تمثال لبطل الشرق عثمان دقنة

تمثال لبطل الشرق عثمان دقنة

الثلاثاء، 10 يناير 2012

شرعية الغاب ا ((الميليشيا))

بسم الله الرحمن الرحيم
السيناريو ملخصا
بالامس شاهدت فيلما بطولة ميل جيبسن يحكى عن الحرب البرطانية على امريكا فى اراضيها ...
فقد كان يسمى ابناء امريكا البيض ابناء المستعمرات وكان الفرنسيين الى جانب الامريكين مع الاسبان وكانت برطانيا تسيطر على كل البلاد وتارة تتفق بالتجارة مع ا بناء المستعمرات واخرى تحاربهم بتهمة ا لخيانة...وكان معمر ساكنوا تلك البرارى من الفلاحين كما وصفوا فى الفيلم بانهم فلاحون بمعاول ....وبعض البنادق ...وكان الجيش الحر الامريكى ضعيفا تلقى هزيمة بعد اخرى ولكن سلط الفيلم على مرحلة حين التحم الفلاحون ابناء المستعمرات مع عبيدهم مع الجيش فكان النصر ولم يسلم احد منهم من القتل والشنق والتخويف فى قراهم وبيوتهم ومزارعهم...

مالفت نظرى
ان الحكومة البرطانبية كانت تستعمل الامرين تارتا النزاهة متمثلة بالدستور ومايكفله من الحقوق للاسرى والمدنيين..
والاخر الانتقام حينما تريد ان تلمع صورتها اما العالم كدولة كبرى مسيطرة..وقوية
تظهر الجانب السىء والحسن كوجهان لعملة واحدة...
وعليه فان من يلعب الدور الاخير السىء هو القائد الميدانى الذى يكون مسؤلا مسؤلية مباشرة عن تحقيق النصر باى وسيلة وبكل الطرق الغير مشروعة فارض القتال عبارة عن قاتل او مقتول ...وههذ هى الشريعة الوحيدة...المقبولة
ولكن من يلعب الدور الجيد هو القائد الاعلى الذى يدير المعارك من النقطة الامنة ويحظى بعناية الملك شخصيا لدرجة ان الملك قد اعطاه كلبان من نوعية ((دين))) كهديوة قيمة ويحظى وزوجته باجود البدلات الفخمة المميزة لدولة برطانيا العظمى تلك النعرة المشؤمة العظمة....وكل ما لذ وطاب ...


الخطتين
كان القائد الاعلى ولنقل بانه حاذقا وكما نقول با لمثل حلو لسان وقليل احسان...
فقد كان خبيثا يستميل ويرضخ لكل ما يجد من فائدة ويزيح من طريقه كلما ما ليس فيه نفع بهدؤ وحرفية...
والخلاصة من هذه الخطة انه لم يكن يرى ان الفلاحوون ابناء المستعمرات سذج وبسطاء بل كان يخاف ان يتحولوا الى قوة تقلب الموازيين ولم يكن يعاملهم بعناية حبا فى مدحهم اياه او لاستمالتهم او لولائهم بل كان يخاف ان يكون وحشا فيربى فيهم التغول والانتقام وعدم الخوف فما اقسى ان تقتل من كل عائلة فردا وتشنقه على العلن وتمنع دفنه الى ان يتحلل ويتفسخ فى شجرته قد يخيف الناس ذلك ولكن سيربى فيهم عدم ا لخوف بطول المدة وفى يوم م اوفى صباح ملبد القيوم كذلك سيصيروا شخصا واحدا ملتحمييم لايخافون اى شىء)) حينها لن يكون لتلك المنشورات اى قيمة وستحرق اخ رورقة رابحة فبدلا من ان يحاربون عدوا واحدا معروفا فسيحاربون كل شبر من الاراضى التى وقفوا عليها ...

المنشورات

التى كانت تصدر من حين لاخر حسب الحوجة((من ابلغ عن فار سيكون له مبلغا من المال شهريا))
وان كان عبدا من العبيد فسيكون حرا
ومن وقف فى طريق الملك فيسحتق ان يموت ميتة خائن ويشنق فلا سجون ولا اسرى))
ومن عرف ولائه كانت له حظوة ان يفتح له فى كل الامور وتسهل تجارته او سفره او تنقله او امنه...

الفرق بين المليشيا والجيش النظامى
حينما لملم الفلاحون اشتاتهم بواسطة فلاح بطل وهى الشخصية التى نفتقدها اليوم فى الوطن العربى وفى الوطن الصغير شخصية القائد الذى بمجرد ان تنظر اليه تتولد قوة قائد مغنطيسية تشدك وتقنعك وليس مثل قواد اليوم تهمهم الجماهير وهتفاهم اكر مما يهمهم كيفية صقل مرايا شخصياتهم ..او بالاصح ليس لديهم مرايا القائد ليروا فيها انفسهم وللعلم فان للجميع مرايا للقائد مرايا وللمتبعون مرايا...ولكنها مرايا حقيقية ونادرا ان توجد...فالفلاح كان مشهورا بمعول ((فاس))فبفاسسه الذى يزرع به كان مبدعا فى القتال به من على بعد وكانه رصاصة فى شكل معول ...

فكون هذا القائد المليشيا وهى الجيش المسلح بطريقته الذى يقوم باطعام نفسه والعمل تحت ظروف قاهرة من اجل قضية لا فكاك منها ...تدور على ا رضه ...
وكل اموامر المليشيا وخططها تستمد من ذلك القائد فهى كما نقول نحن مبايعة شخصية رجلا لرجل وعهدا لعهد...متى ما انتهى الامر يتفرق الجميع...
تفلح المليشيات وتكون قوية بقوة الجيوش المنظمة حينما تدير المعارك فى اراضيها لكنها بنفس الوقت لاتسلم من هجمات مرتدة وكيد فظيع على مخيمات افراد المليشيا المدنية من نساء واطفال وعجائز ورجال دين...وخططها هى فكرة واحدة كر وفر وتقصى اخبار العدو ومهاجمته فى كمائن متفرقة ليسهل السيطرة عليه......ووليمنعوا تفوقه وتقدمه وليضمنوا عدم وجود خائن...من نفس الصفوف او عميل...

ليست هناك تعليقات: