عرفنا من هيام و نحن داخلين على الداخلية انو المبنى ما كان القصد انو يكون داخلية .. لكن بما انو مكسب الداخلية اكتر و الطالبات خصوصا ناس الشهادة العربية في زيادة كل عام تقرر تحويل المبنى لسكن طالبات مقابل رسوم سنوية تعادل ال 2500$ سنويا.
مدخل الداخلية كان عادي جدا ممر طويل فيهو 3 أبواب
واحد على يدك الشمال و غالبا ده باب محل مقفول من زمان و باب في وشك ده باب غرفة الامنجي الذي غالبا ما يكون من خريجي الشهادة السودانية تم تعيينه في الحتة دي لتأدية الخدمة .. و يا بختو و يا هناهو وقعت ليهو داخلية بنات و شهادة عربية كمان ؟!!!
على يدك اليمين مدخل الداخلية..اول ما تفتح الباب بلفتك السلم,, في وشك على طول.. ياما جينا متأخرين و جرينا فيهو فوق من غير ما المشرفة تحس... تحس شنو هي كانت فاضية ؟
يمين السلم صالة كبييييرة فيها مكتب المشرفة و كم كرسي و طاولة مجدعين على شكل قعدة و ده لي استقبال الضيوف.
نسيت اقوليكم .. برة جنب غرفة الامنجي كان في غرفة الإدارة ..
نرجع جوة , صالة استقبال الضيوف كانت كبيرة بحيث انها وسعت ثلاجة بيبسي و غرفة صغيرة جدا فيها سرير صغير شكلو في حال المشرفة تعبت من المراقبة بتمشي تريح هناك.
بالاضافة لي كبانية صغيرة من زمن الانجليز لتحويل المكالمات لغرف الطالبات
لاقتنا هيام بالمشرفة و استأذنت انها تطلع غرفتا و ترجع لينا بعد شوية .. المشرفة كانت ككل المشرفات زولة كبيرة في السن على شكل شابة ممكن كانت جميلة في شبابها لكن جار عليها الزمن.. نقول في أواخر الثلاثينات لكنها لفترة الأربعة سنين الأنا قعدتهم في الداخلية كان عمرها 27 سنة
كانت عويرة .. ده انسب لفظ ليها على نياتا و مندفعة و محفظنها تقول شنو بالضبط لأولياء الأمور و للأسف ما كانت حافظة صح.
امي إنسانة ربنا يخليها بشوشة دخلت عليها و هي بتسلم و انا بي وراها بتلفت في الحتة العجيبة دي ؟؟ طبعا الزعيم بتاع الأمن وقفوا من الباب و قاليهو ( معليش ما عندنا رجال بدخلوا بعد الساعة 8 مسا ) ياااا بختك فرصة يا الزعيم عشان تسجر أصلا كنت داير ليك سبب.
دخلت امي و بدت أسئلة .. الداخلية فيها كم بت و من وين و فتحت متين الداخلية دي و سيدا منو و الغرفة فيها كم بت و المشرفة الظريفة بترد بي تفاصيل مملة
امي قعدت في الكرسي و انا بديت أتلفت تاني و أعاين جوة و برة و الطاولات و الغرفة العجيبة و الكبانية الأعجب.. في اثناء الاستكشاف دخلوا 3 بنات و بما إنهم جايين قبل مواعيد الليت ما كلفوا نفسهم يقيفوا و بدوا يجروا في السلم
لكن لوهلة استوقفم التوب القاعد في الصالة و رجعوا يتاوقوا.. المشرفة و امي ما انتبهوا لكن نحن كبنات بنشم ريحة بعض كويسسسس.. عاينتا ليهم بنظرة سريعة و من غير أي تعابير في وشي اتلفت أكمل باقي الاستكشاف ..
طبعا حركة زي دي كسبتني أعداء من قبل ما اجي الداخلية .. و بي كل بجاحة و بصوت واطي ما سمعوا غيري علقت إحدى البنات ( ده ملاح شنو ده ؟؟ )
ملاح !؟! قصدهم شنو ؟؟ وين الملاح ؟ و قبل ما اتلفت ليهم تاني كانوا بدوا يضحكوا و طلعوا .. مما لفت انتباه المشرفة التي بكل برود كوركت ( يا بنات وطوا صوتكم).. بس ده القدرتي عليهو.. لكن قبل ما ابدى انفعل من حركة البنات الما مفهومة اتلفت لقيت امي بتسأل عن مواعيد الليت و إذا كان في بنات ببيتوا برة و اسئلة انا كان مستحيل أفكر فيها.. لكن ياها دي ونسة النسوان..
وعرضت علينا المشرفة انو نشوف الغرف و فعلا طلعنا انا و امي الطابق الأول.. عشان تخش الطابق في باب جرار تاني منها بتخش الصالة كانت فيها طاولة طويلة و حولينا كراسي سفرة شكلهم ما بطال ( البنات بياكلوا هنا) لحقتني المشرفة بالجملة دي لمن لقتني بعاين في الطاولة.
في منتصف الصالة كان في تلفزيون حولينو طقم جلوس عادي للراغبات في متابعة التلفزيون.
على الحيطة كان في كم لوحة قديمة و آيات من النوع المكتوب في قماش و تلفون قديم جدا مثبت. و في ركن بعييييييييييد كان في ثلاجة موية.. و انت واقف في الصالة بتلاحظ أبواب الغرف .. كانوا 6 أبواب. ( الغرف مقسمة فردية و ثنائية و ثلاثية) .. و لأول مرة المشرفة تسمع صوتي ( انا عايزة الفردية) لكن امي الله يديها العافية تداركت الموقف ( الفرق شنو يا أستاذة ؟؟ ) و بي ابتسامة مصطنعة و كما الشخص المحفظنوا الكلام ( 3000$ و 2500$ و 2000$ )
الله لا كسبك من مشرفة في داعي تجيبي سيرة القروش هسي ؟؟؟ امي عشان عارفة النقاش بأدي لي نقاش كانت نبيهة و طلبت من المشرفة انو نشوف غرفة من الغرف من جوة... و بي حركة مدروسة اتجهت المشرفة إلى الغرفة 105 كأنها عارفو مسبقا انو دي الغرفة الحتكون منظمة و ممكن الزول يشوفا ( طبعا نحن بهمنا البت تكون مرتاحة عشان تقدر تنجز في قرايتا .. و عشان كده و عشان نضمن راحتم نحن كمشرفات و الطباخة و البنات البنظفوا ساكنين معاهم في نفس الطابق ) لا ياخ ؟!! و الله حريصين حراصة
دقت الباب بي لطف و فتحت لينا بت قمة في الهدوء .. وشها بشوش و حركتا بالبطيء و رقيقة لأبعد حد و ابتسامة مدت يدها و سلمت و زحت من الباب عشان تدينا فرصة نتفرج ...
طبعا المشرفة ما سكتت و تعالوا نسمي البت بت عطبرة ( بت عطبرة من البنات الهادئات جدا عندنا هنا ممتحنة شهادة سودانية و اهلها من عطبرة جات الخرطوم تقرا و تمتحن و مابنسمع ليها حس و لا بنشوفا الا وقت الاكل)
امي منصتة كانها مستنية حاجة معينة تقولا المشرفة و انا كالعادة بتلفت و بديت اسأل البت .. استغليت فرصة امي مشغولة مع المشرفة و قلت اشوف البهمني .. قبل ما أبدا البت كانت سألتني ( اسمك منو ؟؟ ) بي ابتسامة ظاااااهر انها مصطنعة ( بشبوشة) و ما اديتا فرصة تاني شكلها حتسأل اسئلة ما مهمة و انا دايرة اسأل عن البهمني قبال ما امي تنتبه ( انتي قاعدة براك مش؟) ( ايوة ) طيب ده كلام جميل و البت شكلها نظيفة احتمال أقوم أصاحبا ( طيب و الليت الساعة كم ؟ ) ( 9 ) بي اندهاش كده و بان علي الاستياء ( بس !!! ) و بديت اتلفت تاني معلنة عدم رغبتي في الكلام
الغرفة بي صراحة كانت حميمة.. نظيفة و مرتبة و مريحة..و بت عطبرة نفسها شكلها كانت مرتبة.. سريرين خشب في نص الغرفة و مكتبين بي كرسيين من الخشب برضو قصاد كلو سرير و تسريحة بي مراية في ركن من الاركان ... امي حسيت في نبرتا الراحة و بدت تسأل ( العفش ده حقكم و لا بتجيبوا الطالبة ؟ ) و حست المشرفة بي فخر و هي بتقول ( لا حقنا.. حتى المراتب و الملايات بنغيرا كل يومين ).. يا زوووولة .. لأ نظيفين الصراحة.
لمحت بابين في جهة من جهات الغرفة و من وراء احداهما كان في صوت سيد احمد يصدح بالحزن النبيل الحمد لله أبوي كان بسمعنا الأغاني دي في البيت و العربية و الا كان بقينا شهادة عربية جد جد...
من أولا الحزن النبيل ؟!!! الله يبشركم ... عرفت انها ابواب مشتركة بين الغرف و كسلت سأل.. لكن المحقق كونان . أمي كانت بتسأل من أي شي و طوالي سألت (الأبواب دي بتودي وين ) استاءت المشرفة من صوت المسجل .. هسي تشرح لي امي كيف؟؟ و بي صوت واطي أبدا ما زي حق قبيل حق السراير جاوبت ( واحد بفتح على بلكونة و التاني حمام) نعم ؟!!!!! حمام ؟!! ما استوعبت و كان لازم اسأل ( حمام كيف ؟؟؟ يعني البنات بجو هنا الغرفة دي بالذات عشان يخشوا الحمام ؟؟ ) ضحكت المشرفة من قلبها و معاها بت عطبرة و قالت لي ( لأ يا ماما كل غرفة هنا جواها حمام )
ازغرط ولا انطط و لا أوصف ليهم الفرحة كيف ؟!! كل غرفة فيها حمام ؟ يعني انا كان سكنت حيكون الحمام حقي براي؟؟ طيب انا ما سكنت دي ما دايرة ليها نقاش .. لكن لأ دقيقة الناس دي بتكون بتمقلب فيني انا لازم اشوف بعيني.. اتوجهت على جهة باب الحمام و جات بت عطبرة اللطيفة فتحتو لي و شفتو بعيني .. طلع حمام جد جد و كمان نظيف .. يا سلااااااااام ياخ طيب السودان ده ما حلو ليه بقولوا عليهو كده ؟!!
و قفلت الباب و فتحت الباب التاني و طلعت بلكونة جمييييييييلة فيها إضاءة خفيفة و فاتحة على منظر الخرطوم بالليل.. و يا سلام على منظر الخرطوم بالليل حتى و لو كان المنظر زقاق مظلم. و في شباك صغير ده هو الجايب صوت مصطفى سيد احمد.. البلكونة فاتحة في غرفة تانية لكنها بلكونة لينا و شباك ليهم..بنظرة خاطفة لمحت منو الجوة الغرفة .. الثلاثي بتاع قبيل الأشرار.. ناس الملاح.. لكن ما وقتوا ياخ مالي و مالم .. عاينت تحت لقيت الزعيم واقف مع بتاع الأمن بتونسوا و من غير ما احس كوركت ( الزعيم .. اسكت اسكت فاتك .. طلع كل غرفة فيها حمام)
هو من الاحراج دخل العربية و قفلا و بتاع الامن رجع الداخلية بضحك.
رجعت الغرفة و سلمت على بت عطبرة و منها طلعت لقيت امي بتكتب في أرقام و بتتفق مع المشرفة انو حنجي بكرة عشان نقابل المدير بعد ما نسأل من الداخلية .. و نزلنا الطابق الارضي و منها طلعنا برة لقينا الزعيم مدور العربية و مستني .. امي كان ظاهر عليها انها ارتاحت و الزعيم في محاولة اخري لأنو يخفف دمو سأل باستنكار
(قلتي لي كل غرفة فيها حمام ؟؟؟ )
مدخل الداخلية كان عادي جدا ممر طويل فيهو 3 أبواب
واحد على يدك الشمال و غالبا ده باب محل مقفول من زمان و باب في وشك ده باب غرفة الامنجي الذي غالبا ما يكون من خريجي الشهادة السودانية تم تعيينه في الحتة دي لتأدية الخدمة .. و يا بختو و يا هناهو وقعت ليهو داخلية بنات و شهادة عربية كمان ؟!!!
على يدك اليمين مدخل الداخلية..اول ما تفتح الباب بلفتك السلم,, في وشك على طول.. ياما جينا متأخرين و جرينا فيهو فوق من غير ما المشرفة تحس... تحس شنو هي كانت فاضية ؟
يمين السلم صالة كبييييرة فيها مكتب المشرفة و كم كرسي و طاولة مجدعين على شكل قعدة و ده لي استقبال الضيوف.
نسيت اقوليكم .. برة جنب غرفة الامنجي كان في غرفة الإدارة ..
نرجع جوة , صالة استقبال الضيوف كانت كبيرة بحيث انها وسعت ثلاجة بيبسي و غرفة صغيرة جدا فيها سرير صغير شكلو في حال المشرفة تعبت من المراقبة بتمشي تريح هناك.
بالاضافة لي كبانية صغيرة من زمن الانجليز لتحويل المكالمات لغرف الطالبات
لاقتنا هيام بالمشرفة و استأذنت انها تطلع غرفتا و ترجع لينا بعد شوية .. المشرفة كانت ككل المشرفات زولة كبيرة في السن على شكل شابة ممكن كانت جميلة في شبابها لكن جار عليها الزمن.. نقول في أواخر الثلاثينات لكنها لفترة الأربعة سنين الأنا قعدتهم في الداخلية كان عمرها 27 سنة
كانت عويرة .. ده انسب لفظ ليها على نياتا و مندفعة و محفظنها تقول شنو بالضبط لأولياء الأمور و للأسف ما كانت حافظة صح.
امي إنسانة ربنا يخليها بشوشة دخلت عليها و هي بتسلم و انا بي وراها بتلفت في الحتة العجيبة دي ؟؟ طبعا الزعيم بتاع الأمن وقفوا من الباب و قاليهو ( معليش ما عندنا رجال بدخلوا بعد الساعة 8 مسا ) ياااا بختك فرصة يا الزعيم عشان تسجر أصلا كنت داير ليك سبب.
دخلت امي و بدت أسئلة .. الداخلية فيها كم بت و من وين و فتحت متين الداخلية دي و سيدا منو و الغرفة فيها كم بت و المشرفة الظريفة بترد بي تفاصيل مملة
امي قعدت في الكرسي و انا بديت أتلفت تاني و أعاين جوة و برة و الطاولات و الغرفة العجيبة و الكبانية الأعجب.. في اثناء الاستكشاف دخلوا 3 بنات و بما إنهم جايين قبل مواعيد الليت ما كلفوا نفسهم يقيفوا و بدوا يجروا في السلم
لكن لوهلة استوقفم التوب القاعد في الصالة و رجعوا يتاوقوا.. المشرفة و امي ما انتبهوا لكن نحن كبنات بنشم ريحة بعض كويسسسس.. عاينتا ليهم بنظرة سريعة و من غير أي تعابير في وشي اتلفت أكمل باقي الاستكشاف ..
طبعا حركة زي دي كسبتني أعداء من قبل ما اجي الداخلية .. و بي كل بجاحة و بصوت واطي ما سمعوا غيري علقت إحدى البنات ( ده ملاح شنو ده ؟؟ )
ملاح !؟! قصدهم شنو ؟؟ وين الملاح ؟ و قبل ما اتلفت ليهم تاني كانوا بدوا يضحكوا و طلعوا .. مما لفت انتباه المشرفة التي بكل برود كوركت ( يا بنات وطوا صوتكم).. بس ده القدرتي عليهو.. لكن قبل ما ابدى انفعل من حركة البنات الما مفهومة اتلفت لقيت امي بتسأل عن مواعيد الليت و إذا كان في بنات ببيتوا برة و اسئلة انا كان مستحيل أفكر فيها.. لكن ياها دي ونسة النسوان..
وعرضت علينا المشرفة انو نشوف الغرف و فعلا طلعنا انا و امي الطابق الأول.. عشان تخش الطابق في باب جرار تاني منها بتخش الصالة كانت فيها طاولة طويلة و حولينا كراسي سفرة شكلهم ما بطال ( البنات بياكلوا هنا) لحقتني المشرفة بالجملة دي لمن لقتني بعاين في الطاولة.
في منتصف الصالة كان في تلفزيون حولينو طقم جلوس عادي للراغبات في متابعة التلفزيون.
على الحيطة كان في كم لوحة قديمة و آيات من النوع المكتوب في قماش و تلفون قديم جدا مثبت. و في ركن بعييييييييييد كان في ثلاجة موية.. و انت واقف في الصالة بتلاحظ أبواب الغرف .. كانوا 6 أبواب. ( الغرف مقسمة فردية و ثنائية و ثلاثية) .. و لأول مرة المشرفة تسمع صوتي ( انا عايزة الفردية) لكن امي الله يديها العافية تداركت الموقف ( الفرق شنو يا أستاذة ؟؟ ) و بي ابتسامة مصطنعة و كما الشخص المحفظنوا الكلام ( 3000$ و 2500$ و 2000$ )
الله لا كسبك من مشرفة في داعي تجيبي سيرة القروش هسي ؟؟؟ امي عشان عارفة النقاش بأدي لي نقاش كانت نبيهة و طلبت من المشرفة انو نشوف غرفة من الغرف من جوة... و بي حركة مدروسة اتجهت المشرفة إلى الغرفة 105 كأنها عارفو مسبقا انو دي الغرفة الحتكون منظمة و ممكن الزول يشوفا ( طبعا نحن بهمنا البت تكون مرتاحة عشان تقدر تنجز في قرايتا .. و عشان كده و عشان نضمن راحتم نحن كمشرفات و الطباخة و البنات البنظفوا ساكنين معاهم في نفس الطابق ) لا ياخ ؟!! و الله حريصين حراصة
دقت الباب بي لطف و فتحت لينا بت قمة في الهدوء .. وشها بشوش و حركتا بالبطيء و رقيقة لأبعد حد و ابتسامة مدت يدها و سلمت و زحت من الباب عشان تدينا فرصة نتفرج ...
طبعا المشرفة ما سكتت و تعالوا نسمي البت بت عطبرة ( بت عطبرة من البنات الهادئات جدا عندنا هنا ممتحنة شهادة سودانية و اهلها من عطبرة جات الخرطوم تقرا و تمتحن و مابنسمع ليها حس و لا بنشوفا الا وقت الاكل)
امي منصتة كانها مستنية حاجة معينة تقولا المشرفة و انا كالعادة بتلفت و بديت اسأل البت .. استغليت فرصة امي مشغولة مع المشرفة و قلت اشوف البهمني .. قبل ما أبدا البت كانت سألتني ( اسمك منو ؟؟ ) بي ابتسامة ظاااااهر انها مصطنعة ( بشبوشة) و ما اديتا فرصة تاني شكلها حتسأل اسئلة ما مهمة و انا دايرة اسأل عن البهمني قبال ما امي تنتبه ( انتي قاعدة براك مش؟) ( ايوة ) طيب ده كلام جميل و البت شكلها نظيفة احتمال أقوم أصاحبا ( طيب و الليت الساعة كم ؟ ) ( 9 ) بي اندهاش كده و بان علي الاستياء ( بس !!! ) و بديت اتلفت تاني معلنة عدم رغبتي في الكلام
الغرفة بي صراحة كانت حميمة.. نظيفة و مرتبة و مريحة..و بت عطبرة نفسها شكلها كانت مرتبة.. سريرين خشب في نص الغرفة و مكتبين بي كرسيين من الخشب برضو قصاد كلو سرير و تسريحة بي مراية في ركن من الاركان ... امي حسيت في نبرتا الراحة و بدت تسأل ( العفش ده حقكم و لا بتجيبوا الطالبة ؟ ) و حست المشرفة بي فخر و هي بتقول ( لا حقنا.. حتى المراتب و الملايات بنغيرا كل يومين ).. يا زوووولة .. لأ نظيفين الصراحة.
لمحت بابين في جهة من جهات الغرفة و من وراء احداهما كان في صوت سيد احمد يصدح بالحزن النبيل الحمد لله أبوي كان بسمعنا الأغاني دي في البيت و العربية و الا كان بقينا شهادة عربية جد جد...
من أولا الحزن النبيل ؟!!! الله يبشركم ... عرفت انها ابواب مشتركة بين الغرف و كسلت سأل.. لكن المحقق كونان . أمي كانت بتسأل من أي شي و طوالي سألت (الأبواب دي بتودي وين ) استاءت المشرفة من صوت المسجل .. هسي تشرح لي امي كيف؟؟ و بي صوت واطي أبدا ما زي حق قبيل حق السراير جاوبت ( واحد بفتح على بلكونة و التاني حمام) نعم ؟!!!!! حمام ؟!! ما استوعبت و كان لازم اسأل ( حمام كيف ؟؟؟ يعني البنات بجو هنا الغرفة دي بالذات عشان يخشوا الحمام ؟؟ ) ضحكت المشرفة من قلبها و معاها بت عطبرة و قالت لي ( لأ يا ماما كل غرفة هنا جواها حمام )
ازغرط ولا انطط و لا أوصف ليهم الفرحة كيف ؟!! كل غرفة فيها حمام ؟ يعني انا كان سكنت حيكون الحمام حقي براي؟؟ طيب انا ما سكنت دي ما دايرة ليها نقاش .. لكن لأ دقيقة الناس دي بتكون بتمقلب فيني انا لازم اشوف بعيني.. اتوجهت على جهة باب الحمام و جات بت عطبرة اللطيفة فتحتو لي و شفتو بعيني .. طلع حمام جد جد و كمان نظيف .. يا سلااااااااام ياخ طيب السودان ده ما حلو ليه بقولوا عليهو كده ؟!!
و قفلت الباب و فتحت الباب التاني و طلعت بلكونة جمييييييييلة فيها إضاءة خفيفة و فاتحة على منظر الخرطوم بالليل.. و يا سلام على منظر الخرطوم بالليل حتى و لو كان المنظر زقاق مظلم. و في شباك صغير ده هو الجايب صوت مصطفى سيد احمد.. البلكونة فاتحة في غرفة تانية لكنها بلكونة لينا و شباك ليهم..بنظرة خاطفة لمحت منو الجوة الغرفة .. الثلاثي بتاع قبيل الأشرار.. ناس الملاح.. لكن ما وقتوا ياخ مالي و مالم .. عاينت تحت لقيت الزعيم واقف مع بتاع الأمن بتونسوا و من غير ما احس كوركت ( الزعيم .. اسكت اسكت فاتك .. طلع كل غرفة فيها حمام)
هو من الاحراج دخل العربية و قفلا و بتاع الامن رجع الداخلية بضحك.
رجعت الغرفة و سلمت على بت عطبرة و منها طلعت لقيت امي بتكتب في أرقام و بتتفق مع المشرفة انو حنجي بكرة عشان نقابل المدير بعد ما نسأل من الداخلية .. و نزلنا الطابق الارضي و منها طلعنا برة لقينا الزعيم مدور العربية و مستني .. امي كان ظاهر عليها انها ارتاحت و الزعيم في محاولة اخري لأنو يخفف دمو سأل باستنكار
(قلتي لي كل غرفة فيها حمام ؟؟؟ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق