من المفارقات العجيبة ولكنى اسميها من حكمة الله وعدله بين الناس ان الذين يشتكون من العلاقة الحميمية الصعبة هم الاشخاص الذين يملكون اكثر من قوت يومهم او الاغنياء لكن الفقراء الكادحون فان ضبابية الخيالات الغير حقيقية لايعرفون طريقها بهدؤ ورضا كامل تعرف الحميمة السهلة طريقها وتعطيهم من النشوة والقوة والملك ما لاتجده لدى من كان له كل شىء والف مكان ليختلى بزوجته...فى حين ان الفقير هل الف سبب ليترك الحميمة بمفاهيم الذى اعطاهم الله..فالفقير قد تتشارك الاسرة بيتا من صفيح غير ساتر او راكوبة مهترئة غير منزوية وشمس تلفح فى الصيف وبروة فى الشتاء وشح فى الماء ولكن رغما عن ذلك يسير كل شىء بقناعة وعدل ....
لذا انا اعزى اغلبية المشاكل الحميمة اليوم ومنها ابسط اشكال وهو بنفس الوقت اكبر اشكال الحميمة الصعبة الى عدم تقدير النعمة او الى الشذوذ فى الافكار او عدم تقدير الحلال الموجود بين ا يدى الناس او وضع النفس فى المقارنة او الاهتمام بالقشور فان امراة الفقير قد لاتجد لانجرى تلبسه سوى ثوبها القديم ولن تكترث لوجود شموع معطرة بالجو.... وبل سيكترثان ان لايراهما احد...فقط الحممية كما خلقنا لها ...
لذا للذين يملكون غرفة منفصلة عن باقى البيت..
مبنية من الحجر المعتم...
والذين يملكون ماء متوفرا وحماما كبيرا ام صغيرا فيه الدش ولا يغرفون الماء من كوز فانهم فى نعمة...مرادفة لنعمة الحميمة..حميمية بلا تعب حميمة مرفهة...
ويملكون كل ما لزم لقضاء وقت حميمى بكل مافى الخيال من ترف فانه من المهم ان نحصى نعم الله علين اوان لانضيع الوقت فى التافه من الافكار والا فكار تبادل ااتهامات الجاهلةاو خلق نوع من المشاكل لاوجود لها ..اغلبها نفسية مضمحلة بالانا الانانية..ونعاقب انفسنا لنبدو من اسوياء الى غير اسوياء وقل من حرم زينة الله ...
لذا يمرض اصحاب الغنى ويحرموا قمة العدل اقصد يحرمون انفسهم بجهالتهم..وينعم اهل الفقر بتقدير ماعندهم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق