تمثال لبطل الشرق عثمان دقنة

تمثال لبطل الشرق عثمان دقنة

الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

كى لاتنهى حياتك الحميمة باكرا -خطوات مهمة ....منتديات سما بورتسودان

بسم الله الرحمن الرحيم
فى بوستات سابقة اثرنا موضوع الزهد فى الجنس وكان الحديث مجملا فى كلمة بانه شىء فظيع...
وكان المقصود بالبوست هو ان بعض الاشخاص يحكمون على انفسهم مبكرا بافول شمس المتعة الفطرية احيانا باسبا ب تافهة لاعلاقة لها باى سبب مقبول ...وانما باسباب للاسف لها علاقة بتفكير الشخص المتعمق فى ذاته ..او بقناعات خاصة مهترئة يوافقه عليه المجتمع فمثى يحدث ان نرى المراة والرجل السودانى فى سن معينة بعد ان كبر العيال وتخرجوا وربما تزوجوا بان الراجل تقسم معيشته وحده فى صالون الدار مع سريره وبعد رفقته من ادوات التعبد لله فقط...والزوجة تهتم بمناسبات ابنائها وسفرها للوقوف فى السراء والضراء رغم عدم شكوى ايهما من اى امراض مزمنة او شيخوخة مؤكدة..وانما فقط بسبب العيب ....العيب من ان يتشاركوا غرفة واحدة امام العيال الذين كبروا والخوف من ضبطهم متلبسين بالغسل المكتوب ...فهى جريمة بحق التربية السودانية...فى حق الكهول..
طبعا لانهضم حق البعض الاخر بانه رغم كهولته فانه بالعكس ينعم بحياة جنسية رائعة كيف لا وهى سنوات الفراغ الحقيقى والعوز الى العاطفة الاهتمما والصحبة والسكن ..بعد سنوات العناء ...والمسؤليات...
ولكن هذا المقال اليوم يتحدث عن ضرورة ان تحدد فى وقت مبكر شكل حياتك الجنسية...حتى لاتخجل منه اوانت كبير او لاتجبرك الظروف على ان تنهى حياتك الجنسية باكرا..بسبب ظروف تافه..
ولا تقل بانى اختلف عن والدى لان الطبيعة جبل والناس يكبر ولا يصغر وتتوقف عصبات التفكير والابداع فيه واحيانا شكل حياتك نفسه ربما يبدأ جميلا وحلو وحامى ورومانسيا لكنك قد لاتدرك كيف تكون ازمات منتصف العمر ..ونهاية الخدمة فربما تتغير الخارطة وتصبح بسبب فعل خارجى اسير بعض القناعات الاجتماعية كالكف عن الجنس مع حلالك زوجتك...

واليكم ههذ الخطوات...
اتفق وزوجتك منذ البدء على ان يكون لكم غرفة خاصة سمها ما شئت غرفة نوم غرفتنا اى شىء..
اجعلوا لتلك الغرفة حرمة وقدسية فيها ثلاث عورات لكم 1- من قبل صلاة الفجر
2-حين تلقون ثيابكم من الظهيرة
3- من بعد صلاة العشاء
وعلم تلك اللمسات لابنائك منذ الصغر حتى لاتتحرجوا فى اى وقت ..وبى شكل..
مهما كان مهما كان لاترضوا لبعضكم بان تكون غرفة النوم كبقية الغرف...
تنظيم وقت الراحة والاختلاء المناسبة حسب قبول النفس لللاختلاء...
طبعا يجب ان يراعى التعاليم الدينية فى حال الغضب والمشاكل بان لايبارح ايكم الغرفة معبرا بالزيادة عن غضبه خاصة الرجل ممنوع النوم صالون الضيفان مهما كان...وان كان معك ضيف فلا تبالغ فى اكرامه للدرجة التى تجعلك تنوم معه..
فالزوجة عكس قد تساهر خارج الغرفة بسبب شاغل مع اطفالها.زخاصة الصغار منهم... ...
احرصوا على العلاقة الزوجية واجعلوا لها برنامج معين خاصة فى تلك السنوات التى تنتاب فيها الانسان تغيرات خاصة المراة التى تدخل الى مرحلة سن الياس ووبعض الاعراض لكنها ليست مانعة من الممارسة..
بادروا منذ بداية حياتكم بالذهاب الى الطبيب فورا حال شكوى احدكم من اى عارض شاذ ليس له سبب برايكم...لمعالجة اى شىء قبل ان يستفحل...لتتمتعوا بحياة جنسية طويلة لاطول وقت...

لاتخجل لاتخجل لاتخجل من فعل الحلال ومن تهيئة الجو للحلال ولا علاقة كئيبة بين الجنس والسن...
كل شىء يبنى على الاحاسيس والمشاعر كيف لا وسنوات الكهولة هى سنوات تفرغ للكلمة الحلوة للجنس الهادئى البسيط للعاطفة للحنو للاهتمام للتقدير ...وليس العكس ...

تخلص مبكرا من كل الافكار الاجتماعية البغيضة التى تجعلك كهلا وتعطيك المعاش بدون مكافاة نهاية الخدمة..

عالج كل الامراض المزمنة بانتظام مثل السكرى والضغط وامراض العظام وانتبه لنفسك...

واخيرا

وان كتب الله لك الموت ((من بعد عمر طويل مديد للجميع )9ستموت فى غرفتك تلك الغرفة الدافئة وبجوار ك حبيبتك زوجتك متدثرا بلحافك الذى شاركك السرا ءوالضراء ..مطمئنا البال ملاحظ ومنتبه لك وليس ان تموت فى الصالون وحيدا بائسا محروما خالى من العاطفة...

حقيقة رغم هذا المنفى تجد الزوج يلبس ثياب العابد الزاهد
والزوجة حسن المواساة وجارة شفيفة وسند عائلى قوى..
ولكن سبحان الله المعروف غير اهله...
اكيد هذه الصورة رائيناها كلنا فى البيت السودانى وهذا ليس اتهاما بقدر م اهو حزن ...
اعتقد  ان الموضوع لو يبقى على ذلك فهو اذن خير ولكن ما اود الاشارة اليه ان النشاذ غالبا لا يؤدى الا الى نشاذ فغياب الزوجة عن خارطة الزوج فى تلك السن او ا لعكس يولد اشكالات النسيبة الكعبة ان صح القول وتوجه الطاقة النسائية فى بعض الاحيان الى طاقة سلبية تضر بالاسرة مع وجود تلك ا لسحنة من الطيبة

ليست هناك تعليقات: