تمثال لبطل الشرق عثمان دقنة

تمثال لبطل الشرق عثمان دقنة

الأحد، 18 ديسمبر 2011

المبادرة الحميمية لغة مبهمة....2

يجب ان لايصل الطرفين لمرحلة ان يضطر الطرف الى طلب الحممية شفاهتا....او توسلا ...
والتفريق بينها وبين المشاغلات الحميمة التى هى بمثابة اشارات عاطفية قوية يتبادلها الطبيعين من الناس للاثتثارة خلال اليوم
بوقت كافى ...والتى تختلف كما قلت  عن المداعبة الحسية المعروفة السابقة للعملية...وهى المرحلة الثانية ثم العملية الحممية بحذافيرها  فى المرحلة الثالثة...

ااذ ان يتفق الطرفان على ان العلاقة الحميمة هى علاقة سلسة ...يتفاهم فيها الناس باشارات معروفة ((حميمة))
وكلما كبر الزوجان فى السن كلما تلاشت من الزاكرة العقلية المخية الصور الاثيرية المثتثارة مما يقلل الرغبة يوما عن يوم هذا المثال مثله مثل ان تبحث عن مادة جنسية مقرؤة ام مسموعة للتجديد و التغيير وكسر الروتين والملل والتكرار لذا طبيعى ان يشعر الاثنان بان هنالك اشياء اكثر اثارة من الجنس لنفكر فيها...رغم انه لايشغل حيز الحممية اى شىء...
وهنالك اشخاص عن قصد يسقطون العلاقة الحميمة بالاشاارت خلال اليوم بل ويتعمدون عدم الاشارة اليها باى شكل مما يقطعون الطريق عن الطرف الاخر ويتسببون فى برودة مشاعره وابقاء العلاقة جسدية فقط بمرور الوقت تصبح فارغة لاروح فيها...
وقد يستحمل الطرف العلاقة بتلك الطريقة ويحتار فى طبيعتها بينه وبين نفسه ولكن فى النهاية يتحول الاستحمال والسكوت والتظاهر بالرضا الى ملفوظات معينة تقال لشريك عند كل علاقة كقول ((يا انانى او ياعديم الاحساس او لماذا انتى متضايقة منى...او لا تحبينى...الخ))
فتكبر حينها خارطة الاشكال الجنسى لدرجة تشنج  الطرفين طرف يرى بانه يقدم ما لديه بطريقة يعتبرها صححية ..وطرف يرفض تلك الطريقة ويجرمه وتخذله ملعوماته عن الافصاح عن حقيقة ما يرفضه فى العلاقة..
فمن الصعب مثلا ان ت قول زوجة لزوجها قل لى كلام يثيرنى او يحببنى اليك)) فالملفوظ اتهامى بتلك الطريقة
ولكن ما تريده المراه هو انها تفتقد الى حديث جميل يدغدغ مشاعرها ليحرك بدوره الشعور الحميمى الساكن بصمت ...او من غير المعقول ان يقول رجل لزوجته بانى فعلت ما بوسعى لكنى اسف ماعرفت كيف ان امتعك))
فههذ الملفوظة بحد ذاتها تعنى فى نفسية ا لاخر بانه لايستطيع فعل المزيد او انه قد بدا يكره الشريك والمقصود هو ان صمتك لايفيدنى وياليتك لو تخبرينى اكثر عن ما تريدين بدلا من الصمت..
فى كل الاحوال بالذات الحممية لايحب اى طرف فيها ان يتحدث لتكتمل الفقرة
كل الاطراف يحبون فى الحممية بالذات ان تكون بالحس المتبادل والمتداراك
...


سلمتم من كل دا ...

ليست هناك تعليقات: