تمثال لبطل الشرق عثمان دقنة

تمثال لبطل الشرق عثمان دقنة

الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

المسكوت عنه فعلا التحرش ب المتزوجين والمتزوجات. ثالثة الاثافى..منتديات سما بورتسودان

بسم الله الرحمن الرحيم
والله احساسى وانا بكتب فى الموضوع دا احساس بالعيب...
عيب من الكتابة فيه وعيب فى التصريحات والتناول والسرد كمان ...
كلنا نعرف قصة ((سيدنا يوسف ))عليه السلام المشهورة فى القران
الكريم ....الذبدة بالدارجى بحسب تفسير المفسرين عن فهمى انه
هنالك نسوان ذات جمال وسلطة ماكنات يعنى قادرات على فعل اشياء
كثيرة من بينها حتى اللعب بالذنب من وراء ازواجهن...وفى حديث اخر قيل
((رجل دعته امراة ذات منصب وجمال فقال انى اخاف الله رب العالمين
وطبعا امراة العزيز قالت ((وما ابرىء نفسى ان النفس لامارة بالسوء الا
من رحم الله ))للتوضيح المفيد هنا انه ليس كل النسوان متحرشين بالرجال
او قل ليس كلهن قادرات على التحرش برجل اخر من وراء زوجها ....
وزكر المفسرين انماط تلك المراة ومن بينها المهم المنصب والجمال ....
على كل ...احترت فى ايهما اشنع امراة تتجرا وتتحرش برجل وجره لعلاقة
خاصة انهما متزوجين ام رجل يتحين الفرص بامراة اخرى متزوجة لجرها
لعلاقة حب ...او حتى بالعربى كدا زنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا. ..
خلونا نقول بالرغم من الزمن التاريخى لقصة سيدنا يوسف ....فاننى لم افق
الى الان من الصدمة لاحسب الزمن التاريخى لنا فى زمننا هذا عن ههذ الظواهر
واخشى منكم رائيين راىء الاول ان يقول لى قائل ((لا ان مجتمعنا مجتمع محافظ ))
وصاحب هذا الفعل مريض نفسى وحاقد ووو.....وووو))
والاخر ((حيلك الحاجه منتشرة وعادى وكل النسوان كدا وطبعا بديهى ان كل الرجال
كمان كدا ))...وبيوتهم مفتوحة وعادى ولديهم اطفال ....
يعنى بمفهوم اخر حتى الاحساس بالخيانة اصبح بغير زى جدوى وكان الخيانة بحد
زاتها امرا طبيعى وهين مقارنة بعدم الاحساس الذى يسود قلوب هؤلاء المتحرشين..
فى نقطة دينية لم اثرها بينى وبين نفسى بالتبحر فيها ولكنى اضعها بينكم كسؤال
وهى ((هل حكم على امراة العزيز بالمرض النفسى او قل حتى انها تعانى من الكبت
او انعدام العلاقة بينها وبين زوجها العزيز ))ولم نتبحر لنعلم كيف هى العلاقة نفسها وهل
ما مرت به كان سببا مخففا لتحرشها ....طبعا ....لا ....الغلط غلط ...خاصة لشخص لم يثبت
مرضه النفسى المتمثل فى هتك اعراض الناس بعد ان تثبت عليهم التحرش...
فالملاحظ ان تلك العلاقة قد لانجد ما نكتب عنها حينما يلاقى شيطان شيطانة اى متحرش
متزوج متحرشة ولنقل فى دى الحالة اناه بالتراضى وليس هنالك تحرش الا انه يخفف
بكلمة استمالة ...فسيكون هنالك مسنميل للاخر اكثر...
ولكن حنعتبر ان الموضوع مقلق فى حالة ان الزوج مثلا رجل مستقيم وطيب وبالتالى ساذج
كتبت ساذج ((لانه سيواجه كابوسا رهيبا))...وهنالك مصيبة اخرى للمراة المتحرش بها التى تكون
حقيقة بت ناس وزوجة صالحة ولكن بدون سبب مقنع واركز على مقنع فانه يتحرش بها ...
ما يجعلنى اتاسف واعتبره مسكوتا عنه هو وصمة المراة بالعار وتستوى فى ذلك بحالة
الطيبة والصالحة او حتى السيئة وحقيقتا لا تقع فى السمعة الا المراة الصالحة ولا تقع السيئة
الا نادرا جدا وهذا من مضحكات القدر ....
ختاما
هذا المووضع مووضع مؤلم بكل ما فيى الايلام من الم....
فالرجل الذى تتحرش به امراة قد تتهيا له وتغاقل الابواب او بما يشابهه خاصة لو استغلت
كرمه وشهامته لتوقعه وان رفض فانها ربما تصرخ لتقلب القصة عليه وتجعله هو الذى تخحرش بها
والموقف لن يحتاج الى اثبات فالجريمة تحتاج الى من يقول ((ان اكن قميصه قد قد من قبل
ومن دبر ))ويشهد شاهد من اهله...


و
المراة التى يتحرش بها رجل متزوج مثلها ...فانها قد تتباطا فى الفهم وتتخابل سرعة بديهتها
وقد تخاف التصرف ولكن ان حاولت ان تخبر زوجها فان العاقبة ربما تكون وخيمة سواء وقف فى صفها
ام ضدها ام ادى ذلك الى فضيحة او حتى جريمة شرف اقتصاص او حتى لو صكمت خوفا من السمعة
وتناقل اخبارها بالزيادة والنقصان بين الالسن التى لاتخاف الله وتصبح وصمة عار يحملنها طوال العمر
فالصمت قد يكون حل يمعص المتحرشة ولكن لايعاقب المتحرش الجائر فى حرم الله...


واخيرا هناك امرين

احداهما عقاب الرب قادم لامحال
والثانى لامحكمة لاثبات ذلك
اذا نامل ان يكون هنالك حل اجتماعى ينبع من المجتمع

ولم اخض فى الدين كثيرا حتى لا ياتينى احد وي قول لى لو كانت متدينة م اكان حصل ليهاشىء

فقارجع واقول تزكروا سيدنا يوسف ((النبى ))؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعنى القصة ما قصة اغراء او قصة دين وتدين قصة تعدى فقط
ولا للتعدى...
لو حاولنا بس نشجب ولا نقول اى قول
فاننا لا نستطيع لاتساع رقعة الفاحشة ولان التحرش
ام رداخلى قد لا يبان بالسلوك ولكن فجأة تجد متحرشا اماماكم
زمان ونحن بصدد امر مثل هذا كنا نقول بالنسبة للمره اكيد حلوة
وللراجل اكيد وجيه وكدا او الماة اتصرفت غلط او اتفهم الراجل غلط
لكن الان التحرش يحدث كارتباط لاشياء خاصة بالمتحرش نفسه
اشياء داخلية تخصه وحده بمعنى ان المتحرش بها قد تكون غير جميلة
كى نقول انه اشتهاها يعنى كدا فى لحظة ضعف ...ولكن الان المووضع نسبى
كنسبية الشعار القائل لولا اختلاف الاراء لبارت السلع ولذا هو مخيف وصادم
فلا تسعفك زاكرتك بالسبب ....وربما تظن نفسك غير ملفت ولكن تكون ملفتا فى نظر
المتحرش ....
واكثر ما يضايقنى فى التحرش هو ان المتحرش بمزاجه كدا يخيليك زول كعب زيه ...
يعنى كلم اتقول والله العظيم ما عملت حاجه ملفته او ايحاء كلما قال المتحرش بانك الذى فهمته غلط
يعنى يصر المتحرش على ان يجعلك شخصا ابله مثله وغير سوى...

شكرا جزيلا
ولكن هل من حل سوى دق سرداق العزاء على الفضيلة ...لاحل ...

ليست هناك تعليقات: