و قبل ما اتلفت ليهم تاني كانوا بدوا يضحكوا و طلعوا .. مما لفت انتباه المشرفة التي بكل برود كوركت ( يا بنات وطوا صوتكم).. بس ده القدرتي عليهو.. لكن قبل ما ابدى انفعل من حركة البنات الما مفهومة اتلفت لقيت امي بتسأل عن مواعيد الليت و إذا كان في بنات ببيتوا برة و اسئلة انا كان مستحيل أفكر فيها.. لكن ياها دي ونسة النسوان..
وعرضت علينا المشرفة انو نشوف الغرف و فعلا طلعنا انا و امي الطابق الأول.. عشان تخش الطابق في باب جرار تاني منها بتخش الصالة كانت فيها طاولة طويلة و حولينا كراسي سفرة شكلهم ما بطال ( البنات بياكلوا هنا) لحقتني المشرفة بالجملة دي لمن لقتني بعاين في الطاولة.
في منتصف الصالة كان في تلفزيون حولينو طقم جلوس عادي للراغبات في متابعة التلفزيون.
على الحيطة كان في كم لوحة قديمة و آيات من النوع المكتوب في قماش و تلفون قديم جدا مثبت. و في ركن بعييييييييييد كان في ثلاجة موية.. و انت واقف في الصالة بتلاحظ أبواب الغرف .. كانوا 6 أبواب. ( الغرف مقسمة فردية و ثنائية و ثلاثية) .. و لأول مرة المشرفة تسمع صوتي ( انا عايزة الفردية) لكن امي الله يديها العافية تداركت الموقف ( الفرق شنو يا أستاذة ؟؟ ) و بي ابتسامة مصطنعة و كما الشخص المحفظنوا الكلام ( 3000$ و 2500$ و 2000$ )
الله لا كسبك من مشرفة في داعي تجيبي سيرة القروش هسي ؟؟؟ امي عشان عارفة النقاش بأدي لي نقاش كانت نبيهة و طلبت من المشرفة انو نشوف غرفة من الغرف من جوة... و بي حركة مدروسة اتجهت المشرفة إلى الغرفة 105 كأنها عارفو مسبقا انو دي الغرفة الحتكون منظمة و ممكن الزول يشوفا ( طبعا نحن بهمنا البت تكون مرتاحة عشان تقدر تنجز في قرايتا .. و عشان كده و عشان نضمن راحتم نحن كمشرفات و الطباخة و البنات البنظفوا ساكنين معاهم في نفس الطابق ) لا ياخ ؟!! و الله حريصين حراصة
دقت الباب بي لطف و فتحت لينا بت قمة في الهدوء .. وشها بشوش و حركتا بالبطيء و رقيقة لأبعد حد و ابتسامة مدت يدها و سلمت و زحت من الباب عشان تدينا فرصة نتفرج ...
طبعا المشرفة ما سكتت و تعالوا نسمي البت بت عطبرة ( بت عطبرة من البنات الهادئات جدا عندنا هنا ممتحنة شهادة سودانية و اهلها من عطبرة جات الخرطوم تقرا و تمتحن و مابنسمع ليها حس و لا بنشوفا الا وقت الاكل)
امي منصتة كانها مستنية حاجة معينة تقولا المشرفة و انا كالعادة بتلفت و بديت اسأل البت .. استغليت فرصة امي مشغولة مع المشرفة و قلت اشوف البهمني .. قبل ما أبدا البت كانت سألتني ( اسمك منو ؟؟ ) بي ابتسامة ظاااااهر انها مصطنعة ( بشبوشة) و ما اديتا فرصة تاني شكلها حتسأل اسئلة ما مهمة و انا دايرة اسأل عن البهمني قبال ما امي تنتبه ( انتي قاعدة براك مش؟) ( ايوة ) طيب ده كلام جميل و البت شكلها نظيفة احتمال أقوم أصاحبا ( طيب و الليت الساعة كم ؟ ) ( 9 ) بي اندهاش كده و بان علي الاستياء ( بس !!! ) و بديت اتلفت تاني معلنة عدم رغبتي في الكلام
الغرفة بي صراحة كانت حميمة.. نظيفة و مرتبة و مريحة..و بت عطبرة نفسها شكلها كانت مرتبة.. سريرين خشب في نص الغرفة و مكتبين بي كرسيين من الخشب برضو قصاد كلو سرير و تسريحة بي مراية في ركن من الاركان ... امي حسيت في نبرتا الراحة و بدت تسأل ( العفش ده حقكم و لا بتجيبوا الطالبة ؟ ) و حست المشرفة بي فخر و هي بتقول ( لا حقنا.. حتى المراتب و الملايات بنغيرا كل يومين ).. يا زوووولة .. لأ نظيفين الصراحة.
لمحت بابين في جهة من جهات الغرفة و من وراء احداهما كان في صوت سيد احمد يصدح بالحزن النبيل الحمد لله أبوي كان بسمعنا الأغاني دي في البيت و العربية و الا كان بقينا شهادة عربية جد جد...
من أولا الحزن النبيل ؟!!! الله يبشركم ... عرفت انها ابواب مشتركة بين الغرف و كسلت سأل.. لكن المحقق كونان . أمي كانت بتسأل من أي شي و طوالي سألت (الأبواب دي بتودي وين ) استاءت المشرفة من صوت المسجل .. هسي تشرح لي امي كيف؟؟ و بي صوت واطي أبدا ما زي حق قبيل حق السراير جاوبت ( واحد بفتح على بلكونة و التاني حمام) نعم ؟!!!!! حمام ؟!! ما استوعبت و كان لازم اسأل ( حمام كيف ؟؟؟ يعني البنات بجو هنا الغرفة دي بالذات عشان يخشوا الحمام ؟؟ ) ضحكت المشرفة من قلبها و معاها بت عطبرة و قالت لي ( لأ يا ماما كل غرفة هنا جواها حمام )
ازغرط ولا انطط و لا أوصف ليهم الفرحة كيف ؟!! كل غرفة فيها حمام ؟ يعني انا كان سكنت حيكون الحمام حقي براي؟؟ طيب انا ما سكنت دي ما دايرة ليها نقاش .. لكن لأ دقيقة الناس دي بتكون بتمقلب فيني انا لازم اشوف بعيني.. اتوجهت على جهة باب الحمام و جات بت عطبرة اللطيفة فتحتو لي و شفتو بعيني .. طلع حمام جد جد و كمان نظيف .. يا سلااااااااام ياخ طيب السودان ده ما حلو ليه بقولوا عليهو كده ؟!!
و قفلت الباب و فتحت الباب التاني و طلعت بلكونة جمييييييييلة فيها إضاءة خفيفة و فاتحة على منظر الخرطوم بالليل.. و يا سلام على منظر الخرطوم بالليل حتى و لو كان المنظر زقاق مظلم. و في شباك صغير ده هو الجايب صوت مصطفى سيد احمد.. البلكونة فاتحة في غرفة تانية لكنها بلكونة لينا و شباك ليهم..بنظرة خاطفة لمحت منو الجوة الغرفة .. الثلاثي بتاع قبيل الأشرار.. ناس الملاح.. لكن ما وقتوا ياخ مالي و مالم .. عاينت تحت لقيت الزعيم واقف مع بتاع الأمن بتونسوا و من غير ما احس كوركت ( الزعيم .. اسكت اسكت فاتك .. طلع كل غرفة فيها حمام)
هو من الاحراج دخل العربية و قفلا و بتاع الامن رجع الداخلية بضحك.
رجعت الغرفة و سلمت على بت عطبرة و منها طلعت لقيت امي بتكتب في أرقام و بتتفق مع المشرفة انو حنجي بكرة عشان نقابل المدير بعد ما نسأل من الداخلية .. و نزلنا الطابق الارضي و منها طلعنا برة لقينا الزعيم مدور العربية و مستني .. امي كان ظاهر عليها انها ارتاحت و الزعيم في محاولة اخري لأنو يخفف دمو سأل باستنكار
(قلتي لي كل غرفة فيها حمام ؟؟؟ )
مدخل الداخلية كان عادي جدا ممر طويل فيهو 3 أبواب
واحد على يدك الشمال و غالبا ده باب محل مقفول من زمان و باب في وشك ده باب غرفة الامنجي الذي غالبا ما يكون من خريجي الشهادة السودانية تم تعيينه في الحتة دي لتأدية الخدمة .. و يا بختو و يا هناهو وقعت ليهو داخلية بنات و شهادة عربية كمان ؟!!!
على يدك اليمين مدخل الداخلية..اول ما تفتح الباب بلفتك السلم,, في وشك على طول.. ياما جينا متأخرين و جرينا فيهو فوق من غير ما المشرفة تحس... تحس شنو هي كانت فاضية ؟
يمين السلم صالة كبييييرة فيها مكتب المشرفة و كم كرسي و طاولة مجدعين على شكل قعدة و ده لي استقبال الضيوف.
نسيت اقوليكم .. برة جنب غرفة الامنجي كان في غرفة الإدارة ..
نرجع جوة , صالة استقبال الضيوف كانت كبيرة بحيث انها وسعت ثلاجة بيبسي و غرفة صغيرة جدا فيها سرير صغير شكلو في حال المشرفة تعبت من المراقبة بتمشي تريح هناك.
بالاضافة لي كبانية صغيرة من زمن الانجليز لتحويل المكالمات لغرف الطالبات
لاقتنا هيام بالمشرفة و استأذنت انها تطلع غرفتا و ترجع لينا بعد شوية .. المشرفة كانت ككل المشرفات زولة كبيرة في السن على شكل شابة ممكن كانت جميلة في شبابها لكن جار عليها الزمن.. نقول في أواخر الثلاثينات لكنها لفترة الأربعة سنين الأنا قعدتهم في الداخلية كان عمرها 27 سنة
كانت عويرة .. ده انسب لفظ ليها على نياتا و مندفعة و محفظنها تقول شنو بالضبط لأولياء الأمور و للأسف ما كانت حافظة صح.
امي إنسانة ربنا يخليها بشوشة دخلت عليها و هي بتسلم و انا بي وراها بتلفت في الحتة العجيبة دي ؟؟ طبعا الزعيم بتاع الأمن وقفوا من الباب و قاليهو ( معليش ما عندنا رجال بدخلوا بعد الساعة 8 مسا ) ياااا بختك فرصة يا الزعيم عشان تسجر أصلا كنت داير ليك سبب.
دخلت امي و بدت أسئلة .. الداخلية فيها كم بت و من وين و فتحت متين الداخلية دي و سيدا منو و الغرفة فيها كم بت و المشرفة الظريفة بترد بي تفاصيل مملة
امي قعدت في الكرسي و انا بديت أتلفت تاني و أعاين جوة و برة و الطاولات و الغرفة العجيبة و الكبانية الأعجب.. في اثناء الاستكشاف دخلوا 3 بنات و بما إنهم جايين قبل مواعيد الليت ما كلفوا نفسهم يقيفوا و بدوا يجروا في السلم
لكن لوهلة استوقفم التوب القاعد في الصالة و رجعوا يتاوقوا.. المشرفة و امي ما انتبهوا لكن نحن كبنات بنشم ريحة بعض كويسسسس.. عاينتا ليهم بنظرة سريعة و من غير أي تعابير في وشي اتلفت أكمل باقي الاستكشاف ..
طبعا حركة زي دي كسبتني أعداء من قبل ما اجي الداخلية .. و بي كل بجاحة و بصوت واطي ما سمعوا غيري علقت إحدى البنات ( ده ملاح شنو ده ؟؟ )
ملاح !؟! قصدهم شنو ؟؟ وين الملاح ؟ و قبل ما اتلفت ليهم تاني كانوا بدوا يضحكوا و طلعوا .. مما لفت انتباه المشرفة التي بكل برود كوركت ( يا بنات وطوا صوتكم).. بس ده القدرتي عليهو.. لكن قبل ما ابدى انفعل من حركة البنات الما مفهومة اتلفت لقيت امي بتسأل عن مواعيد الليت و إذا كان في بنات ببيتوا برة و اسئلة انا كان مستحيل أفكر فيها.. لكن ياها دي ونسة النسوان..
وعرضت علينا المشرفة انو نشوف الغرف و فعلا طلعنا انا و امي الطابق الأول.. عشان تخش الطابق في باب جرار تاني منها بتخش الصالة كانت فيها طاولة طويلة و حولينا كراسي سفرة شكلهم ما بطال ( البنات بياكلوا هنا) لحقتني المشرفة بالجملة دي لمن لقتني بعاين في الطاولة.
في منتصف الصالة كان في تلفزيون حولينو طقم جلوس عادي للراغبات في متابعة التلفزيون.
على الحيطة كان في كم لوحة قديمة و آيات من النوع المكتوب في قماش و تلفون قديم جدا مثبت. و في ركن بعييييييييييد كان في ثلاجة موية.. و انت واقف في الصالة بتلاحظ أبواب الغرف .. كانوا 6 أبواب. ( الغرف مقسمة فردية و ثنائية و ثلاثية) .. و لأول مرة المشرفة تسمع صوتي ( انا عايزة الفردية) لكن امي الله يديها العافية تداركت الموقف ( الفرق شنو يا أستاذة ؟؟ ) و بي ابتسامة مصطنعة و كما الشخص المحفظنوا الكلام ( 3000$ و 2500$ و 2000$ )
الله لا كسبك من مشرفة في داعي تجيبي سيرة القروش هسي ؟؟؟ امي عشان عارفة النقاش بأدي لي نقاش كانت نبيهة و طلبت من المشرفة انو نشوف غرفة من الغرف من جوة... و بي حركة مدروسة اتجهت المشرفة إلى الغرفة 105 كأنها عارفو مسبقا انو دي الغرفة الحتكون منظمة و ممكن الزول يشوفا ( طبعا نحن بهمنا البت تكون مرتاحة عشان تقدر تنجز في قرايتا .. و عشان كده و عشان نضمن راحتم نحن كمشرفات و الطباخة و البنات البنظفوا ساكنين معاهم في نفس الطابق ) لا ياخ ؟!! و الله حريصين حراصة
دقت الباب بي لطف و فتحت لينا بت قمة في الهدوء .. وشها بشوش و حركتا بالبطيء و رقيقة لأبعد حد و ابتسامة مدت يدها و سلمت و زحت من الباب عشان تدينا فرصة نتفرج ...
طبعا المشرفة ما سكتت و تعالوا نسمي البت بت عطبرة ( بت عطبرة من البنات الهادئات جدا عندنا هنا ممتحنة شهادة سودانية و اهلها من عطبرة جات الخرطوم تقرا و تمتحن و مابنسمع ليها حس و لا بنشوفا الا وقت الاكل)
امي منصتة كانها مستنية حاجة معينة تقولا المشرفة و انا كالعادة بتلفت و بديت اسأل البت .. استغليت فرصة امي مشغولة مع المشرفة و قلت اشوف البهمني .. قبل ما أبدا البت كانت سألتني ( اسمك منو ؟؟ ) بي ابتسامة ظاااااهر انها مصطنعة ( بشبوشة) و ما اديتا فرصة تاني شكلها حتسأل اسئلة ما مهمة و انا دايرة اسأل عن البهمني قبال ما امي تنتبه ( انتي قاعدة براك مش؟) ( ايوة ) طيب ده كلام جميل و البت شكلها نظيفة احتمال أقوم أصاحبا ( طيب و الليت الساعة كم ؟ ) ( 9 ) بي اندهاش كده و بان علي الاستياء ( بس !!! ) و بديت اتلفت تاني معلنة عدم رغبتي في الكلام
الغرفة بي صراحة كانت حميمة.. نظيفة و مرتبة و مريحة..و بت عطبرة نفسها شكلها كانت مرتبة.. سريرين خشب في نص الغرفة و مكتبين بي كرسيين من الخشب برضو قصاد كلو سرير و تسريحة بي مراية في ركن من الاركان ... امي حسيت في نبرتا الراحة و بدت تسأل ( العفش ده حقكم و لا بتجيبوا الطالبة ؟ ) و حست المشرفة بي فخر و هي بتقول ( لا حقنا.. حتى المراتب و الملايات بنغيرا كل يومين ).. يا زوووولة .. لأ نظيفين الصراحة.
لمحت بابين في جهة من جهات الغرفة و من وراء احداهما كان في صوت سيد احمد يصدح بالحزن النبيل الحمد لله أبوي كان بسمعنا الأغاني دي في البيت و العربية و الا كان بقينا شهادة عربية جد جد...
من أولا الحزن النبيل ؟!!! الله يبشركم ... عرفت انها ابواب مشتركة بين الغرف و كسلت سأل.. لكن المحقق كونان . أمي كانت بتسأل من أي شي و طوالي سألت (الأبواب دي بتودي وين ) استاءت المشرفة من صوت المسجل .. هسي تشرح لي امي كيف؟؟ و بي صوت واطي أبدا ما زي حق قبيل حق السراير جاوبت ( واحد بفتح على بلكونة و التاني حمام) نعم ؟!!!!! حمام ؟!! ما استوعبت و كان لازم اسأل ( حمام كيف ؟؟؟ يعني البنات بجو هنا الغرفة دي بالذات عشان يخشوا الحمام ؟؟ ) ضحكت المشرفة من قلبها و معاها بت عطبرة و قالت لي ( لأ يا ماما كل غرفة هنا جواها حمام )
ازغرط ولا انطط و لا أوصف ليهم الفرحة كيف ؟!! كل غرفة فيها حمام ؟ يعني انا كان سكنت حيكون الحمام حقي براي؟؟ طيب انا ما سكنت دي ما دايرة ليها نقاش .. لكن لأ دقيقة الناس دي بتكون بتمقلب فيني انا لازم اشوف بعيني.. اتوجهت على جهة باب الحمام و جات بت عطبرة اللطيفة فتحتو لي و شفتو بعيني .. طلع حمام جد جد و كمان نظيف .. يا سلااااااااام ياخ طيب السودان ده ما حلو ليه بقولوا عليهو كده ؟!!
و قفلت الباب و فتحت الباب التاني و طلعت بلكونة جمييييييييلة فيها إضاءة خفيفة و فاتحة على منظر الخرطوم بالليل.. و يا سلام على منظر الخرطوم بالليل حتى و لو كان المنظر زقاق مظلم. و في شباك صغير ده هو الجايب صوت مصطفى سيد احمد.. البلكونة فاتحة في غرفة تانية لكنها بلكونة لينا و شباك ليهم..بنظرة خاطفة لمحت منو الجوة الغرفة .. الثلاثي بتاع قبيل الأشرار.. ناس الملاح.. لكن ما وقتوا ياخ مالي و مالم .. عاينت تحت لقيت الزعيم واقف مع بتاع الأمن بتونسوا و من غير ما احس كوركت ( الزعيم .. اسكت اسكت فاتك .. طلع كل غرفة فيها حمام)
هو من الاحراج دخل العربية و قفلا و بتاع الامن رجع الداخلية بضحك.
رجعت الغرفة و سلمت على بت عطبرة و منها طلعت لقيت امي بتكتب في أرقام و بتتفق مع المشرفة انو حنجي بكرة عشان نقابل المدير بعد ما نسأل من الداخلية .. و نزلنا الطابق الارضي و منها طلعنا برة لقينا الزعيم مدور العربية و مستني .. امي كان ظاهر عليها انها ارتاحت و الزعيم في محاولة اخري لأنو يخفف دمو سأل باستنكار
(قلتي لي كل غرفة فيها حمام ؟؟؟ )
الكاتبة السودانية التى لم تعرف بعد بشبوشةوقصتها المثيرة ((بنات الداخليات))السودانية/1
( ما دايرة أقرا طب ) الجملة دي كان وقعها على الوالدة بشابه اليوم القالوا ليها فيهو انو طقم العشاء الجايبنوا ليها من ألمانيا مخصوص وصل بور تسودان نصو مكسر
زيها زي كل الأمهات السودانيات من ما وعيت على الدنيا مشت على الناس لقب الدكتورة بشبوشة. أي دنقلاوي في الدنيا دي كان بناديني الدكتورة.. جوه عينك انت دكتورة مافي نقاش .. لحدي اللحظة دي كل ما زول يذكرا بي جملتي الشهيرة ( أنا دايرة أبقى ميكانيكي و افتح ورشة) دمها بفور
لكن طب شنو يا أمي عليك الله صلي على النبي ... الشعب السوداني كلو دكاترة و أنا بكره الأحياء و الكيمياء أقرا ليك طب كيف والله اطلع الطيش .
تحانيس , الأجاويد ,أبوي الكان مؤمن بحرية الرأي و الاختيار و سيبوا البت بي راحتا و حتى اخوي الذي لا حول له ولا قوة دخل في الصورة.. ( يا ود كلم أختك قوليها ماما قالت كان قريتي طب بتجيب ليك عربية) يا اخي هو انت يا تمبوشة لسه بتقول ماما.. اقتنع بي كلامك كيف ؟ ( امشي قوليها بشبوشة قالت كان جبتي ليها معرض عربات ما بقرا طب, و بعدين هم الجماعة ديل مش السنة كلها مفلسين يجيبوا لي عربية من وين )
في نقاش حاسم و أخير كان السؤال إياه بشهادة العم الواعي و أبوي كافل الحريات ( يا بت حتقري طب ولا كيف ؟)
شقاوة مني و شلاقة ما اكتر (ايوة من يومي شليقة) رديت بخبث : ( اوكي , لكن ما بقرا هنا و لا في السودان .. ودوني بره) في حركة رشيقة و في اقل من جزء من الثانية كانت أمي في المطبخ قامت من حتتا عديل ومعلنة الرفض التام و سامعاها بتبرطم في السكة ( قال برة قال , ده الفضل . إن شاء الله عمرك ما قريتي)
كأي مراهقة زمن الداك كلمة لأ دي بتكون مااااا مقبولة حتى كان انت عارف تماما انو لأ هي الصح.. لكن لأ دي كانت سبب لتولد عناد عجيب في الشخصية و عدم رغبة في القراية و استعمال جميع أساليب الاستفزاز لإثبات الشخصية و الأهم من ده كلو اكييييييييييييد ما حقرا طب و اكيييييد ما حقرا معاكم في البلد دي
أنا بس ماشة السودان .. أي حتة بعيدة منكم ( عولاق شفع عجيب) و كمان بور تسودان دي ما تحلموا أقرا ليكم فيها
بور تسودان ؟!! انتوا ما جادين مش؟؟ مافي كهربا مافي موية مافي انترنت ياخي مافي أي شي ... أنا ماشة أقرا مع ناس مدرستنا في الخرطوم.
محاولات من جميع الأطراف في إثنائي عن فكرة الخرطوم دي ( يا بت خرطوم شنو ما عندنا فيها زول .. و الأهل الفيها من بعيد ما بنقعدك عندهم بي راسك القوي ده و خمجك و دلعك الماسخ تفضحينا مع الناس , بعدين شنو ماشة مع ناس المدرسة دي ما رحلة دي قراية قر ينفخك)
قر ينفخك قر يطرشقك قر يقلبك غنماية أنا يا الخرطوم يا اقعد ليكم في البيت و طبعا كانت النصرة للخرطوم. مسكينة يا أمي مغلوب على أمرك طول عمرك طيبة بس انتي ما عارفة ... ربنا يديك الصحة و العمر الطويل.
بعد النتيجة المافي زول متوقعا رسينا على الهندسة ( قلت ليكم دايرة أقرا هندسة طيران) شكلي اليوم داك تابعت ام بي سي 2 كتير ( يا بت طيران شنو تطير عيشتك دي قراية أولاد) اهاااا و بعدين في الناس ديل ؟!! أي شي لأ ؟! ( طيب يخوانا أقرا هندسة فساتين ؟ ) بعد جهد [هيد رسينا على هندسة و السلام .. هندسة خفيفة لذيذة جديدة و احتمال المستقبل يكون مضمون.
(وحقعد وين؟؟) الحمد لله الوالدة جامعية و لها تجارب عدة في الداخليات و خصوصا العامة فمبدأ الاستقرار في داخلية عامة كان مرفوض تماما ( بركة الجات منك , قالوا يا ماما الغرفة فيها 6 و احتمال 8 .. و كمان الحمام بستخدموا الطابق كلو) طبعا دي ونسات النسوان في أي قعدة توجد فيها واحدة عندها بت ممتحنة أو في السودان ( متزكرة يا فلانة مسلسل الشيمة الجابو زماااان داك ؟ و الله البنات بقن صعبات , غايتو يا ام بشبوشة خلي بالك ما تقعدي بتك في أي داخلية ) و طبعا امي الصنديدة كان كل ما تسمع كلام زي ده تراجع نفسها مليون مرة في حكاية السفر ( لا لا أنا حسافر معاها اشوف الداخلية و اتطمن بي نفسي )
وكان السفر .. من حسن الحظ أن زملاء المدرسة مشوا السودان جاهزين .. كلو زول بي عربيتو ( يخوانا دايرة لي داخلية نظيفة في زول اثناء الحوامة و عدم الموضوع لمح ليهو شي )
كان الزعيم , وده لقبو من ايام المدرسة, متزعم أي شي .. و بعرف أي شي ..و جا السودان قبلنا بي فترة فاعتمادنا عليهو في مسألة إيجاد الداخلية كان محسوم و هو ما قصر ( والله يا بشبوشة الداخليات في لكن اخير اوديك انتي و الخالة تشوفوها براكم ) ( تودينا شنو بالله ياخ روق ارح أي حاجة بس سريييع سرييع عشان ماما دي تسافر ترجع .. انا زهجت ياخي دايرة امشي اشوف الجامعة و ماما دي واقفة لي هنا ده ) بالإشارة للحلق . آآآآآآآآآآخ من المراهقة.
( طيب جاردن سيتي ؟؟ انسي يا زولة قالوا لامة و غير كده بعيدة .. في وحده جديدة في العمارات قالوا مكسب فيها ناس هبة و ميادة و .... ) نعم؟( هوي هوي استنى ميادة شنو و هبة شنو انا سبتهم في المدرسة عشان اجي ألقاهم هنا ؟؟ ياخي ديل وهم .. لا لا بالله غيرو)
(والله غيرو دي الا نلف معانا الخالة . يا زولة و رانا شنو الجامعة دي ما زي المدرسة ممكن ندك ما تبقي زولة بيض تمشي من أول يوم )
سرحت بعيييييييد عن مغزى الحديث و بقيت سرحانة في الكلمات الجديدة البقول فيها الزعيم .. ندك , و بيض ؟؟ يا سلااااااااااااام ديل شكلهم الاستعمال الجديد هنا ! انا ححفظم و حقولم في الجامعة قدام الناس عشان ما يشبكونا شهادة عربية و حناكيش . و فعلا ... تم الحفظ.
في اليوم التالي كان يوم اللف العالمي .. من الصباح نحن لافين .. لا لا الداخلية دي شكلها وسخانة .. لا لا ديل بعاد من الجامعة .. لا لا يا ماما شفتي العفش !!!
و دي أكلها كعب و دي مافيها ترحيل ... فقدت الأمل خلاص..الزعيم زهج لكن بمثل انو عادي ( يا ولدي معليش تعبناك نعمل شنو في السجمانة صحبتكم المافي شي عاجبا دي ) و طبعا الود كبر و دخل الجامعة لازم يعمل فيها شخصية ( لا لا يا خالتو ده كلام شنو عادي ياخ بشبوشة دي اخونا و كده .. هيهيهي )
( أخوك ؟؟ دي خفة دم مش ؟! بالله سوق ساكت ممكن ؟ )
بعيد عنكم مسييييييييييييييييييخة من يومي و الاسباب مجهولة
(طيب يخوانا نحن نقيف في حلة حلة و نسأل ساعات في داخليات جديدة أو كده ما معروفة ) صراحة فكرة حلوة و نحن واقفين في الخرطوم و في السنتر و كان الوقت بدأ يمغرب مرت جنبنا بت ملامحا هادئة و شايلة عدة الهندسة مسطرة التي و الحاجات دي و ما بتذكر امي كانت النوع الشمشار ولا الجريء الممكن يسأل زول ما بعرفو عن شي .. لكن شكلها ارتاحت ليها و قررت توقفا ( انا حسأل البت دي شكلها جامعية ) طبعا الحناكيش بخافوا على برستيجم (ماما بتعرفيها من وين ما تفضحينا بالله ) و طبعا ولا كأني بتكلم .
( لو سمحتي السلام عليكم ) ( وعليكم السلام) بدا عليها الارتباك و اخدت خطوة لي ورا لكن لمن لاحظت وجود الوالدة اتطمنت و بدت تجاوب على التحقيق : (انا ساكنة في داخلية خاصة هنا .. فيها مواصلات و أكل و شراب و جديدة مافي زول عارفا عشان كده فاضية ) حلو الكلام ما بطال .. لكن امي شكلها ارتاحت للبت شديد ( انتي اهلك برة و لا شنو ؟؟ ) ( انا من بور تسودان )
صدقوني انا واقفة جنب امي اتهيأ لي في لحظة اني سمعت نشيد العلم و امي عيونا بدت تلمع و شالت نفس عميييييييييييييييق زي الزول الرايح ليهو شي و لقاهو ( علييييييييك الله ؟؟ انتي بت ناس منو؟ ) امشي وين اتضاير وين انا يااا الله من امي دي ياخي عرفت متين ؟ ( انا بت ناس فلان الفلاني في حي البوسطة)...امي و قد مثلت دور المحقق كونان في لحظة ( اصلو ما بصدق انتي بت ........ ؟!!! ) البت يحليلا من يوما ظريفة و بالا طويل و مسكينة ( ايوا) و هاااااك يا سلام من اول و جديد و أحضان و في 5 دقايق سألت عن ناس بيتم و حي البوسطة زول زول ..
للمعلومية .. انا إنسانة أبدا ما بدي انطباع مريح من اول مرة .. يعني صح في ناس بتلاقيهم بتحس انك ماااااااا عجبوك ؟؟ دي انا , خليط من البرود على حبة سغالة و بقولوا في تكبر و حاجات كتيرة
و البت. تعالوا نسميها هيام.. لاحظت اني بديت أتضايق من وقفة الشارع .. و الزعيم طبعا واقف مندهش .. هيام كانت حلوة و طريقة كلاما جذابة و رااااااااااااااايقة و فعلا من جميلات بور تسودان.. تداركت الموقف و بي ابتسامة ( خالتو انتوا ما تتفضلوا جوة منها تشربوا حاجة و منها تشوفوا الداخلية ).
تنفست الصعداء.. نزلت من العربية و رزعت الباب مما أدى إلى فوران دم الزعيم و كان باين انو داير يتشاكل ولا يقول شي.. لكن سكت.. ما عشان امي عشان الجكس يا قولو..
ودخلنا الداخلية أخيرا.........
الخميس، 5 يناير 2012
الثلاثاء، 3 يناير 2012
تقنيات الطبخ والطبيخ للمبتدئات جدا
هذا جهدى الشخصى المتواضع المصور عن تقنيات الطبخ والطبيخ ...
والنار الحاره والحارقه العالية
الاوانى الواسعة والضيقة
المقاييس والمكاييل
مرحلة النضج ومرحلة النىء
الاكل لنفرين والاكل لعائلة
الطبخ لرجال والطبخ لنسوان
الطبخ كوجبات سريعة والطبخ كوجبات ثقيلة
طنجرات الطبخ((البريستو))
مضارب البيض لصنع الكيكات والحلويات
كلنا كنا نطبخ فى بيوت الاهل ولكن يختلف الحال فى بيوتنا ...لدى بعض الناس
ولا نهضم حق الطباخات من بيوت الاهل وذوات النفس الطاعم...
ولكن يختلف الحال فى بيوتنا الخاصة واحيانا يمتد هذا الاخفاق الى ابسط عمل المطبخ
ولو كان فنجان قهوة او شاى....او كباية نسكافيه...
تواجه بعض المدامات فى سنتها الاولى كثير من مشكلات الطبيخ وقد يعلق زوجها بان طبيخ
فلانة طاعم ويتمنى بلوغها لتلك المرحلة ..طبعا الراجل دا ماعندو ذووق...خخخخخخخخخخخخخ
لكن الاحفاق غالبا ياتى من التقنيات ا لمصاحبة للطبخ ومن ا لبيت الجددي والتعود عليه ومعرفة
المقاييس والموازيين واستعمال الااجهزة المتوفرة للمطبخ من بوتجاز او غلاية وفرن وصوانى وقدور
وايضا من نوعية اكل ممتازة...فاحيانا تكون مهمة الراجل شراء نوعية الاكل ..وهى مصيبة تانية لو انتى ايضا ليس لديك خبرة فى نوعية الطعام الفريش وبسهولة تنخدعى..
شعورك وانت ببيتك الجديد

لاول مرة ستكرهى عبارة((ان اقلب طريق الى الرجل معدته ))
العروس مهما كانت ولا عروس وقد اصبحت مدام تتخيل نفسها بانها مباشرة بعد شهر العسل
ستجر بتلك السرعة الى المطبخ..والمسؤلية بحد ذاتها امر فى البداية يكون عظيما جدا
والمطبخ وم اادراك ما المطبخ فى الايام الاولى رغم التجهيزات التى تجهزها ام كل عروس
سودانية لابنتها فان المطبخ فى الثلاث شهور الاولى يظل مطبخ ناقص ...
وما ادراك ما نظافة المطبخ ....فالمطبخ غير الطبيخ يتطلب وقفة رجال وكمية من الوقت يعلم الله بها
كل امراة على حسب خفتها وسرعتها او بطئها....
زوجك لا يعرف هذه المعلومة الا بعد ان تكون بصدد التجريب الحقيقى
فقد لايعرف بانك سريعة بالمطبخ الا بعد شهر العسل وحين يطلب منك اوائل الطبخات ...
وقد لايكتشف لانه بصراحة اكتشاف مؤسف لبعض الازواج الكرماء الذين يحبون ا لولائم
او دعوة الاخرين للماكل او ان كان هو نفسه من محبى الاكل ومن الذين لاتصبر معدتهم على الجوع...
او الذى تعود فى بيت والدته ان يكون مواعيد الغذاء فى وقت معين محدد مضبوط له المعدة بالدقيقة والثانية..
سياسف وقد يعتبرها كارثة ان كنتى لم تتعلمى بعد او ان كنتى لم تتعودى بعد على ((عدة المطبخ ))
المختلفة عن عدة بيت امك...او ان كنتى بطيئة يومك بسنة وساعتك كاسبوع ..
.
وانتبهى قد تكون هذه اولى المشكلات التى تطرق بيت الزوجية ....

الغريب بالامر ان تقنيات الطبخ وفى بعض الحالات تكاد تكون مترابطة مع اولى المشكلات الزوجية.......

فشرائك لادوات المطبخ واهتمامك بها سيبدو غير مبرر لعدم معرفتك ماذا ستفعلين بالمطبخ...
ولا يتوقع احد بانك فعليا لاتتمكنين من العمل بالمطبخ وحيدة كما كنتى بجوار الوالدة...
والشىء الاخر فاننا كسودانيين لدينا طبخات احترافية..مثل الكمونية...والعواسة -عواسة الكسرى
وعمل النيفة..راس الخروف والبمبار....اللذيذ وهو حشو مصارين الخروف باللحم المقطع الصغير مثل السجق
والشيه التى تحتاج الى الفحم والكانون ((الموقد)) وليس البوتجاز وعلى حين غرة بعد كلامى هذا تخيلى
وانتى عروس وان اوانتى عارفين نكون مهتمين باشياء كثيرة لحظتها منها نعومة اليدين والاظافر الجميلة
المبرودة التى جلسنا لها الوقت الطويل قبل العرس نجهز لها ...وناهيكى عن الحنة والوقت اللازم لها وعن نظافة الجسم وعن الدخان ويجى زوجك ويحضر معك راس نيفة ممدود لسانها ومجمدة وغير منظفة البرابير((اكرمكم الله))
ويريدها وجبة دسمة يييضعها فى مرتبة واحدة مع محبتك ولاول مرة ستكرهى عبارة ان
((اقرب طريق الى قلب الرجل معدته))



الاثنين، 2 يناير 2012
ماذا نتعلم من بعضنا البعض فى قفص الزواج ا لذهبى
لفت نظرى مقال جميل با لمنتدى...يتحدث عن عروس فى اول رحلة زواجها وكيف انها حاولت ان تتعرف الى زوجها وبعد مرور الوقت تعلمت منه اشياء كثيرة ..وطبعا هذا هو الواقع فلا يتزوج الناس لكى يتخاصموا او ليقضوا بعض المتع ثم يذهب الكل الى حال سبيله...
المقال يتحدث عن سجية كل عروس رغم انى لم اتفق مع تسمية المقال باعتبار انها من المقالات التى تؤطر الى ان المراة هى التى تبدا والزوج يكمل وانا قلت ان حياة اليوم تختلف فيجب ان يبدا الاتنين ويكمل الاتنين...وقلت ان المقال يقودنا الى موضوعين م همين
الاول موضوع انه كتب للذين تزوجوا زواجا تقليديا...حيث لم يتعرف الزوجان الى بعضهما
والمووضع الثانى هل الذين تزوجوا عن حب ايضا سيتعلمون شيئا جدديا فى حياتهم اى مع كل وسائل الاتصل والانفتاح سيكون هناك سر يحفظ لحين الدخول للقفص الذهبى...اى هل يتطبق المقال علي الزواج عن علاقة ...
وكان ردى هو....
الا اننى فهمت بان المقال يتحدث عن الزواج نتيجة زواج تقليدى وليس زواج عن علاقة ومعرفة...
كما يحدث فى اغلب الزيجات اليوم ,,....مما يعضدد مقولة ان زيجات زمان كانت تنجح..وارجئوا السبب الى ان هناك تعطش من الجانبين لمعرفة بعض وتوجس ورغبة فى الابحار فى عالم زوجية جميل ...والغموض الذى يلف الجانبين يدفعهما لاحترام بعضهما البعض...وترك مسافة معينة لاحترام المقامات ....بهذه الروح يتقبل احدهما الاخر بدون اى فكرة مسبقة ويولد لديهما الرغبة فى اثبات نياتهما بكل تجرد وبدون اى ضغوطات مسبقة او خارجية...
ولكن السؤال هو هل ايضا يحتاج الزوجان الى التفاهم رغم العلاقة الطويلة التى قد تكون ربطتهم قبل الزواج او الذين تعرفوا الى بعض بصورة كافية وافية؟؟؟
الاجابة بالنسبة لى ...؟؟نعم...يحتاج
يحب ان يضعوا فى تفكيرهم بانهم لازالوا بحاجة للتعرف على بعضهم مع زخات الحياة وملفوظاتها...
وكلمة يضعوا تعنى الامر بالالزام لان كل الذين يقبلون على حياة زوجية بعد قصة حب يعتقدون بانه لايوجد هناك مايريدون التعرف عليه واكثر شىء يفوت عليهم هو نمط الحياة والاعتياد ...
والتفريق بين الذى خبروه وهم خارج القفص الذهبى وداخله...
ويجب ايضا ان يقبلوا على حياتهم بدون تلك الملعومات المتواترة عن بعضهما وان يعطوا لبعض مجالا لصدر ارحب ...
وان يتحملوا نتيجة مسؤلية الحب الذى جمعهما ....وان يواصلا على احترام بعضهما ميزة الغموض تلك العصا السحرية
وان لايسمحا لاعتياد بعضهما المسبق ان يؤطر لصورة السالبة منها عدم وجود جديد او عدم الاحترام او فعل الاشياء التى تنم على الاهتمام ....
لذا حتما هنالك فرق بين شخصية الراجل وهو متزوج والمراة وهى متزوجة
هنالك الكثير المثير لنتعلمه من بعضنا فالمراة تتعلم من الرجل المرؤة والرجولة والمسؤلية
والرجل يتعلم من زوجته التعاضد والتواصل والمشاركة واحترام كل امراة عرفانا وبرا ورجولة..
كما تمنى ان يتغير العنوان بدلا من سجية كل عروس الى ماذا نتعلم من بعض ...
منعا للفهم السائد بان الرجل شخص يقبل على حياته الزوجية دفشا غابيا متكبر متسلط والزوجة المقبلة على حياتها مسكينة سجينة حائرة تبغى ترويض الاسد ....
منعا لهذا الفهم الذى بدا من المقال نرجو ان نعمل مفهوم ان يتعلم الاتيني من بعض وان نعكس الجوانب الحقيقية فى حياتنا فلا الرجل بئيس كميش ملعون ولا المراة اسيرة او رقيق او عبدة..بل هى اشرف حياة بين مخلوقين من اعظم ما خلق الواحد الاحد الفرد الصمد...
كما يحدث فى اغلب الزيجات اليوم ,,....مما يعضدد مقولة ان زيجات زمان كانت تنجح..وارجئوا السبب الى ان هناك تعطش من الجانبين لمعرفة بعض وتوجس ورغبة فى الابحار فى عالم زوجية جميل ...والغموض الذى يلف الجانبين يدفعهما لاحترام بعضهما البعض...وترك مسافة معينة لاحترام المقامات ....بهذه الروح يتقبل احدهما الاخر بدون اى فكرة مسبقة ويولد لديهما الرغبة فى اثبات نياتهما بكل تجرد وبدون اى ضغوطات مسبقة او خارجية...
ولكن السؤال هو هل ايضا يحتاج الزوجان الى التفاهم رغم العلاقة الطويلة التى قد تكون ربطتهم قبل الزواج او الذين تعرفوا الى بعض بصورة كافية وافية؟؟؟
الاجابة بالنسبة لى ...؟؟نعم...يحتاج
يحب ان يضعوا فى تفكيرهم بانهم لازالوا بحاجة للتعرف على بعضهم مع زخات الحياة وملفوظاتها...
وكلمة يضعوا تعنى الامر بالالزام لان كل الذين يقبلون على حياة زوجية بعد قصة حب يعتقدون بانه لايوجد هناك مايريدون التعرف عليه واكثر شىء يفوت عليهم هو نمط الحياة والاعتياد ...
والتفريق بين الذى خبروه وهم خارج القفص الذهبى وداخله...
ويجب ايضا ان يقبلوا على حياتهم بدون تلك الملعومات المتواترة عن بعضهما وان يعطوا لبعض مجالا لصدر ارحب ...
وان يتحملوا نتيجة مسؤلية الحب الذى جمعهما ....وان يواصلا على احترام بعضهما ميزة الغموض تلك العصا السحرية
وان لايسمحا لاعتياد بعضهما المسبق ان يؤطر لصورة السالبة منها عدم وجود جديد او عدم الاحترام او فعل الاشياء التى تنم على الاهتمام ....
لذا حتما هنالك فرق بين شخصية الراجل وهو متزوج والمراة وهى متزوجة
هنالك الكثير المثير لنتعلمه من بعضنا فالمراة تتعلم من الرجل المرؤة والرجولة والمسؤلية
والرجل يتعلم من زوجته التعاضد والتواصل والمشاركة واحترام كل امراة عرفانا وبرا ورجولة..
كما تمنى ان يتغير العنوان بدلا من سجية كل عروس الى ماذا نتعلم من بعض ...
منعا للفهم السائد بان الرجل شخص يقبل على حياته الزوجية دفشا غابيا متكبر متسلط والزوجة المقبلة على حياتها مسكينة سجينة حائرة تبغى ترويض الاسد ....
منعا لهذا الفهم الذى بدا من المقال نرجو ان نعمل مفهوم ان يتعلم الاتيني من بعض وان نعكس الجوانب الحقيقية فى حياتنا فلا الرجل بئيس كميش ملعون ولا المراة اسيرة او رقيق او عبدة..بل هى اشرف حياة بين مخلوقين من اعظم ما خلق الواحد الاحد الفرد الصمد...
كيف كانت سنتى الماضية...2011
استقبلتها بدموع ربما تغسل بعضا من اثامى وجفائى وقسوة قلبى وتقصيرى...
استقبلتها كما كنت بريئة عفوية ....مبادرة....واتمنى ان ان اجد ناس بحق وحقيقة لاعود كما كنت....
وساكون جمعية بهذا الاسم لايعنى باننى اخفقت بان اجلس بلا اقارب بلا صديقات بلا ناس بحق وحقيقة
اعرف الان بثقة مكونات الناس الحقيقية واتمكن من التحقق من معادنهم ...
ناس بحق وحقيقة لاينظرون الى انى من نسب من ليحترمونى
او مالدى من مال ليملقونىويدعونى لبيوتهم
سنة لو مد الله فى الاجال ......او رحمة لنا ان اختارنا الى الجوار..عرفت فيها قيمة رمضان وقيمة شوال رغم انى لم ا صمه ..ولكن اكرمنى ربى بصيام ستة ايام من ذو الحجة اغبط نفسى عليها واشعر بقيمة ان يوفقك الله فى عمل ...ليس سهلا....
استقبلت فيها مشعر الحج يوم عرفات كان يوما لاينسى يوم جميل تطلعت فيه الى الجنة ...
استقبلت العيد وصلاة العيد فى الغربة وسلمت على اشخاص لم اعرفهم وخطبة لم االفها اشد ما اثرر فى منها اننا قد لانتواجد فى العام القادم لنصليها....عدت الى البيت ولم يطرق بابى احد...كما هى العادة
استقبلت اول العام الهجرى بحبور وفرح وعشت الهجرة النبوية مع اذاعة القران الكريم فى المطبخ وماثر الهجرة وما لايزكر عن جمالها وقيمتها لنا كمسلمين...
استقبلت يوم عاشوراء واكرمنى الله بخير ما يكرم به عبد وهو صيام اليوم الذى قبله والذى بعده ولم اصدق الى الان بانه كتبت لى هذه السعادة....
وعشت قصة سيدنا موسى عليه السلام ونصرة الله له ..وتعبرت وتحوقلت ..
استقبلت فيه اشياء كثيرة ......سعيدة ومؤسفة على الصعيد العائلى والرحم...
وتفاءلت بالامس واعدت كشف حسا بجدي بكل الذنوب التى لااغفرها لنفسى ولكنى املوارجو ان يغفرها الله لى ويعفو عنها ...
وكل عام وانتم بخير
بكل الشفافية -الوضوح - الصدق شعار هذا العام
الأحد، 1 يناير 2012
كيف تصبحى صديقة زوجك وحبيبته المقال الذى نقحته ....مواضيع عن المراة
هذا هو المقال ....المنتشر بالنت
نشر في ديسمبر 20, 2011 بواسطة الكاتبة A7lam هل يمكن أن توجد صداقة بين المرأة وبين زوجها؟ ولأن العلاقة الزوجية من أقوى وأهم الروابط التي تجمع بين الرجل والمرأة فيجب ألا تعتقدي أن هذه العلاقة هي أمر واقع، وأنه لابد أن يعمل كل منهما واجبه فقط تجاه الآخر أو يؤدي دوره بدون وجود تفاهم حقيقي وصداقة قوية بينهما.
ليس الأمر هكذا، فعلى الزوجة أن تحاول أن تكون أفضل صديقة لزوجها لأن هذا يجعل لحياتهما معا معنى أفضل كثيرا من مجرد أدوار يؤديانها، وهذا لا يعني تطابق الطريقة أو القدرات بينهما بل إن اختلاف القدرات أحيانا يكون صحيا.
تبدأ الإختلافات بين الزوجين في محاولة كل منهما التدخل في قرارات الآخر، ولكن النصيحة لا تتدخلي في قرارات زوجك إلا تدخلا بناء ولا تحاولي دائما الإصرار على أن نظريتك هي الأفضل والأصول، بل ضعي في اعتبارك دائما أن لكل طرف وجهة نظره وعلى الطرف الآخر أن يحترمها ثم محاولة توضيح وجهة نظرك بطريقة بسيطة بدون فرض رأي.
لا تعمقي داخلك الإحساس بالوحدة والافتقاد لمن يساندك ويستمع إليك لأن هذا ليس شعورك وحدك بالطبع بل إنه قد يكون شعور زوجك أيضا من حين لآخر، ولكن الزوج عندما يخالجه هذا الشعور يدفعه ذلك للبحث عن أصدقاء يفهمونه ويتفهون مشاكله فلماذا لا تكونين أنت هذه الصديقة؟ هذه بعض الخطوات التي تساعدك على ذلك:
كوني دائما مستمعة جيدة لزوجك، لأن الرجل بطبيعته يحب الحديث عن مشاعره ومخاوفه لمن يجيد الاستماع أكثر من الحديث.
عليك أن تكسبي ثقة زوجك في البداية وتتفهمي طبيعته من كل النواحي، إذا كان خجولا أو اجتماعيا أو يتمتع بالذكاء أو يمل من المسؤولية وذلك حتى تستطيعي التعامل معه بفهم.
هيئي جوا مناسبا قبل أن تنفردي بزوجك ولا تكثري من الحديث عن هموم البيت والأولاد، إنما أعطيه الوقت الكافي أن يخرج ما بداخله أو ما يخفيه عنك.
شاركيه القرار عن طريق جعله يفكر معك بصوت عال، وأعطيه المشورة المناسبة بقدر الإمكان، وإن كان القرار ضد رأيك فيجب أن توافقي عليه في البداية ثم ناقشيه بحكمة وعقلانية محاولة إظهار الأخطاء التي يجب تلافيها
الهدوء من أكثر الصفات التي يحبها الزوج في زوجته عندما يكون مشغولا أو متضايقا من شيء ما، فهذا يمنحه الراحة، أي لا تضغطي عليه بالحديث.
وهذا المقال الذى نقحته_لمى هلول
اعتقد بان كل واحدة منا لاتشبه الاخرى فى الطريقة التى ستكون بها صديقة لزوجها ..
الكاتبة الفاضلة احلام التى نشرت الدراسة ...مشكورة لان صاحبتها امراة
فيصح ان نقول اسمع كلام مجرب ولا تسمع لكلام طبيب
واقصد بالمجرب المراة واى مقال عن المراة اثق به جدا خاصة لو كانت كاتبته امراة عصفت بها التجربة والتجريب
واقصد بالطبيب اى مقال يكتبه رجل متوهما بانه كان اصدق لسان عن المراة فى وصف حالاتها..
اذا هل تتفقين معى عزيزتى بان خير من يمثل النساء وينصحهم فى مقالات هم النساء انفسهن ..
وان الرجال مهما كتبن اخشى ان تكون كتاباتهن مجروحة بناء على وضع المراة والحمل الملقى على عاتقها باعتبار انها امراة ...فالتعاليم الدينية كانت سبب لتنظيم حياة المراة وحديثنا ليس عن ذلك ولكن النموذج الذى يطبق الدين على المراة كان دوما ناقص ومعيبا ....فمثلا الدين قال ان المراة ناقصة عقل ودين والرجال فهموا ان المراة بلاعقل واحيانا بلادين...الدين اباح للرجل مثلا مثنى وثلاث ورباع والرجال فهموا ان النساء قوم بلا شعور ولاحقوق ولا تفاضل بينهم وانهم متوفرون فبامكانهم ان يختاروا ماشاؤا بالطريقة التى شاءوو والوقت الذى ارادوا...
وعلى ذلك قس مجمل احوال النساء
ناهيك عن مئات التعاليم السنية الواضحة وضوح الشمس التى تصف فضل الرجال ا لقوامون وقيمة الرجال فى قيامهم بالحق وفى الذود بالنفس و.....................الخ لكن الرجال فهموا ان الدنيا رجل وان القوامة هى قوامة بلامسؤلية
لذا بناءا على ههذ المفاهيم كانت النماذج عن علاقة الرجل بالمراة نماذج يشوبها الظلم والتعدى وعدم المصداقية
فالرجل شريف ان سرق تركوه والمراة فقيرة ان لسرقت قطعوا يدها ...واستبدلوها ...وحرموها من كل شىء..
لذا تحت هذا الوضع ومع وجود بعض النماذج الجيدة التى يجب ان نكون صادقيين بزكرها ليكتمل الاحصاء فان هنالك نماذج مشرفة لعلاقة الرجال مع النساء ولكن لنقل ان المفهوم اياه يسود كعموم على النموذج الموجود حقيقتا...
فيظل الرجل له مكانته ويظل الرجل رغم تطور كل شىء للافضل ورغم الالاف وجود كل اسيايت القران الكريم وكل احاديث السنة النبوية هنالك نفس النظرة الرجل العالى والمراة الدنيا...تظل المراة تبحث عن خرم ابره لتلج الجمل فى سم الخياط تظل كل المقالات تتحدث عن كيفيتها كسب هذا الرجل وان لاتكف عن المحاولة معتمدين على ذلك على نفس الفكرة بان المراة عاطفية وعاطفية كلمة ممطوطة استعمل مطها ا سواء استعمال...فتدرج تحت منظومتها...كثير من المعتقدات التى هى براس كل رجل ومفهوم كل امراة وكما لعب بدور العاطفة لعب ايضا بصلابة الرجال وكالوا عليها من المكاييل مااضحى به الرجل شبيه بوحش اسطورى غير قابل للترويض او القتل او المواجهة رغم ان ديننا الحنيف دين يطرى القلوب ويحسن الخلق والاخلاق ولكن مع الرجل لم يستقيم بل جعله اكثر سيطرتا وزكورتا وتبجحا ...
واثبتوا ذلك بالفوارق الخلقية الطبيعية للرجل والمرأة والتباين بينهما ....فاستعمل المجاز المعتقد لتصحيح وضع حقيقى اى كانك تحاول ان تحل معضلة بادوات ليست من ادواتها بناءا ع لى فهم خاص مسيطر وماق صدته هو ان المراة ككيان فى الحقيقة لا يختلف عن الرجل بالعكس لعب التباين دورا كبيرا وسباقا فى فهم علاقة المر؟اة والرجل اكثر مما لعبت القوة والسيطرة والخبث السىء فى علاقتهما ...وغالبا غالبا يكسب الرجل حينما يكون طبيعيا وغير مسيطر وليس معنى ذلك ان يصمت فى الحق الذى امر الله به..فالسكوت فى معرض الحق شيطان اخرص...رجلا كان ام امراة..
وايضا بالمقابل تكسب المراة فى علاقتها مع الرجل اكثر حينما تستعمل طبيعتها وتباينها وحقيقتها ككيان يفهم وله تقييم للامور مما الذى تحاول ان تكسبه بناء على ما تفهمه هى من سيطرة لدى الزكور...ومعتقدات راسخة لكنها مغلوطة لاتجلب السعادة ولا تحقق الشعور بالحق ...المقسوم لرجلا كان ااااو انثى فى ههذ الحياة...
هذا المقال متناقض هذا رائى ...
ليس بلنسبة لجهد الكاتبة الفاضلة ولكن بالنسبة للفكرة الاساسية وسبب ما يحدث للعلاقات وحين مناقشة اسبابها واثارها ....وعلى كل يتناسب المقال مع الفئة التى هى مقتنعة بان اصل العلاقات الزوجية هى على ههذ الشاكلة وان هذا هو واقعها وانه غير قابل للتغيير بتاتا ...وان المراة لانصير لها ولاسند باى حال من الاحوال...
لكن اعتقد بالنسبة لنا كسودانيين بلغت علاقاتنا الزويجة مرحلة من الشفافية والرقى الانسانى فى ابهى صوره بين الاثنين مما يجعلنا واثقين بكل قراراتنا وجدواها ....مما يتطلب معه تطورا فى تحفيزها الى الامام للافضل وليس الى الوراء للاسواء..
والسؤال هو ان لم اكن صديقة زوجى او حبيبته باى حال من الاحوال ما هو وضعى كامراة وقد دخلت الى حياة زوجية بامر لارجعة فيه ...ماهو وضعى وماهى صفتى والزواج كاساس وجد للسكن والمودة والرحمة
اذا فالاحرى ان لم اكن صديقته او حبيبته وهذا قول مؤلم فالمسؤلية يجب الا تقع على وحدى والرجل برئى فلافضل ان يلتزم الرجل ت جاهى كما امره الله وليس كما امرته شريعة السيطرة الزكورية الغالبة على الدين نفسه...فيمكننى على الاقل ان اتحصل ام اعلى الطلاق ومافيه من السراح الجميل...بعتبار ان الراجل مكمل طبعا..والمراة ناقصة
او احصل على المودة والرحمة وهما امران بخلاف السكن توجد مدلاولات تحل محلهما ...
ولكن كون ان اكون فى حياة ومن ثم اصبح صديقة زوجى وايضا حبيبته هذا كلام ممطوط وحلم وهدف
يتطلب عمل فردى من جانب المراة لتحصل على ماتريد اون تتحمل فى سبيله الصعاب لنعود الكره بموضوع ان الراجل فى مكانك سر والمراة هى التى تتجه نحوه فى متلازمة غير مبررة وغير مقبولة بل وغير مريحة بالنسبة للرجل نفسه ..
وبنفس الوقت هذا الامر هو بمثابة اشارة لمخ المراة التى اشير اليه بانه ناقص وغير عقلانى مما يدخلنا فى دوامة هل المراة حينما تحاول ان تكسب زوجها هل هو فعل عقلى بعقلها الناقص ام فعل عاطفى تفعله بتوجه قلبى وحينما يكتب اغلب الكتاب عن ذكتاء المراة هل يقصدون ذكائها العقلى الغير معترف به ام هنالك ذكاء قلبى عاطفى الذى يظنون انها تملكه فقط ولا تصلح لاى شىء غيره ولن تتعلم مهما بلغت من مراتب عليا ...او كما يقولون قلبها دليلها ..
اذا اولا هنالك اشارة تقول على المراة ان تكسب زوجها
وان لاتعتقد بان العلاقة بينهما امر واقع بل والاخطر انها تسقط دور احدهما تجاه الاخر المماثلة
وبنفس الوقت نطلب المستحيل ماذا ان لم نستطع خلق صداقة حقيقة وتفاهم قوى..ماذا ان لعبت بالمخطوطة اشياء اخرى له اعلاقة ب الرجل كان مل زوجته او كان له موروثات ترغبه فى اخرى او كان يحب اخرى ليست على شاكلة تلك المراة او .................................................ف احوال الرجل قابلة لكل شىء وايضا غير قابلة لاى شىء...
فكيف على الزوجة كما يقول المقال ان تحاول لتجعل لحياتهما معا وانظر لكلمة معا وكانما الحياة متوقفة من جانب الرجل او كان الزوجة بكل كينونتها فاشلة تفتقر لايجاد البديل لكل يوم من حياتها او كل وقت منن اوقات علاقتها بزوجها ...
وكانها قلقة من امر ما يقع على عاقتها هى ...وحدها
ولماذا تكون تدخلات الزوجة فى قرارت زوجها التى هى بالاساس تمسها فى العظم غير بنائة ولماذا لاتتدخل وتبين اعتراضها ووجهة نظرها بنفس القوة الذى لدى زوجها...لماذا الاصل ان الزوج ينفرد بالقرارت ...لماذا لاتكون بالاساس كوضع طبيعى ان هناك امراة بالجوار برتبة زوجة سيؤثر فيها القرار ومهم ان يسمع رائيها فيه لماذا المفهوم الخطا الذى يجانب افكار الرجل ويهضم حق المراة...ولماذا المراة هى التى تضع فى اعتبارها ان لكل طرف وجهة نظر على ما ذا تحتكم المراة فكبل شىء بيد ازواجنا هذا امر مفروغ منه فالاولى ان تكون القرارت مسؤلة ومرسلة ومراعية وموجة من الرجل للمراة بطريقة مباشرة وغير فجائية وليس العكس ان يصدر القرار وتعترض المراة...وتقاومه ويشمل هذا فى ظل الزوجية كل القرارت من صغيرها لكبيرها من باب الامانة والحيايدة والصدق ولااقبل بقررات للرجل منفردة وقررات للمراة للطاعة....من الذى اعطى الرجل ههذ السلطة الفارغة التى تجلب التعاسة والتسلط لبيت الزوجية بدلا من الكياسة والسكن...
كيف لااعمق الاحساس بالوحدة والمشاعر السيئة...
وكيف لايكون هو شعورى وحدى بالطبع هو شعورى وحدى...
والبحث عن ما يساندنى بالطبع الزوج تلك مسؤلية لايعفى منها الزوج مهما كانت وهو نفس السبب الذى يدعو لتدخل الاخرين ولارائهم الشائكة الناقصة فى حياة المتزوجين..حيث ليس كل شىء يقال للمتدخلين ...
ولماذا يختار الزوج الاصدقاء وتختار الزوجة غيره من اعطى للرجل ههذ السلطة من...
سلطة بائسة تدمر حياته ولا تقدمها للامام
كون ان المراة فقدت صوابها او افتقرت لايجاد طريقة للحل ليس سبب لاستعمال السلطة والبحث عن اخرين خارج الصفحة الشخصية والحديبث موجه للرجل والمراة على السواء ...
من الذى اكد معلومة ان الرجل يحب ان يبث مشاعره وهمومه لمن يجيد الاستماع
من اعطى الرجل ههذ السلطة...ما الذى يفعله الرجل لكى يمنع زوجته من ان تكون مستمعة جيدة
كيف بلغت المراة مرحلة لا ارى لااسمع لااتحدث ...وما هى هموم الرجل ومشاعره الخاصة التى يكتمها عن شخص محبوس فى بيته ..مرتبط معه بعقد وميثاق غليظ شهد عليه ربه قبل الناس..وكانما نؤطر لنقول ان للرجال هموم سببها ا لنساء او ا لرجال يستميتون من اجل اعطاء المراة الحياة التى يحسبون انها تتمناها ..ولا يتمناها هو هنالك شرخ واضح فى هموم الرجل بمناىء عن هموم المراة ومتطلبات الرجل بمناىء عن الرجل هنالك طريقين مختلفين فى بيت واحد ...وعلاقة واحدة هنالك انفصام علاقة زوجية هو السبب الحقيقى وليس الاستماع الجيد ...
تفهم طبيعة الزوج
هل هى مهمة سهلة ان تفهم طبيعة شخص لتستخلص النتائج لتتعاييش مع المعطيات..
هل المراة وجدت لتتفهم لتستخلص لتتعاييش اذن متى ستعيش المراة حياتها ككينونة خلقها ربها وجعل لها نفس مكنونات الشعور لدى الرجل ...متى ستحترم المراة ككينونة تتجمع لها ارتباطات الخلق الذى خلقت له...
معضلة الوقت المناسب ساتحدث عنها فى بوست منفصل وههذ ليست نصيحة هينة وليست هى بالعصا السحرية
ولكن لماذا يرتاح الرجل فى التعبير عن مشاعره فى كل وقت وحين ولا يسمح للمراة بان تبدى بعضا مما تشعر به ..
واخيرا ان كان الهدؤ هو الصفة الغير مؤكدة بالنسبة لى لمحبة ا لرجال لنسوانهم وهى ليست الكلمة المناسبة التى يجب ان يتفق عليها معظم الرجال فى معظم النسوان ...فاننى اتمنى ان نستطيع كنسوان ان نعين صفة واحدة للرجل ليمنحنا الشعور الرضا والراحة ....
ااذ ما اردت قوله عزيزتى بعد هذه الاطالة الفظيعة
ان النساء ينصحن بعضهن لجلب السعادة ولكن تظل نصائحهن معتمدة على نفس الفهم ان الرجل التعامل معه من منطلق الدرجة القصوى والمراة هى الدرجة الدنيا..والركب اسفل منكم....
1/يناير /1956عيد استقلال السودان ..نحنا ونحنا الشرف الباذخ..الكر شباب النيل
بمناسبة عيد استقلال السودان
وطنا .....اهديكم اغنية نحنا ونحنا الشرف الباذخ
نحن ونحن الشرف الباذخ دابي الكر شباب النيل
******
قوم قوم كفــاك يا نايم شوف شوف حداك يا لايم
مجدك ضلّ وشرفك ولى وانت تزيد زيادة النيل
******
مـن تبيـنا وقمـنا ربينـا ما اتفاسلنا قط في قليل
ده ود عمي وده ضريب دمي وانت شنك طفيلي دخيل
******
ما بننسى الجميل يا صاح وما بنختى الدليل والله
نحن نطارد العنزه الفارده ونحمي الدود مشارع النيل
******
يــانزلانا امرقـو الـذمه كيف ينطاق هوان الأمه
زردوا حلوقنا وأكلوا حقوقنا وديل دايرين دمانا تسيل
******
******
قوم قوم كفــاك يا نايم شوف شوف حداك يا لايم
مجدك ضلّ وشرفك ولى وانت تزيد زيادة النيل
******
مـن تبيـنا وقمـنا ربينـا ما اتفاسلنا قط في قليل
ده ود عمي وده ضريب دمي وانت شنك طفيلي دخيل
******
ما بننسى الجميل يا صاح وما بنختى الدليل والله
نحن نطارد العنزه الفارده ونحمي الدود مشارع النيل
******
يــانزلانا امرقـو الـذمه كيف ينطاق هوان الأمه
زردوا حلوقنا وأكلوا حقوقنا وديل دايرين دمانا تسيل
******
كلمات اغنية الكابلى لو تصدق ياشباب عمرى المفتق..
لو تصدق
كلمات عبد العزيز جمال الدين
أنا لو تصدق
يا شباب عمري المفتق
شلت كل الريد مشاعر حلوة نديانة و خصيبة
و اشتهيت يهلّ وعدك لي هناء و أفراح وطيبة
*****
آه آه آه لو بتعرف كيف تهش أشواقنا تهتف لعيونك
كيف يلح الشوق و يسأل كيف ترق أشواقنا ترمز لعيونك
كيف يغالي الشوق و يسأل
و نحن من خلف المدى الفرقنا طول لو بتعرف
نرسم الليل في البعاد جنة لقاء
نبني تعريشة حنان طول بدا
ونعانقه في اعماقنا باقات من مرح
تجعل صبانا الغالي زغرودة فرح
******
حتى الكلام لوجيتنا ما بنحكيه بنفس الحروف
كلماتنا تتفجر غزل بين كل فاصلة تعيش ظروف
والشوق دوام يغري الخيال يسرح وبى حسنك يطوف
احلامنا تتناثر أمل في كل روضة تضوع قطوف
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)